عرض مشاركة واحدة
   
قديم 06-21-2010, 05:40 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مليحان بن مرهج الفايد
مشرف

الصورة الرمزية مليحان بن مرهج الفايد

إحصائية العضو







 

مليحان بن مرهج الفايد غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : نفود السر المنتدى : المنتدى الإســـلامي
افتراضي

[/color]


الله المستعان وهكذا يستمر مسلسل الرويبضة يتكلمون في أمر العامة .

اخواني الكرام لا يخفى على من له نظر في كتب أهل العلم أن مسألة الغناء تبحث من حيثيات كثيرة
1- تبحث من حيث أنه غناء مجرد دون معازف ولأهل العلم فيها تفصيل جميل وأجازوا منها ما ورد النص بجوازه مثل حال الحرب والبناء والفرح والسفر
2- تبحث من حيث حل ما ورد الشرع بحله من غير معازف هل هو خاص بالنساء أم للرجال أيضا .
3- تبحث من حيث مصاحبة المعازف لها وهذا ما جاء النهي عنه في النصوص الشرعية وعن الصحابة والسلف الصالح

والمقام ليس مقام تفنيد لما أورده الكلباني حيث أكتب هذه الكلمات بعيدا عن مكتبتي وفي مكان لا يسمح لي إلا بالقليل من الوقت وعلى كل هذه تعليقات يسيرة أقيدها على ما نقل من كلامه هداه الله آملا من الله أن ينتفع منها من شاء من عباده
فأقول وقد ميزت الكلام المنتقد باللون الأحمر ولا يعني كلامي أن ما لم أميزه أوافق الكلباني عليه بل لعذري السابق تركته

قال الكلباني : "قائلا إن "وجود الخلاف يعني انه لا يوجد نص صريح للتحريم .... فوجود الخلاف فيه دليل آخر على أنه ليس بحرام بين التحريم كما قرر الشافعي.، وأقول مثل ذلك يكفي في إثبات حل الغناء ".



أقول : هذا كلام خطير جدا وجهل كبير من قائله وإلا فهل يحق لقائل أن يقول بحل كل محرم وجد الخلاف فيه ؟!
ألا يعلم هذا القائل أن أغلب مسائل الشرع غير العقائد وجد فيها خلاف فمثلا هل يقول الكلباني بحل شراب ما أسكر كثيره لأنه وجد خلاف بين العلماء بالقليل منه ؟!
أم هل يقول بحل الفوائد الربوية لوجود الخلاف فيها ؟1
وهل يقول بحل زواج المتعة لوجود الخلاف فيه ؟!
أم يقول بجواز الخروج على الحاكم الظالم المسلم لوجود الخلاف فيه بين أهل السنة وأهل البدعة ؟!
أم و أم مسائل كثيرة جدا الخلاف فيها وقع بين أهل العلم ولكنه خلاف غير معتبر

كما قال القائل وكل خلاف غير معتبر ليس له حظ من النظر

قال الكلباني : " ومن أكبر دلائل إباحته أنه مما كان يفعل إبان نزول القرآن، وتحت سمع وبصر الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فأقره، وأمر به، وسمعه، وحث عليه، في الأعراس، وفي الأعياد".


أقول : هذا تدليس ودس للسم في العسل فهل كان الغناء الذي يشير إليه الكلباني مصاحبا للآلات الموسيقى أم هو الدف وقد أجازه النبي صلى الله عليه وسلم في مواطن مخصوصه خالفه فيها الكلباني حيث أقر أن النبي صلى الله عليه وسلم أجازها في الأعراس والأعياد وبالدف فقط فجاء الكلباني فقال هي جائزة مطلقا وبكل آلات الموسيقى والمعازف فنعوذ بالله من مضلات الفتن

قال الكلباني : " لا نصا صريحا محرما للغناء "

أقول : وأين أنت من الأحاديث الواردة في تحريم المعازف منها حديث البخاري باسناده حدثني أبو عامر - أو أبو مالك - الأشعري والله ما كذبني : سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول: " ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )

وأحاديث كثيرة في تحريم آلات الموسيقى والمعازف قد ذكرها الجبل الهمام ناصر الدين بحق العلامة الألباني عليه الرحمات في كتابه الماتع تحريم آلات الطرب فمن أراد أن يمتع ناظريه بتحقيق للمسألة غير مسبوق فليسرحهما بين دفتي الكتاب

قال الكلباني : " من دلائل إباحته أيضا أنك لن تجد في كتب الإسلام ومراجعه نصا بذلك، فلو قرأت الكتب الستة لن تجد فيها باب تحريم الغناء، أو كراهة الغناء، أو حكم الغناء، وإنما يذكره الفقهاء تبعا للحديث "

أقول : اقرأ وتعجب ؟!
وهل كل مسألة لم يبوب العلماء تبويبا على تحريمها في كتبهم جاز لقائل أن يقول باباحتها إن هذا لأمر عجاب !

هذا ما تيسر وبالله التوفيق وعليه التكلان







آخر تعديل مليحان بن مرهج الفايد يوم 06-21-2010 في 05:49 PM.
رد مع اقتباس