[عبدالله البغيلي]

سبق أن رد عطا الله المظيبري بعد أن سؤل عن كلامه هذا و كان رده كالتالي :


إخوّة الإسلام فوق إخوّة النسب
هاتفني أحد الأخوه قائلا : أنه قرأ في بعض المواقع أكثر من تعليق على ما جاء في مضمون عبارة وردت في خاتمة بحث نشر لي في ( مجلة العرب/ رجب – شعبان/1405) عن فروع وديار قبيلة بني رشيد، وهي تشير إلى أن بعض الفئات المتحضرة في الرياض وعالية نجد يستخرجون هوياتهم باسم القبيلة، وهم لا يمتون إليها بصلة، وقد أوقع عدم ذكر أسمهم الصريح مع فوات ذكر فروع رئيسية كثيرة من القبيلة أوقع لدى بعض الإخوة في الكويت شططاً في تأويل المقصود فيها.
ولوضع الأمور في سياقها الصحيح أقول: أن المقصود بهذه العبارة هم أصحاب المهن الحرفية، الذين جار عليهم الجارُ والزمان معاً ،وقد جاريت من جار عليهم بتلك العبارة التي ما كان ينبغي لي أن أطلقها (هكذا) منفلة من كل عقل وعقال، فهم إذا لم يمتوا لنا بصلة في النسب فلهم معنا صلة في الدين والجوار، فإخوّة الإسلام فوق رابطة إخوّة النسب: ( إنما المؤمنون إخوةً) "الحجرات 10" وقال سبحانه: " المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) "التوبة: 71.
ولعل ما تقدم من إيضاح يزيل سوء الفهم لدى من أجرى فحواها في غير مجراها الطبيعي " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" والله من وراء القصد.

عطا الله ضيف الله المظيبري .