عرض مشاركة واحدة
   
قديم 05-14-2010, 02:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رباح القوبع الشريف
باحث في التاريخ

الصورة الرمزية رباح القوبع الشريف

إحصائية العضو







 

رباح القوبع الشريف غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى فروع الأشراف العونة
افتراضي نبذة عن عائلة القـــــــوبع

عائلة الـــــــقوبع



ورد في ( المعجم الوسيط ) الجزء الثالث أن ( القبيعة ) من السيف ونحوه ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد و( القوبع ) قبيعة السيف .
وفي كتاب (معجم البلدان ) لياقوت الحموي يقول (القوبع بالفتح ثم السكون وباء موحدة والقوبع قبيعة السيف وهو موضع في عقيق المدينة )
وفي ( لسان العرب ) لإبن منظور يقول ( والقبيعة التي على رأس قائم السيف وهي التي يدخل القائم فيها وربما اتخذت من فضة على رأس السكين وفي الحديث كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم من فضة هي التي تكون على رأس قائم السيف وقيل هي ما تحت شاربي السيف مما يكون فوق الغمد فيجيء مع قائم السيف والشاربان أنفان طويلان أسفل القائم أحدهما من هذا الجانب والآخر من هذا الجانب وقيل قبيعة السيف رأسه الذي فيه منتهى اليد إليه وقيل قبيعته ما كان على طرف مقبضه من فضة أو حديد الأصمعي القوبع قبيعة السيف وأنشد لمزاحم العقيلي :
" فصاحوا صياح الطير من محزئلة **** عبور لهاديها سنان وقوبع " )


تنسب أسرة القوبع إلى الشريف قوبع بن عمير بن عون بن شنيف بن عمير بن عون بن مبارك بن عبدالله " جد العبادلة " بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني وقد استقرت عائلة القوبع في منطقة السر المعروفة في نجد وكانوا قبل ذلك في الحجاز نزحوا مع قبيلتهم العونة الأشراف إلى حرة كشب ثم تحدروا جميعا إلى نجد حيث منطقة السر تحديدا في نفود السر والصفراء ثم لما عثروا على العيون الهلالية هناك استوطنوها وعمروها فنشأت عين الطرفية و عين القنور وعين قوبع وعين راشد والبغيلي والجوفة وغيرها .

وبما أن الحديث عن عائلة القوبع فقد تبين من الوثائق القديمة جزء من تاريخهم البعيد حيث أشارت جميع الوثائق على البيع و الشراء والشراكة والمواريث أو الوصية في ثلث المال للأوقاف الخيرية كما أشارت إلى أوقافهم الخيرية من إسراج الطرق للمسلمين وأوقاف للصوام يفطرون منه وأوقاف للأضحية الدوام والحجة لوالديهم مثلا كما أشارت إلى أملاك لهم في مواضع مختلفة .





وثيقة رقية بنت شتيل بن قوبع

وثيقة حررت سنة 1287 هـ كتبه الشيخ عبدالكريم البواردي ونقله الشيخ عبدالرحمن بن خطاف في 17 من رمضان سنة 1287 هـ .








بيان الوثيقة


( يعلم من يراه بأن مطرب ولد مطلق وزوجته رقية بنت شتيل باعوا على امرأة إبراهيم بن شريم السلجة اللي في الصباخ هي ومركزها شهد على ذلك عبدالرحمن بن شريم وشهد به وكتبه عبدالكريم البواردي سنة سبعة وثمانين ونقله في هذه الورقة كاتبه عبدالرحمن بن خطاف جرا وحرر 17 النصف من رمضان سنة 1287 )

من هذه الوثيقة يتضح زوج رقية بنت شتيل بن قوبع وهو مطرب بن طلق الهدهود العوني ( الضعينة ) وليس له منها عقب ولما توفي عنها تزوجها حباب بن شعف بن قوبع وتوفي عنها ولم يعقب .
كما تفيد هذه الوثيقة أن رقية بنت شتيل بن قوبع شريكة في الملكية مع زوجها مطرب بن مطلق بن هدهود ( الضعينة ) وأن إسم نخلتهم المباعة هي ( السلجة ) وورد إسم المشتري والشهود والكاتب .


