عبدالله بن سويلم من بني زيد والشيخ ناصر القنور العوني
المناسبة هو أن شاعرنا غادر إلى دولة الكويت لطلب الرزق ولكنه لم يوفق ومضى عليه حوالي ستة أشهر حتى تمنى أنه لم يأت إلى الكويت فحنّ لبلده وأهله وجيرانه في عين القنور فذهب إلى سوق الكويت آنذاك وسأل عن أحد يريد يذهب إلى الحج فوجد صاحب ذلول يريد أن يحج فكتب قصيده وأعطاه كل ما معه على أن يوصلها إلى صاحب عين بن قنور ناصر بن علي القنور فلما قرأها ناصر بن علي بن قنور أرسل له ذلولا من عين بن قنور إلى دولة الكويت لتأتي به فذهب عبده وسأل عنه وأعطاه مالا ليشتري لأهله و ولده ثم رجعا إلى عين القنور وأصبح مؤذن جامع عين القنور لمدة تزيد عن ثلاثين عاما حتى توفي ولم يغادر رحمه الله رحمةً واسعة .
قصيدة عبيّد وهو عبدالله بن سويلم وهو من قبيلة بني زيد من أهل شقراء وكان من سكان عين القنور ، يقول مادحا الشيخ ناصر بن علي القنور :
يـــا راكبٍ كنّس عجلات =مـن نسـل جيش الشراراتي
دغم العرانين منتــوبات =فيهن من الصيــد شاراتي
مــا طبن السوق مجلوبات = إلا على قـــضي حـاجاتي
يرعن من العــرق للمتنـات = وإن غربـــن روس أباناتي
يلّفن على راعي العــادات =زيــزوم روس العقيـلاتي
ناصر علي يا أبا الطولات =ذيــب السـرايا المهماتي
قل له ترى عبيد جر أصوات = يبكـي على فايتــن فاتي
لقاء ( جامعة الملك سعود ) مكتبة فهد الوطنية