البيان ما شاء الله تعالى وتبارك الرحمن محكم من حيث الأسلوب والمنطق وفيه حجة شرعية وعقلية وصياغته تدل على أن الشريف ناجي صاحب علم ومعرفه وكأنه يرافع أمام القضاة !
لقد لفت نظري في البيان الجميل هو قول الشريف ناجي حفظه الله تعالى الصفحة الثانية قوله ( وبصفتي ................. ومن الذين تحدثتم وعن غيره باسمه ..... )

وهذه المشكلة تكون فيمن يدعي زعامة وهمية فيتكلم بإسم العموم وكأنه مليكهم فيقول عليهم ما شاء الله أن يقول دون الرجوع إلى رأيهم أو الأخذ بقولهم ومن يخالفه في قول أو فعل يكون غير ثقة وفاقد للعدالة ومطعون في أمانته ومنهجيته كما فعل هزاع بن شاكر العبدلي في العلامة المؤرخ الشريف راجح بن علي الحمودي العبدلي شيخ آل عبدالكريم العبادلة وهو ابن عمه ومن نفس الفرع الذي ينتمي إليه دون مراعاة لمكانته وعلمه وفضله وتقدمه في علم النسب وإجازته يتناسى ذلك هزاع وبكل سخافه ينهمر بكلام غير مقبول ولا معقول وللأسف ينجرف معه بعض المتعجرفين المقلدين دون أن يقفوا على حقيقة الأمر وماهيته وظنوا ذلك يؤثر ويضعف من جبل شامخ غير أن هذا الجبل لم يوهنه قرون تلك الوعول التي رغمت أنفوهم المتعفرة بالتراب من بيانهم المتهافت الهاوي إلى مساؤي الأخلاق الذميمة والألفاظ السوقية والله تعالى وحده كفيل بمحاسبتهم ومعاقبتهم على جرمهم وقبيح صنيعهم .

شكراً لكم..... على هذا التوضيح في البيان.

وشكراً لك أبو مبارك.

· دعنا من ( آل حسن) ـ فلا محل لبسط استنكار جل مشايخهم لهذا النسب الذي ألصقتهم أو غيرهم فيه
ـ ودعنا من (الأشراف العونه) الذين أنكرتهم بلا وجه حق. وتعال إلى قريب، أي إلى ( داخل الدار)
فما أكثر من يموت لديكم ((عقيماً بلا عقب)).
· وانظر إلى حالنا معك (نحن آل عون) الذين يلتقي جدنا (عون) وجد جدك (
هزاع) بن عبد الله بن محمد في رجل ( واحد) هو شاكر بن عبد الله العبدلي.
· فمن أبناء (جدنا عون) ابنه (عبد المحسن) الذي من أبنائه (محسن)
الذي من أبنائه ( أبانا شاكر) شيخ آل عون وشاعر الأشراف المعروف.
· وقل لنا بربك.
· كيف مات ( جدنا عون عقيماً بلا عقب) ؟؟!! أم أنه كـ(عطيفه).

//////////////////////////////////////////////

أصبح هزاع بن شاكر العبدلي صاحب سوابق خطيرة في إتهام الآخرين بالعقم ؟
إذا كان هذا حاله مع أبناء عمومته الأقربين فما بالك بالبعيدين ؟
وهذا وحده كافي لسقوط عدالته ونزاهته والحمد لله الذي كشف سره وديدنه في قطع أعقاب الأشراف !
لكن ما هو السبب الحقيقي وراء كلمته الشهيرة ( لا عقب ) ؟؟؟؟؟؟
وما مصلحته في نفي أنساب أبناء عمومته ؟؟؟؟؟؟؟

فقّـاعـة الباطل

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

هل شاهدت السَّيل وَزَبَـده ؟
هل رأيت فقّاعات تعلو وجه الماء ؟

تتطاير .. وتتصاعد
والماء يهدر هدير الفَحَل !
ثم ما يلبث السيل أن يختفي عن وجه الأرض بعد أن يمكث أياماً يَرتَوي منه الناس

وتتبخّر تلك الفقّاعات !
ويزول الزَّبَد .. ويختفي إلى الأبد
فلا الزَّبَد بَقِي ولا السَّيل

غير أن الزَّبَد تلاشى وذهب هو وأثره ، فما نَفَعَه التَّعالِي !
وأما السيل فتَطَامَن .. فنـزل في جوف الأرض .. فاستقرّ في أودية لا تظهر للعيان
يُنتفع به وقت الحاجة .. بل تنتفع به الأجيال
وحينما يحتاج الناس إلى الماء فإنهم يستنبطونه من داخل الأرض .. فينتفعون به
(أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ)

وهكذا الحق والباطل

الباطل له جعجعة وجَلَبَة
له صوت هدير بكل دعوى فـجّـة !
يعلو وجه الأرض عُلوّ فساد
يَذهب أهل الباطل .. ويزول باطلهم
فلا يبقى لهم ذِكر حَسَن
ولا أثَـر نافِع

(وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ)

حينما ترى صولة الباطل تُراودك الظُّنون
ويَظنّ المنافقون أنْ لا قيام للحَـقّ
(هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إَِّلا غُرُورًا)

هكذا يَرون صَولَة الباطل

ولا تثريب على أعشى البصيرة إذا لم يَـرَ نور الحقيقة
فـ " نـور الحق أضـوأ من الشمس فَيَحِـقّ لخفافيش البصائر أن تعشو عنه " !

