مبارك الدويلة ( شنشنة نعرفها من أخزم ) ؟
 

احسنت قولا
يا ابن العم
ان غدا لناظره قريب

وفقك الله أبا مبارك

ولا شك أن التاريخ سيكتب في مفارقات المواقف التوجهات وأصحابها وقبل ذلك سيسأل كل مسلم أدلى بشهادة كذب وزور لمصلحة أو مجاملة أو مجاراة لأحد يوم القيامة فنسأل الله لأخواننا الهداية والعافية

الله معاك إن شاءالله

استذكر هنا شعار قناة إخبارية مشهورة
الرأي والرأي الآخر
...................الأوحد

هههههههههههههههههه

يا رجال الشنشنه والخنخنه هي علامه جوده للحدسي مبارك دويله عند الحدسيين
يا الله تبطل كيده ومن عانه للعونه

كلام سديد من أصل شريف ......شكرا على هذه المقالة الرائعة والمدعمه بالأدلة والحجج
الدامغة ......قال أحد السلف ويروى عن الإمام أحمد عن الرافضة:
إن تكلموا تكلمنا وإن سكتوا سكتنا
سير أبا مبارك قدما في فضح هذا الإخواني الحزبي
وجزاك الله خير على الذب عن الأشراف

بسم الله الرحمن الرحيم
توكل على الله يا ابو مبارك ولا تلتفت في الطريق ، فكل سائر طريق لابد أن تعترضه بعض الحشائش منها ما هو مثمر ومنها ماهو شائك،
والسائر العاقل يستفيد مما هو مثمر ر ولا يلتفت إلى الشائك لعدم منفعته،
فأنت تسير بخطى نظن ونحسب بإذن الله إلى طريق الحق والصواب ،لا طريق السياسة الرخيصة ولاتكسب البيسط من أجل شراء دنيا فانية وحب الشهرة والجاه والمال، فمثل الدنيا والآخرة كما قال الإمام علي كرم الله وجه( كالضرتين مهما أرضيت إحداهما أسخطت الأخرى، وأنهما كالمشرق والمغرب مهما قربت من أحداهما بعدت عن الاخرى...)،
فالمتمعن بذلك الحدث المسمى أجتماع ومن دعا إليه بعين البصيرة سوف يعرف بإن الهدف لم يكن لوجه الله تعالى وأن كسوه أو ألبسوه ظاهراً الحرص على وحدة الصف!
فأي وحدة صف تقف أمام المطالبة بأثبات النسب الحقيقي للمرء؟! هذا شيء عجاب!وأمر لا يطاق!
هذا ظاهراً ولم يخلى الأمر أيضاً من أظهار بأن الهدف من وحدة الصف هو الوصول لكرس البرلمان من خلال انتخابات القبيلة!!!!
فقد ورد عن المسيح عليه السلام بأن قال: مثل العالم السوء كمثل صخرة وقعت على فم النهر لا هي تشرب الماء ولا هي تترك الماء يخلص إلى الزرع...)،
وقال سيدالخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم:((إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه))،
فمن علم أن الدنيا فانية وأن القبر منزله وإن الوقوف أمام رب العالمين مصير لا مفر منه، كيف يقدم العمل من أجل الأنتخابات الدنيوية والجاه والمال في كل أمر حتى وإن تعلق الأمر بمسألة نسب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟؟
فالعاقل لا يستغرب هذا من العامي ولكن يمجه إذا رآه ممن يزعم العقل وتصدر الناس، فالأتحاد لا يأتي بمثل هذة الطرق ،ومان أراد سلوك طريق الحق لا يجده من خلال تلك الأعمال وإنما يجده عند كتاب الله تعالى وهديه نبيه صلى الله عليه وسلم القائل :((لأنا من غير الدجال أخوف عليكم من الدجال. فقيل : وما ذلك؟ فقال: من الأئمة المظلين))، فالعاقل الذي يتصدر قوم حرياً به قبل الشروع أو المبادرة بأي عمل أن يزنه بالقسطاس المستقيم فإذا وجده يستقيم مع القسطاس أنفذه وإن كان خلاف ذلك تركه،فهل لمثل تلك الأجتماعات وما أرهصت آثار كالرسائل بالهواتف عن الأجتماع تعد من مفرزات عمل العقل؟!
سأل أبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى عن إثآره للخلوة وعدم التصدر، فوجدته قد وضع قانون لكل باغي الفوز بالجنة حينما أجاب: ما صدق الله من أراد أن يشتهر.
وعندما سأل أبن المبارك رحمه الله تعالى عن معنى (السفلة) قال: هم الذين يأكلون الدنيا بالدين.
فهل من عاقل يرجح الدنيا الفانية على الآخرة؟!
هذا كله لا أستغربه من البعض الآن وإن تصدر القوم لأنه لم يعلم بأن الأنسان إذا مات سقط من قلبه وعقله الخيال والوهم والذاكرة والتفكير والحافظة ولم يبقى عندة شيء فينكشف له كل شيء فيرى حاله ومكانه
كل أبن آدم يرى حقيقته دون حجاب وفيه يظهر سر قوله تعالى(لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)،
نسأل الله العلي القدير أن يغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، وأن يهدينا ويتب علينا ونعوذ به بكل ما عاذ به نيه صلى الله عليه وآله وسلم
أخوكم المحامي/ سند حمود الثويمر