عرض مشاركة واحدة
   
قديم 06-26-2010, 02:48 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشريف محمد القنور
عضو متألق جدا

الصورة الرمزية الشريف محمد القنور

إحصائية العضو






 

الشريف محمد القنور غير متواجد حالياً

 


المنتدى : المنتدى الإســـلامي
افتراضي من عليه صيام من رمضان الماضي

فتوى ابن باز لمن اخر الصيام في رمضان مع مقطع صوتي
http://www.binbaz.org.sa/mat/8889

لقد تركت بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي وأنا محرج، حيث سيداهمني، أو يداهمني رمضان هذا العام، وأنا لم أصم ما بقي علي من رمضان العام الماضي، فهل أصوم الذي من العام الماضي أو أتركه وأؤجله وأصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا؟

يلزم السائل -وفقه الله- أن يبادر بالصوم في المدة الباقية وأن يقضي ما عليه من الصوم ، هذا الواجب عليه قبل رمضان ، ولا يجوز له التأخير والتساهل ، لكن لو غلبه أمر كمرض منعه من الصوم فإنه يصوم بعد رمضان ، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم بسبب التساهل الذي ألجأه إلى التأخير ، أما الآن فيلزمه الصوم ، يلزمه أن يبادر ويصوم ما عليه ويقضي قبل رمضان، هذا هو الواجب عليه ، إلا إذا منعه مانع كالمرض ، فما استطاع فلا بأس أن يؤجل إذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان فإنه يؤجله ويصومه بعد رمضان -إن شاء الله-، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم لأنه تساهل في التأخير قبل المرض ، إما لو أخره بسبب المرض في جميع السنة ، يعني من حين أفطر وهو في مرض، إلى الآن فيه مرض حتى جاء رمضان فلا شيء عليه إلا القضاء ، يقضي بعد ذلك، إذا عافاه الله يقضي بعد رمضان ولا شيء عليه ، أما الذي أخر الصيام تساهلاً وعدم عناية فإن هذا عليه التوبة والاستغفار، وعليه أن يقضي ويطعم إذا أخره إلى ما بعد رمضان، أما إذا صام في رجب أو في شعبان لا بأس، ما عليه شيء ، يصوم ولا حرج عليه


وفتوى اخر لابن باز رحمة الله وصوت

http://www.binbaz.org.sa/mat/13655

عليّ قضاء مؤخر لعدة سنوات, وأريد قضاءه, فهل يجوز لي أن أشتري كيس رز يكفي لطعام أسرة كاملة لمدة ستين يوماً, هل يجوز لي أن أدفعه لأسرة فقيرة وأصوم القضاء الذي عليّ، أم أصوم وأطعم عن كل يوم؟

إذا كان تأخير الصوم من أجل المرض أو نحوه فيكفي القضاء فقط، قضاء الصوم يكفي، أما إذا تساهل من أفطر في رمضان ولم يقض وهو طيب حتى أدرك رمضان الآخر فإنه يقضي ويطعم، عن كل يوم مسكينا، وإذ جمعه وأعطاه بعض الفقراء كفى، إذا جمع طعام الشهر كله وأعطاه لبعض الفقراء كفى، أما إذا كان تأخيره من أجل المرض ما استطاع فلما استطاع بادر فليس عليه شيء إلا قضاء.







رد مع اقتباس