أساليب إثبات النسب الشريف
 

قبل البدء في شرح طرق واساليب إثبات النسب يجب أن أنوه إنه لا يشترط تحقق كل الطرق والأساليب مجتمعة لتحقيق ثبوت النسب الشريف , بل يمكن أن يتحقق النسب بإحدى الأساليب التالية , أو بعضها , فكل حالة لها ما يناسبها0

(أ) التواتر :
التواتر ( معناه ) :

رواية الكافة عن الكافة , أو , رواية الجمع عن الجمع0
( بمعنى ) كثرة الشهود بحيث ينعدم أحتمال التواطؤ على الكذب , وأن يتفق الشهود جميعا على سلسلة النسب في أوله واوسطه وآخره , ثم يروي عن الشهود جمع آخر من الشهود , وهكذا حتى يصل الخبر إلينا بشرف الإنتساب0
فالتواتر علم ومعرفة الناس بالنسب الشريف على مر الأجيال ( وهذا هو شرطه الأساسي )
فعلى سبيل المثال , أسرة شريفة النسب , يعلم الناس من حولهم وفي محيط إقامتهم أنهم أشراف النسب أبا عن جد , فيكون نسبهم نسب متواتر0
ومن رأيي أن التواتر من أقوى الأدلة على الإطلاق , بل أستطيع القول إنه أقوى من الوثائق , لأن التواتر معناه إن الناس جميعا ممن لهم علم بهذا النسب يشهدون جميعا على شرف النسب , في حين إن الوثائق القديمة يشهد عليها نفر معدوديين على أصابع اليد , وقد يكونوا مقيمين خارج دائرة الأسرة التي وقعوا لها وشهدوا على صحة الوثيقة0

(ب) الشهرة :
الشهرة هي قيام جماعة من الناس بتداول الأخبار متفقين عليها دون وجود مجال للكذب بان فلان ابن فلان 000 ألخ النسب0
والشهرة ليست أدعاء لأن الذين يتداولون الأخبار هم الناس وليس من أدعى0
فهناك فرق بين الشهرة والأدعاء , لأن الشهرة لا تبنى على الأدعاء , فالأدعاء يحتاج إلى أدلة من بينها الشهرة0
ويجدر هنا الإشارةإلى أن الشهرة ملازمة للأستفاضة وقرينة للتواتر0

(ج) الشهادة :
الشهادة تعني أن هناك من يشهد بشرف الأسرة او القبيلة , وهنا يجب التحري عن الشهود الموقعين , هل هم معروفين ومشهورين ومشهود لهم بالأمانة والصدق والمعرفة0

(د) الخبر :
الخبر معناه السماع أنهم أشراف , والخبر لا يثبت النسب , ولكن يستأنس به في الأثبات0
وهنا يجب الإشارة إلى خبر الآحاد , لأن خبر الآحاد لا يفيد اليقين0
فإذا روى النسب واحد أو عدد يسير فإنه لا يكون متواتر0
لأن خبر الآحاد يحتمل الصدق أو الكذب , ولا يقين مع الأحتمال , وخبر الواحد لا يؤكد صحة النسب من عدمه , لأن خبر الآحاد لا يفيد إلا الظن , ولا يفيد اليقين , فلا يثبت به نسب , ولا يصح الأعتماد عليه0

(هـ ) الرواية الشعبية :

الرواية الشعبية لم توجد من فراغ , بل على أساس السماع من جيل إلى جيل , والرواية الشعبية من الممكن الأستئناس بها , وهي ليست دليل قاطع0

( و ) الأستفاضة :

الأستفاضة معناها أن يشتهر الخبر عند الناس فيتناقلونه0
والأستفاضة في الأخبار من جملة الطرق الشرعية التي تفيد صدق الخبر0
فمثلا معرفة أن فلان ابن فلان من العائلة الفلانية الشريفة النسب , يعرف ذلك عن طريق الأستفاضة0
فإذا قيل مثلا هل تشهد أن فلان ابن فلان من العائلة الفلانية شريفة النسب؟ فإن شهد فإنه يشهد بناء على الأستفاضة0
وتعتبر الأستفاضة إحدى طرق الشهادة , ولكنها آخرها منزلة0
هذا وبالله التوفيق ,,,,,,,,,,,,

نشكر نفود السر على هذا الموضوع فوق الممتاز


[QUOTE=نفود السر;480]

التواتر ( معناه ) :

