( السلسلة في الرد على الأقاويل المرسلة ) ( 2 ) ردا جديدا
 

بارك الله فيك سيادة الشريف الشيخ ناجي بن شاكر آل عون ونشكر جهودك الجبارة لإظهار الحق والحقيقة وكشف حقيقة بعض الشخصيات المصنعة من البالون وفقاعات الماء

وددت أن أبحث في مدافن الألفاظ وحسان المعاني للأثناء عليك ولكن أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إذا قال الرجل لأخيه : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء ) والسلسلة هذه فيها من العلم والحجة الواضحة الدامغة { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} وبإذن الله الواحد الأحد إنا لمنصورون على الطعان الهماز ومن معه في الصفة والخلق والله وحده نسأل أن يرينا فيهم ما يستحقون عاجلا غير آجل ليكونوا عبرة لغيرهم فحسبي الله عليهم ونعم الوكيل

نعم لجنة هزاع هي لجنة شخصية بعيدة عن المعايير الشرعية وتستخدم لتصفية الحسابات والأشراف بالحجاز مطالبون في تغير اللجنة على الأقل كل أربعة سنوات بأعضاء جدد والان نقترح على الأشراف في الحجاز عمل لجنة لجمع التواقيع ومطالبة وزير الداخلية السعودي على هذا المقترح وأن استمرار اللجنة بأسماء ثابتة تضر بالأشراف

صحيح أخي الشريف ناجي إن الأشراف ليسوا قطيعا من الغنم وليسوا إمعات مع الخيل الشقراء مثل هؤلاء الذين وقعوا مع هزاع بتواريخ مختلفة مما يدل أنهم لم يجلسوا في مجلس واحد يتذاكرون ويتناقشون وإختلاف التواريخ يفهم منه يقينا بأن هزاعا صاغ البيان كما يريد ثم هؤلاء القطيع وقعوا بدون إرادة ولا فكر فكانوا طعانيين لعانيين

الواجب على الشريف والمسلم عموما أن لا يكون طعانا بأنساب المسلمين إذا رجح عنده النسب صححه وثبته وإذا لم يصح ولم يثبت سكت عن ذلك بدون طعن وتشهير وأما موضوع هزاع ومن معه فهم معتدون في ذلك آثمون بالطعن غير المبرر ولعل دوافعه أخرى لأنه لا قناعة شرعية ولا منطقية في بيانهم وكنت أعتقد أن هزاع بن شاكر ومن معه أرادوا من هذا البيان أن ينهوا هذه المسالة وتقف على هذا الحد لكنهم لم يحسبوا أن الأشراف العونة لن يسكتوا على ذلك فإن الأشراف العونة لو رفعوا قضية للمحاكم الشرعية في البلاد فالحكم من حيث المبدأ سيكون لصالح الأشراف العونة وأن التعزيز بشكل مؤكد قادم على هزاع ومن معه لا سيما وأن الأشراف العونة معهم من شهد لهم من كبار الأشراف بالحجاز كالشريف راجح بن علي الحمودي العبدلي شيخ آل عبدالكريم العبادلة والشريف ناجي بن شاكر آل عون العبدلي شيخ ذووعون العبادلة وغيرهما وهؤلاء كفيلان بصحة شهادتهما وهذا يعني أن القاضي لن ينظر إلى الطعان مع وجود الثبت من أشراف الحجاز أنفسهم فالقضية خسران فيها الشريف راجح ومن معه أقترح لإحتواء الموضوع قبل أن ينعكس على سمعة هزاع ويحرج من وقع معه أن يتصالح مع الأشراف العونة ويعتذر عن ما بدر منه ومن معه قبل فوات الأوان

بارك الله فيك
ورد جميل ومدروس منك و واضح المعنى.