وثيقة رقية بنت شتيل بن قوبع


وثيقة حررت في 22 / ص / سنة 1288 كتبه الشيخ سعد بن عبدالرحمن البواردي









بيان الوثيقة


( أقرت رقيه بنت شتيل بأنها باعت إبراهيم ابن شريم النخلة العريجا قرينة نخلة ابن عبيد من شمال وأقرت أيضا بأنها باعت إبراهيم ابن شريم أم ربعه في شرقي برزه من شمال اللي شرق رقيه من سعدا باعت ثمن الحربيات بثمن بلغها شهد على قرارها محمد بن صالح وعيسى ابن سعيد وشهد به وكتبه سعد ابن عبدالرحمن البواردي 22 ص 1288 )


وهذه وثيقة مبايعة حررت في سنة 1288 هـ من رقية بنت شتيل بن قوبع لإبراهيم الشريم من بني زيد كما أشارت الوثيقة إلى بعض مسميات النخيل التي تمتلكها القوبعية مثل ( العريجا ) و ( أمر ربعة ) كما أوضحت الوثيقة أسماء لمواضع فيها أملاك لرقية بنت شتيل بن قوبع مثل ( برزة ) و ( شرق رقية ) موضع حسب ما تفيده هذه الوثيقة .
كما أشارت الوثيقة إلى إسم ( سعدا ) وهي بنت باتل بن مسعود آل شنيف العوني ، وأشارت على الشهود والكتبه وهم محمد بن صالح وعيسى بن سعيد وسعد بن عبدالرحمن البواردي .





وثيقة تبين نصيب ميراث ذيرة بنت سيف بن قوبع





بيان الوثيقة


( بيان مواريث العليّ نخل نوره بنت دخيل الله يقسم ثلاثة أسهم سهم سبيل وسهم على حق عليّ وسهم على حق حوشان ولبنوة الذي بينهم .... بين علي وحوشان ونخل علي بن دخيل الله ثمانية عشر سهم ستة سبيل وسهمين لميثا وثلاثة لذيرة وخمسة الأثلث لحوشان وثلثين سبيل وثلث لعائشة وثلث لذيرة وسهمين وثلث لعائشة هذه مواريث العليّ ونخل حوشان ثلاثة أسهم سهم سبيل وسهم لعائشة وسهم لنورة بنت حوشان وجميع ما كان لعائشة ثلثه سبيل وثلثيه للعقالا وفي سبيل عائشة فيه أثنى عشر وزنه ..... عين الصوينع ويوزن على نصف الشقرا الأربع من سبيلها لهويدي وولده مبارك في حياتهم ثم ينقطع والربع الثاني في يديّ بنات سارة هذا ما يقسم المرحوم عليّ في حياته شهد على ذالك دخيل الله العلي وكتب شهادته عبدالله بن بريه )

لم تحدد التاريخ الزمني للوثيقة لكن ورد فيها إسم ذيرة بنت سيف القوبع ونصيبها من الميراث بقوله ( وسهمين لميثا وثلاثة لذيرة ) وفي هذه الوثيقة تبين علاقة ذيرة القوبع بالقنور حيث إنها والدة ناصر و دخيل الله ابنا علي القنور العوني ، وكذلك عيدو بنت سعد بن سيف بن قوبع والدة كلا من بطيحان و فلاح أبناء فالح أبوثنتين القنور








وثيقة وصية ذيرة بنت سيف بن قوبع




بيان الوثيقة الخيرية



( لقد أوصت ذيرة بنت سيف بن قوبع بأن قادم في ثلث ما وراها أربعين ريال حجتين ووزنه لسراج وخمسة عشر وزنه لصوام ويفطرون منه ولا حرج عيالي وبنتي وشقراها التي بين المكتومية ونبتت أمها الذي بصوام الحمرا في ضحية وهي من الثلث شهد على ذلك علي بن ناصر وشهد به وكتبه فيصل بن محمد بن سعد البواردي وباقي الثلث في يد عيالها وبنتها ( حججنا مثل ما ذكر على يد الشيخ علي بن عيسى .... لذيرة حجتين وأمها ) وتذكر ذيرة إن قطر في حجة لأمها والشقرا اللي قبلة عن هدب ..... وهي على جال الساقي ساقي عين الصوينع في ضحية لأمها شهد على ذلك .... علي بن ناصر وشهد به و .... )



الوثيقة هذه لم تدون زمنها التاريخي لكنها قدرت في سنة هـ 1290 إلى 1300 هـ وقد احتوت على أوقاف خيرية ووصية تم نفاذها .

فقد أوصت ذيرة بنت سيف بن قوبع بثلث مالها لأعمال الخير والوقف مثل أن يحج عنها مرتين وحجة لأمها كما أفادت الوثيقة أن الحج مرتين عن ذيرة ومرة عن أمها تم تنفيذه على يد الشيخ علي بن عيسى .

وفي الوصية ( ووزنه لسراج ) وهو وقف لإسراج الطرق والزقاق لإنارة طريق المسلمين وهو من الأعمال الخيرية المشهورة في ذلك الزمن كما أفادة وصايا مماثلة بإسراج الطرفية والمساجد .

وفي الوصية ( خمسة عشر وزنه لصوام يفطرون منه ) وهو أيضا من الوصايا المعروفة والمعمول بها كما في وثائق الطرفية .

وفي الوصية ( شقراها ..... ونبتت أمها .... في ضحية ) نوع من النخيل وفيها وصية الضحية عنها .

وجاء في الوصية أسماء الشهود علي بن ناصر القنور وكتبه فيصل بن محمد بن سعد البواردي .
وفي الوصية أملاك لها في عين الصوينع و ضحية لأمها .





القوبع في الكويت

أول من سكن الكويت من القوابعة هو مذكر بن قوبع وحباب بن قوبع في منطقة شرق وسكن عقاب بن مذكر القوبع منطقة المرقاب .
وجاء في كتاب ( العوائل الكويتية في الأحياء والقرى القديمة) لمؤلفه خالد المديرس ذكر منهم عائلة ( القوبع ) من ضمن سكان شرق .

وكان قبل ذلك مع قبيلة شمر عندما كانت العونة هناك ولما رجعوا من شمر إلى علوى في الصمان خرجت ثلة من العونة واتجهت إلى الكويت كان ممن خرج معهم إلى الكويت مذكر القوبع وهو شاب في مقتبل العمر والذي يظهر لنا أنه في زمن الشيخ محمد وجراح الصباح .






معارك الكويت


حضر مذكر القوبع جميع معارك دولة الكويت ( الصريف ـ هدية ـ مزبورة ـ كون الحسا ـ حمض ـ الجهراء )

وفي معركة الصريف جاءت رواية خالد بن محمد بن قنور قال حدثني عمي دخيل الله بن علي بن قنور أنه قال : ( قدم علينا الشيخ مبارك الصباح يوم الصريف ومعه مذكر القوبع وغريب الجسار وفهد الدويلة ومن معه من الجيش ونحن في ( عين القنور ) فأستقبلهم علي بن قنور وأكرمهم ........ )

وفي معركة هدية حدثني عبد اللطيف الثويني قال " اجتمع الشيخ جابر المبارك والملك عبد العزيز آل سعود لحرب السعدون ومن معه من المنتفق في حرب تسمى هدية وقد انهزم بها أهل الكويت وأخذ سعدون وقومه يطاردون خيل الكويت لمضايقتهم فصاح الشيخ جابرالمبارك : من يسند على الخيل ؟ ثلاثا فسند على الخيل مذكر القوبع وأخذ يرد خيل المنتفق ..... ولما استقر الأمن جلس الشيخ جابر المبارك والملك عبد العزيز ودخل عليهما مذكر القوبع فأدناه منه وجعله يتكأ على الشداد وأعطاه زرة حمراء "

وفي لقاء تلفزيون الكويت عام 1962م عن معركة هدية رواية صالح الدحيان يقول : ( غزا جابر المبارك على هدية وانهزم أهل الكويت وقتل من العوازم الكثير فأنقهر جابر المبارك ولم يدخل الكويت ؟ فقالوا : يا جابر المبارك ادخل الكويت ؟ فقال جابر المبارك : والله لا أدخل الكويت حتى أبرّد على كبدي ؟ فمكث الصيف كله في الجهراء ثم أخذ البيارق وخرج معه من القبائل فقال جابر المبارك لعلي الخليفة : استدع أهل الكويت ؟ فتجمعوا عليه فمشى جابر المبارك حتى وقف في وسطهم فقال : أنا يا معزبكم منقهر وتعلمون إني لم أدخل الكويت والكسيرة هذه لا أجعل لها عليّ دمٌّ إلا بفعل يراه الجميع ؟ فقال الحاضرون جميعا : والله يا ولد مبارك حاضرين في كل دربٍ تضربه لنا حتى لو لم يرجع منا رطب الحلق ؟ فقال جابر المبارك : هذا ظنّي ، ثم أمر جابر المبارك بعدم حمل الماء فمشينا حتى أصبحنا فجائتنا السبور وهم مذكر القوبع وسالم بن محيوص وشبيب الشباك والبديدي الجبلي فقالوا لجابر : أبشر بالإبل مقبلة علينا ورجلك على وجهك على القطين وهروش ..... )


وفي معركة الجهراء جاء في (صفحات من تاريخ الكويت ) عام 1962 رواية شبنان بن وهف الثامر المطيري .



يقول شبنان بن وهف الثامر المطيري يوم معركة الجهراء ( أركب الشيخ سالم مذكر بن قوبع وسعود بن فارس وثالثهم نسيته ثلاثة خيالة أنا أبي تشوفونهم شدوا ... ما شدوا والله يوم صار الصبح وإذا هم جايين .... شدوا الإخوان راحوا ....... )

وجاء في رواية سعد فرحان المويزري ( كان عمري يوم الجهراء عشرة سنين وكنت من جملة النساء والصبيان ورأيت بيارق الدويــش قادمـــة من جهة " أم البعل " جنوب الجهراء وكان مذكر بن قوبع على فرس صفراء يوم الطراد لا يرى رأسها من الزبد..)



أما معركة الرقعي لم يكن متواجدا فيها حيث إن المعركة تمت بغير إعداد فالشيخ علي السالم ما إن سمع أن العبيات من مطير أغاروا على إبل بادية الكويت خرج لملاقات العبيات دون إعداد أو حتى إذن مسبق من الشيخ أحمد الجابر حاكم الكويت .

ولما علم الشيخ أحمد الجابر بخروج الشيخ علي السالم ومن معه إلى الرقعي استدعى رجاله للحاق بالشيخ علي السالم وأرسل إلى مذكر القوبع فجاء رسول الشيخ أحمد الجابر إلى مذكر القوبع فتجهز للخروج وركب خيله وما إن وصل إلى الشيخ أحمد الجابر وصل الخبر بإنتهاء المعركة التي أسفرت عن مقتل الشيخ علي السالم .



كون الحسا

وفي أرشيف وزارة الأعلام رواية مفصلة لمذكر القوبع من العونة عن " كون الحسا " وهي بتصرف يقول :


( مكثنا ثلاثة شهور في الحسا ونحن نتقاتل مع العجمان حتى رميناهم بالمدافع وركبت أنا مذكر القوبع والشيخ علي الخليفة و الأمير محمد بن عبد الرحمن لمطاردة فلول العجمان المنهزمة .... ثم بعد ذلك كنت مع عبد الله بن موعد الشمري وسالم بن محيوص الرشيدي وراع الرقبة علي العازمي وأقبلنا على موضع يقال له " المحيرس " شمالا بينما الجيش الكويتي اتجه نحو الجنوب فلحقنا من العجمان تسعة خيالة كلهم من السليمان فرمى أحد العجمان راع الرقبة العازمي فأصابه ولم يسقط من فرسه بل ظل متمسكا برقبتها وهي تجري به .. فقلت ( مذكر القوبع ) يا عبد الله بن موعد علي ؟ علي ؟ يا عبد الله ؟ فقال عبد الله بن موعد : يا مذكر إما تركب الرجل معك أو انطح الخيل ؟؟ فقال مذكر القوبع : كنت مرتديا جوخة ومعي صمعة وشلفة فقلت في نفسي : إن ركبت مع العازمي أدركونا العجمان والخيل يزهلها ! فقلت يا عبد الله بن موعد : الخيل بشاربي هذا ؟ أما عبد الله بن موعد فقد قفز على ظهر فرس العازمي ومسكه ثم إني ( مذكر القوبع ) اتجهت نحو خيالة العجمان وأردت أن أعرض أمام ربعي فلم أستطع ثم حديتها شعرا :

ما ريد أنا بنت الذليل


لو نقشولي خدها




أريد أنا بنت الشجاع



اللي عـريب جدها




ثم حديت مرة أخرى فقلت :


فضلي من خير البلد



أنا سهومي ثايمه



لا تأخذ بنت اللي شرد



حرم عليك ملايمه


فمكنني الله تعالى عليهم ورديتهم ثم لحقت ربعي نحو المعسكر الكويتي وربطت خيلي وانقطعت نفس علي العازمي ودفناه "

وفي قصيدة يمتدح الشاعر صقر المري فعل وشجاعة مذكر القوبع في " كون الحسا " جاء فيها :


يا نديبي على اللـــي توصي العاني

حـرة من خيار الجيش ناقيها

سلمــونـي ليا جيتم عبيـــاني

نــادر والمراجل ساعين فيها

جاذبه مذكـــــر الطيب قهيـداني

يدبس الخيل ما يثمن جوافيها

يوم كـون الحسـا من غـب كنزاني

سابقـــة بالطمانة ما يغبيها

لابس جوخته و الراس سكــرانـي

زرجتـــه باللقا كلن يراعيها

وتوجد قصيدة مختلف في قائلها شمري أم ظفيري يمتدح فيها مذكر بن قوبع وهو شاهد عيان للمعركة التي جرت بين طرفين يقول فيها :


يوم امتلا الريع بالبــــارود
ضرب المخـابيط له خنه
شيحان خشمه كما الجالود
مذعّــــر الهجـــن جابنه
والشيــخ ما ثمن المنقــود
يوم اتقى من ورى القنه
أما محمد غضيـــــر العود
خــــــاب ٍ حريـم ٍ ترجنه
نعم ٍ امـذكر مروي العـود
يــــــوم الرديــــات ينخنه
لعيون من زينها ماجود
فعـــل اركابـــــه يشوفنه



وتوجد قصيدة لصالح الدحيان قالها عندما حمل بيديه محمد بن عبدالله بن مذكر القوبع قال :


ليتك تجي مثلك جدك شيخ
وتصيــر للخيــل خيالي
وألا مثل عمك الطخطيخ
مبارك هوى سمح القبالي
اللي يحط اللحم طخطيخ
مــــــــا عقب الأول التالي


البريد العثماني

حدثني عبدالله بن سرحان الركاكة العجرمي قال حدثني أبي أنه خرج مع مجموعة بينهم مذكر بن قوبع واتجهنا إلى موضع بين بغداد والشام لقطع الطريق على البريد العثماني وقد نمى إلى علمنا بأن داخله أموالا من الذهب فلما أخذنا موضعنا القتالي فإذا هذا البريد تجره عددا من الأحصنة وخلفه جنود الأتراك ولم نتصور أنهم بهذه الكثرة ومسلحين تسليحا جيدا فحدث بيننا الإشتباك ولم نستطع أن قاومهم فتراجعنا قليلا وكلما رجعنا تقدموا إلينا فلما ركبنا الخيل رماني أحد الأتراك فأصابني في يدي وصحت على من كنت معهم لمساعدتي وحملي فرجع إليّ مذكر بن قوبع فحملني خلفه وفي الطريق تعقبنا الأتراك فأنتبهت إليهم فرميت أحدهم فقال مذكر بن قوبع : أنا أبو جوزة أنت من ترمي ؟ فقلت له : الأتراك خلفنا ؟ فنزل مذكر بن قوبع من خيله واشتبك مع الأتراك حتى تراجعوا فسلمنا الله منهم ورجعنا )






رد مع اقتباس