حرب اليمن
كتب الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل إلى القنور في العين يستفزعه والعونة على حرب اليمن وهذا نصه :
بيان الوثيقة
[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
( من عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل إلى جناب الأخ المكرم ناصر بن علي بن قنور وكافة جماعته سلمهم الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بعد ذلك تفهمون إني أحنّكم من كل شئ والله المطلع على ذلك ، لكن الأمور التي تلزم المسلمين ما لهم عنها بد ، لأن المسلمين كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وتعرفون أن إخوانكم المسلمين قد توجهوا إلى اليمن والله تعالى يكفينا وإياهم شره ، ويذل أعداء الدين ، وهذا ليّ سبعة شهور وأنا مريّض المسلمين أصرف عليهم كله أدوّر راحتكم ، وكف الأذى عن المسلمين ولكن هذا رافضي فاجر كذاب ويوم رأو المسلمين ما فيه عبايته إلا الكذب استعانوا الله عليه وارجوا ان الله يعينهم عليه وعلى غيره ويذله ، وتعرفون أن المسلمين مدد بعضهم لبعض واجب والأحسن أن المسلمين يجاهدون نفرا عاما ، كل من له قدرة ولكن حالة الناس وتثبيطهم اليوم يؤيسنا من بعض ذلك ، حالا توكلوا على الله ، والجهاد مثني والله الله في الطيبين والسلاح الطيب ولا لأحد عذر ولا به ولاية ولا دين إلا بالله ثم بالجهاد ولا حاجة أن أوصيكم من طرف هالمسألة بكم من الدين والحمية ما يكفيكم والله الله بالعجلة على هلال محرم وأنتم في الرياض إن شاء الله تعالى وحنا عرفنا البواردي يعرفكم بذلك )
[/justify]
شرح بعض المفــــردات الشيخ حمد الجاسر في كتابه ( بلدة البرود ) ص 61 ـ 62
أحنّكم : من الحنان أعطف عليكم
بــد : يجب فعلها
مريّض : جامع المسلمين ومبقيهم
نفرا عاما : يقصد به أن يغزو كل قادر على الغزو
مثني : ليس كالعادة بل مضاعف
هالمسألة : هذه المسألة
قوله ( إلى جناب الأخ المكرم ناصر بن علي بن قنور وكافة جماعته سلمهم الله تعالى ) جماعته هم العــونة .
قوله ( تفهمون إني أحنّكم من كل شئ والله المطلع على ذلك ) يدل على مكانة القنور والعونة عند الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل .
قوله ( حالا توكلوا على الله ، والجهاد مثني والله الله في الطيبين والسلاح الطيب ولا لأحد عذر ولا به ولاية ولا دين إلا بالله ثم بالجهاد )
استفزاع للعونة للمشاركة في حرب اليمن
قوله ( ولا حاجة أن أوصيكم من طرف هالمسألة بكم من الدين والحمية ما يكفيكم )
وصف العونة بما هم أهله في الدين والحمية ما يكفيهم .
وفي لقاء جامعة الملك سعود ( خرج من عين القنور من العونة ثلاثة وعشرين بعد المائة في حرب اليمن ) ايداع مكتبة فهد الوطنية .
حدثني جسار بن غريب الجسار العونى قال حدثني دخيل الله بن علي بن قنور قال : ( جاءنا مذكر القوبع وغريب الجسار في عين القنور بعد إشتراكهما في حرب اليمن )