أما الْـحَـقّ فإنه يَسْرِي كما سَرى السَّيل ، لا يقف في وجهه سـدٌّ مَنِيع ، ولا حصن منيف .
وإذا جاء نهر الله بَطَل نهر مِعقل !

الْـحَـقّ ينتشر على وجه الأرض كانتشار ضوء النّهار
لا تردّه يَـد ، ولا يحجزه منخل !
بل يُضيء الأرض والسّماء
لا تستطيع أمم الأرض مَنْعَه ولا ردّه

هذا هو : الْـحَـقّ

أخي وابن عمي الشريف ناجي بن شاكر أحسنت في بيانك وأظهر الله الحق على لسانك ويسوؤنا جدا تصرفات غير مسؤولة من حدثاء السن الذين يرتكبون حمقات تكون عواقبها وخيمة مثل بيان هزاع ومن معه فالحقيقة نأسف لمثل هذه التصرفات التي تحرجنا مع أبناء عمومتنا وما ضر هزاع لو أكتفى بالرد بقوله لا أدري أو لا أعلم أليس ذلك أفضل بحقه من الطعن بأنساب الأشراف مرة هنا ومرة من هناك ؟
فوقوفك بجانب الحق يحسب لسيادتك خاصة في ظل وجود المشاهد والشواهد الثابتة باليقين صحة نسب السادة الأشراف العونة شرعا وعقلا

لاحول ولا قوة إلا باالله إلى هذه الدرجة يقطع الرجل رحمه من أجل المال ؟

عن كعب بن مالك الأنصاري http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif عن النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif قال: ((ما ذئبان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه))
فهذا مثل عظيم جدا ضربه رسول الله http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif لبيان فساد دين المرء مع حرصه على المال والشرف أي الرفعة في الدنيا، وأن فساد الدين بذلك ليس بأقل من فساد الغنم التي غاب عنها رعاؤها وأرسل فيها ذئبان جائعان، ومعلوم أنه لا ينجو من الغنم من إفساد الذئبين المذكورين والحالة هذه إلا قليل.

الحرص على المال أن يزيد على ما سبق ذكره في النوع الأول حتى يطلب المال من الوجوه المحرمة ويمنع الحقوق الواجبة، فهذا من الشح المذموم قال الله تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [الحشر:9].
وفي سنن أبي داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif قال: ((اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا))
وفي صحيح مسلم عن جابر http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif عن النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif قال: ((اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دمائهم واستحلوا محارمهم))
أما الحرص على الشرف فهو أشد إهلاكا من الحرص على المال، فإن طلب شرف الدنيا والرفعة فيها والرياسة على الناس والعلو في الأرض أضر على العبد من طلب المال، وضرره أعظم والزهد فيه أصعب، فإن المال يبذل في طلب الرياسة والشرف.


طلب الشرف بالولاية والسلطان والمال، وهذا خطر جدا، وهو في الغالب يمنع خير الآخرة وشرفها وكرامتها وعزها، قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [القصص:82].
وقلّ من يحرص على رياسة الدنيا بطلب الولايات فيوفق، بل يوكل إلى نفسه، كما قال النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif لعبد الرحمن بن سمرة: ((يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها))
قال بعض السلف: ما حرص أحد على ولاية فعدل فيها.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif عن النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif قال: (( إنكم ستحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة))([5]).
وفيه أيضا عن أبي موسى الأشعري http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif أن رجلين قالا للنبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: يا رسول الله أمرنا ، قال : ((إنا لا نؤتي أمرنا هذا من سأله، ولا من حرص عليه ))([6]).
ومن دقيق حب الشرف طلب الولايات لمجرد علو المنزلة على الخلق، والتعاظم عليهم، وإظهار صاحب هذا الشرف حاجة الناس وافتقارهم إليه وذلهم في طلب حوائجهم منه، فهذا نفسه مزاحمة لربوبية الله وإلهيته، وربما تسبب بعض هؤلاء إلى إيقاع الناس في أمر يحتاجون فيه إليه ليضطرهم بذلك إلى رفع حاجاتهم إليه وظهور افتقارهم واحتياجهم إليه، ويتعاظم بذلك ويتكبر به، وهذا لا يصلح إلا لله وحده لا شريك له كما قال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif[الأنعام:42].
وقال: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [الأعراف:94].
فهذه الأمور أصعب وأخطر من مجرد الظلم، وأدهى وأمر من الشرك، والشرك أعظم الظلم عند الله.
ومن دقيق الحرص على الشرف كذلك أن يحب ذو الشرف والولاية أن يحمد على أفعاله، ويثنى عليه بها ويطلب من الناس ذلك ، ويتسبب في أذى من لا يجيبه إليه، وربما كان ذلك الفعل إلى الذم أقرب منه إلى المدح، وهذا يدخل في قوله: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif[آل عمران:188].
ومن هنا كان أئمة الهدى ينهون عن حمدهم على أفعالهم، وما يصدر منهم من الإحسان إلى الخلق، ويأمرون بإضافة الحمد على ذلك لله وحده لا شريك له، فإن النعم كلها منه.
وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله شديد العناية بذلك، وكتب مرة إلى أهل الموسم كتابا يقرأ عليهم وفيه أمر بالإحسان إليهم وإزالة المظالم التي كانت عليهم، وفي الكتاب ولا تحمدوا على ذلك إلا الله فإنه لو وكلني إلى نفسي كنت كغيري.


منقول