رواية الكافة عن الكافة , أو , رواية الجمع عن الجمع0
( بمعنى ) كثرة الشهود بحيث ينعدم أحتمال التواطؤ على الكذب , وأن يتفق الشهود جميعا على سلسلة النسب في أوله واوسطه وآخره , ثم يروي عن الشهود جمع آخر من الشهود , وهكذا حتى يصل الخبر إلينا بشرف الإنتساب0
فالتواتر علم ومعرفة الناس بالنسب الشريف على مر الأجيال ( وهذا هو شرطه الأساسي )
فعلى سبيل المثال , أسرة شريفة النسب , يعلم الناس من حولهم وفي محيط إقامتهم أنهم أشراف النسب أبا عن جد , فيكون نسبهم نسب متواتر0
ومن رأيي أن التواتر من أقوى الأدلة على الإطلاق , بل أستطيع القول إنه أقوى من الوثائق , لأن التواتر معناه إن الناس جميعا ممن لهم علم بهذا النسب يشهدون جميعا على شرف النسب , في حين إن الوثائق القديمة يشهد عليها نفر معدوديين على أصابع اليد , وقد يكونوا مقيمين خارج دائرة الأسرة التي وقعوا لها وشهدوا على صحة الوثيقة0

العونة يتواترون نسبهم الشريف من جيل إلى جيل

(ب) الشهرة :
الشهرة هي قيام جماعة من الناس بتداول الأخبار متفقين عليها دون وجود مجال للكذب بان فلان ابن فلان 000 ألخ النسب0
والشهرة ليست أدعاء لأن الذين يتداولون الأخبار هم الناس وليس من أدعى0
فهناك فرق بين الشهرة والأدعاء , لأن الشهرة لا تبنى على الأدعاء , فالأدعاء يحتاج إلى أدلة من بينها الشهرة0
ويجدر هنا الإشارةإلى أن الشهرة ملازمة للأستفاضة وقرينة للتواتر0




(ج) الشهادة :
الشهادة تعني أن هناك من يشهد بشرف الأسرة او القبيلة , وهنا يجب التحري عن الشهود الموقعين , هل هم معروفين ومشهورين ومشهود لهم بالأمانة والصدق والمعرفة0




(د) الخبر :
الخبر معناه السماع أنهم أشراف , والخبر لا يثبت النسب , ولكن يستأنس به في الأثبات0
وهنا يجب الإشارة إلى خبر الآحاد , لأن خبر الآحاد لا يفيد اليقين0
فإذا روى النسب واحد أو عدد يسير فإنه لا يكون متواتر0
لأن خبر الآحاد يحتمل الصدق أو الكذب , ولا يقين مع الأحتمال , وخبر الواحد لا يؤكد صحة النسب من عدمه , لأن خبر الآحاد لا يفيد إلا الظن , ولا يفيد اليقين , فلا يثبت به نسب , ولا يصح الأعتماد عليه0


(هـ ) الرواية الشعبية :

الرواية الشعبية لم توجد من فراغ , بل على أساس السماع من جيل إلى جيل , والرواية الشعبية من الممكن الأستئناس بها , وهي ليست دليل قاطع0

( و ) الأستفاضة :

الأستفاضة معناها أن يشتهر الخبر عند الناس فيتناقلونه0
والأستفاضة في الأخبار من جملة الطرق الشرعية التي تفيد صدق الخبر0
فمثلا معرفة أن فلان ابن فلان من العائلة الفلانية الشريفة النسب , يعرف ذلك عن طريق الأستفاضة0
فإذا قيل مثلا هل تشهد أن فلان ابن فلان من العائلة الفلانية شريفة النسب؟ فإن شهد فإنه يشهد بناء على الأستفاضة0
وتعتبر الأستفاضة إحدى طرق الشهادة , ولكنها آخرها منزلة0
هذا وبالله التوفيق ,,,,,,,,,,,, [/size]

حجة قوية
 

جزاك الله كل خير اخوي نفود السر

والله يعطيك العافيه على الموضيع المميزة

أخوك ..أبوحقطة

جزاك الله كل خير اخوي نفود السر
كفيت ووفيت

كل الشكر لك

وماقصرت على المجهود الطيب

تقبل مروري وتحياتي لك

سعد العوني

مشكور اخوي نفود السر ؟؟ اخوي ملبسة العوشج كافي وافي توضيح جيد

مع فائق الاعجاب