عرض مشاركة واحدة
   
قديم 07-02-2009, 02:47 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشريف فواز الجسار العوني
عضو متألق جدا

إحصائية العضو






 

الشريف فواز الجسار العوني غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى القصص والأحداث للأشراف العونة
افتراضي ((رؤيا)) الشريف نهار الجسار العونى

عزيزي القارئ الاحلام تصدق مع بعض الناس والذي يراه بالمنام يجدة حقيقة وقد روي هذة القصة السيد فندي ابن ريس ابن رباح الرشيدي

يقول كنت فى الزمان السابق قبل حوالي ستون عام تقريبا وكنا في البادية حيث شدينا الرحال قاصدين منطقة عينين والمقصود بعينين هي مدينة الجبيل

حاليا في المنطقة الشرقية بالسعودية للتزود بما نحتاج الية من الزاد والكساوي وكانت القافلة تقارب حوالي عشرون جمل وكنا عدد خمسة رجال ومن

ضمنهم نهار ابن جسار من العونة وفي احد الايام ونحن في طريقنا قال لي على انفراد يافندي اعتقد انة يحصل علينا

حادث اما يموت احد رفاقنا او يحصل له اصابة بليغة وقلت لة كيف هذا فقال رأيتة بالمنام البارحة اي بالحلم وفي نفس اليوم كان احد ارفاقنا نايم على احد

الجمال من شدة عناء الطريق فتعثر الجمل الذي كان نايم علية احد ارفاقنا في ارض وعرة فوقع من ظهر الجمل على الارض فاقد الوعي حيث مكثنا عليه
ثلاثة ايام نعالجه حتى استرد وعية ثم حملناه على احد الجمال وواصلنا السير وعند قضاء حوايجنا من البلد عدنا الى اهلنا وفي طريقنا سألته يا نهار هل تحلم من قبل

قال نعم لقد غزيت سنه من السنين مع الشيخ مزيد ابن وشيتان و العونة حيث طالت ايام الغزوه وفي احد الليالي وعندما كنا نايمين في احد الاودية

رأيت في المنام الشيخ مزيد قد اعطاني قطعة من شحم احد الاكباش فقمت من المنام محدث ٍ صوت فنتبة القوم فسالني الشيخ مزيد مابك يا نهار فقلت له لقد

رايت بالمنام انك ناولتني قطعتةٍ من شحم فقالو القوم خير انشاء اللة فعدنا الي النوم مرة اخرى ثم رايت في الثلث الاخير من الليل ثعبان له عينان لامتعان
مخيف المنظر قد هجم علينا ففريت مرعوب من النوم بصوت عالي فانتبة جميع القوم فهبوا الى السلاح وظنوا انه قد هجم علينا قوم

فسالني الشيخ مزيد مابك يانهار فقلت له حلم قال ماذا حلمت فحدثتهم بما رايت فأمر الشيخ مزيد في شد الرحال عن هذا المكان ثم سرنا ومع

صلاة الفجر راينا قطيعا من الاغنام في احد الاودية ممرحه فقال الشيخ مزيد للقوم احيطوا بالاغنام من جميع الجهات واقبضوا على رعاة الاغنام بدون

قتل لكي نستفيد منهم وعند اقترابنا من هذة الاغنام وجدناهم قوم كثيرة العدد وليست اغنام ثم انتبهوا لنا وهبوا هبتا واحدة فدارت المعركة من الطرفين فامر

الشيخ مزيد بالانسحاب حيث لا طاقة لنا في هذه الجموع الكثيرة فصار القتال دفاع عن انفسنا وكلما هجمت علينا مجموعة اجبرناها على الرجوع وبعد قتال

طويل تراجعت القوم وبقى اهل ست من الهجن لا زالو يلاحقوننا ثم انفرد منهم واحد على ذلول وضحاء اللون سريعة الجري فتركنا على اليمين وكان امامنا

جبل غير مرتفع لكي يتمكن من هذا الجبل ليعرقل مسيرنا حتى يلحقو بنا اصحابه فنزلت من الذلول فسبقتة على هذا الجبل فكمنت له في الجبل فاطلقت عليه

النار فارديتة قتيل فاخذت ذلوله وبندقيته ولما شاهدوه اصحابه قتيل تجمعوا عليه ثم رجعوا الى قومهم ثم قال الشيخ مزيد الذلول والبندقيه لك يا نهار وانت الذي

تستاهلها وهذا حلمك ليلة البارحه فتمثل نهار بهذه الابيات من قصيده طويله منها هذا الأبيات متمنيا لوكانت معشوقته تراه في المعركه فيقول:




ليتها تركـب العيـرات وتويقـي = وتشوف ظون تجذب من شعايقها
وتشوف من ينهزم يرمي المعاليقي = وتشوف من ينطح الجمعة يفهقهـا
يوم ٍ علينا جرالي يبسـة الريقـي = درب الوسيعة علينا اللة مضيقهـا

وهناك نظره شرعيه فى البيت الأخير الذى قال فيه رحمه الله (درب الوسيعه علينا الله مضيقها)
فقوله علينا الله مضيقها فيه سوء ظن بالله تعالى وأعتراض على قدر الله سبحانه وهذا لايجوز لأن الله تعالى ذكر أيات كثيره تحث على الصبر والأيمان بقضاء الله وقدره قال تعالى (ياأيها الذين أمنوا اصبرو وصابرو ورابطو وتقوا الله لعلكم تفلحون)
وقال صلى الله عليه وسلم (ان الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فعليه الرضى ومن سخط فعليه السخط)رواه الترمذى وقال حديث حسن وصححه الألبانى رحمه الله
وهذا لم يصدر إلا من جهل فى أمور الدين لأنهم فى زمان ساد فيه قلة المعرفه بعلوم الشرع وأحكامه
ونسأل الله الغفور أن يعفوا عنه ويغفرله ومن معه أمين.

وهذا ما تناقلته كثيرا من الناس عن صدق بعض الاحلام






آخر تعديل الشريف فواز الجسار العوني يوم 09-03-2009 في 06:52 PM.
رد مع اقتباس