وفي اللقاء الذي أجرته ( جامعة الملك سعود ) ويوجد منه نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية جاء فيه قول الشيخ عبد الله بن ناصر بن علي القنور :
( وصل الأمير سعد بن عبد الرحمن إلى القويعية فأعترضه حسين الشريف وقتل الذي معه وأسر سعد بن عبد الرحمن ، أما عبد العزيز بن عبد الرحمن نزل في السر في موضع صهيد عين القنور وكان الواسطة بينه وبين حسين الشريف هما محمد بن هندي و خالد بن لؤي الشريف ثم بعث الشريف حسين إلى عين القنور مبلغا من المال وأراد ألف صاع من الجريش وألف صاع من الطحين وما أن نزل عبد العزيز بن عبد الرحمن في صيهد عين القنور هو وجنده ساق إليه عليّ بن قنور ( ثلاثة من الإبل وثلاثين من الغنم وحمّل التمر والأرز ) فقال عليّ بن قنور للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن : هذا عشاء البيرق ؟ فقال عبد العزيز بن عبد الرحمن : وما يدريك أنّا جوعا يا ابن قنور ؟ فقال عليّ بن قنور : وأبشرك بألفين صاع ألف طحين وألف جريش ، فقال عبدالعزيز بن عبد الرحمن لإبن قنور : قل ياالله يا ابن قنور أن الله يلحقنا جزاك ؟ لكن ذكر لنا أن الشريف حسين أفضل ما عنده ونظرته للخيل ويذكرون عندك حصانين نفتدي بهما سعد ، فقال ابن قنور : عندي يا طويل العمر وأرسلها إلى الشريف ، فلما رآها الشريف حسين قال : هذه مغذيات على خمر ! من طيبها ثم أطلق سعد بن عبد الرحمن ) .