قصيدة محمد بن إبراهيم البواردي في الشريف دخيل الله القنور العوني ورد الشاعر سليمان بن شريم
قصيدة محمد بن إبراهيم البواردي في الشريف دخيل الله القنور العوني ورد الشاعر سليمان بن شريم عليه توجه محمد بن إبراهيم البواردي من شقراء إلى مهيضة القنور الأشراف ومعه عبدالعزيز بن منيع وقد أستقبلهما القنور كعادتهم في الكرم والطيب وقدم له الشريف دخيل الله القنور ضيافة كبيرة ومما قدمه له من الغنم ولحم القطا والتمر وغيره من الطعام فأكل محمد بن إبراهيم البواردي حتى شبع شبعا شديدا فتمثل بأبيات شعرية لإبن عمه عبدالعزيز بن منيع : أكلت لحم القطا والتمر فأجتمعا **** وكاد بطني مما فيه ينبجس فسرت نحو دخيل الله ينقذني **** قال إن دائي وسط البطن منحبس إني أصبت بأمر ٍ قد أصبت به **** كأني البن في المحماس ينحمس أطلب من الله رب العرش عافية ً **** إن الرجاء من الرحمن يلتمس وللمنايا أسابيب إن وجبت **** لا ينفع المرء لا مال ولا حرس فجاء الشاعر الكبير سليمان بن شريم فسمع ما قاله محمد بن إبراهيم البواردي فقال : ألم تردوا عليه ؟ فقالوا : لم نرد عليه ، فقال الشاعر سليمان بن شريم : لما علمت القطا والتمر فاكهة ً **** لما يخلص منها العظم والعبس ما تراح النفس طوعا من تلذذه **** في مائدة أكل عندما جلسوا لكن من لم يقدر عند الأكل حاجته **** كلتاهما ثنتان للماء والنفس يقول البواردي : والله هذه الأبيات ما قالها إلا محمد القنور لكن المشهور نسبتها إلى ابن شريم |
رحمهم الله جميعا
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوي ابو مبارك اولا جزاك الله خير على هذا النقل الاكثر من رائع وربعنا القنور هم اهل الكرم واشتهروا فيه كابر عن كابر وانا يا خوك عندي تفسير للقصيده الاولى واعتقد انه ما اكل عند القنور والدليل هو لما قال (أكلت لحم القطا والتمر فأجتمعا **** وكاد بطني مما فيه ينبجس) وبعدها قال (فسرت نحو دخيل الله ينقذني **** قال إن دائي وسط البطن منحبس) وهذا دليل انه بعد ما اكل سار وانت يا بو مبارك استاذ مربي فاضل ونحن نتعلم منك واسمحلي على مداخلتي واشكرك مره ثانيه يالشريف لاجتهادك في ابراز مآثر الساده العونه الاشراف وعسى الله يآجرك على كل خطوه سعيتها |
اقتباس:
هذه القصيدة قيلت في مهيضة وأكرموه القنور حتى وصل الشبع فقال قصيدته وتعتبر هذه القصائد من المداعبات الشعرية المعروفة وقوله ( فسرت ) يعني ذهبت أو جئت وهو في نفس المجلس بدليل قوله : فسرت نحو دخيل الله ينقذني **** قال ( أي دخيل الله ) إن دائي وسط البطن منحبس ولم يقل ( قلت ) بل ورد ( قال ) بمعنى أن القائل دخيل الله كلاهما أشتكى من الشبع ؟ ولم يقل أيضا ( فسرت إلى ) بل قال ( فسرت نحو ) يعني بقربه ؟ والدليل أيضا أكمل البيت الذي يليه إني أصبت بأمر ٍ قد أصبت به **** كأني البن في المحماس ينحمس فهما في مجلس وواحد وكانت مداعبة جميلة بينهما |
بارك الله فيك اخي ابو مبارك علي هذا الموضوع الجميل وليس بغريب علي الشيخ الشريف دخيل الله علي القنور( ابو علي) الكرم والجود فهي عوايدة الله يرحمة ويسكنه فسيح جناته |
( محمد بن إبراهيم البواردي ) أمير الوشم :
لما ذكر بن بشر في ( عنوان المجد ) خبر استقرار ( فيصل بن تركي ) في عنيزة ومبايعة أهلها له ومبايعة القبائل له هناك ، وذلك في أحداث سنة 1259 هـ قال بعد ذلك : ( فسار فيصل في نحو مائتي مطيّة ونزل بلد شقراء فبايعه أهلها وأهل الوشم ثم رحل منها ، وركب معه أمير الوشم ( محمد بن إبراهيم البواردي ) ... الى آخر النص ) |
جزاك الله خير يا بو مبارك ومنكم نستفيد يا استاذنا الغالي |
الله يرحمهم
شكراً لك |
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
قصة جميلة ورحمهم الله جميعا
|
الساعة الآن 10:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir