عرض مشاركة واحدة
   
قديم 10-05-2012, 02:01 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خيا للعليا
عضو مميز

إحصائية العضو







 

خيا للعليا غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : الادارة المنتدى : منتدى الترحيب والمناسبات العامة
افتراضي

نبارك لقبيلة العونة الأشراف تشكيل هذه اللجنة المباركة بإذن الله والتي تتكون من مجموعة من أبناء قبيلة العونة الأشراف نسأل الله لهم التوفيق والسداد غير أني أذكر نفسي وإياهم ببعض الأمور التي لا تخفى على أمثالهم وفقهم الله :
أولا : أن يخلصوا لله عز وجل في أعمالهم كلها ، وأن يقدموا أمر الله وأمر رسوله على كل أمر ، ويجعلوا مراقبة الله قائدهم ودليلهم في جميع أعمالهم قال الله تعالى :{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
ثانيا : النصح لله وفي الله فلا مجاملة على حساب الحق عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى " ...وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» متفق عليه

ثالثا : التطاوع وعدم الاختلاف قال جل وعلا : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا }الآية ، وقال الرسول – صلى الله عليه وسلم - : " يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا، وَتَطَاوَعَا وَلاَ تَخْتَلِفَا»

رابعا : تحمل المسؤولية على أكمل وجه وحفظ الأمانة ورعايتها قال جل وعلا :{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}
وقَالَ الرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ» قَالَ: كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ» ، وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،" رواه البخاري ومسلم .

خامسا : تقديم مصلحة القبيلة على المصالح الشخصية لأن هذه اللجنة تمثل قبيلة العونة الأشراف وتعمل على خدمة مصالحها .

وأخيرا أنا على يقين أن هذه اللجنة ستجد تعاونا كبيرا وتجاوبا من أبناء قبيلة العونة الأشراف ، وهذا الظن في الجميع ، فهم تحملوا مسؤولية عظيمة والظن بهم أنهم إن شاء الله على قدر المسؤولية نحسبهم والله حسيبهم .

فسيروا على بركة الله .







رد مع اقتباس