عرض مشاركة واحدة
   
قديم 10-31-2009, 10:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الشريف محمد القنور
عضو متألق جدا

الصورة الرمزية الشريف محمد القنور

إحصائية العضو






 

الشريف محمد القنور غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الخيل العربي والمهجن
افتراضي الخيل في القران

الخيل في القرآن الكريم



{سورة العاديات}

بسم الله الرحمن الرحيم



وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً {3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً {4} فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً {5} سورة العاديات 1ــ 5

تفسير الآيات
يقسم الله تعالى بالخيل اذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت وهو الصوت الذي يسمع حين تعدو ( فالموريت قدحا ) يعني اصطكاك نعالها للصخر وتقدح منه النار ( فالمغيرات صبحا ) يعني الإغارة وقت الصباح كما كان رسول الله (ص) يغير صباحا ويستمع الأذان فأن سمع وألا أغار وقوله تعالى ( فأثرن به نقعا ) يعني غبارا في مكان معترك الخيل ( فوسطن به جمعا ) أي توسطنا ذالك المكان كلّهن جمع .


{سورة الأنفال}

بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى : وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ

سورة الأنفال آية 60

تفسير الآية
أمر الله سبحانه وتعالى بأعداد آلات الحرب لمقاتلتهم حسب الطاقة والإمكان والاستطاعة ,وقال عقبه بن نافع رضي الله عنه : سمعت رسول الله ( ص ) يقول وهو على المنبر ألا إن القوّه الرمي ألا إن القوّه الرمي ) . وروى الإمام أحمد وأهل السنن عنه قال : قال رسول الله ( ص ) : ( ارموا واركبوا وأن ترموا خير من أن تركبوا ) . وقوله تعالى : ( ترهبون ) أي تخوفون ( به عدوّ اللّه وعدوّكم ) أي من الكفّار .


{سورة آل عمران}

بسم الله الرحمن الرحيم



زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {14}

سورة آل عمران آية 14

تفسير الآية
يخبر الله سبحانه وتعالى عمّا زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين فبدأ بالنساء لأن الفتنه بهن أشد، وقد اختلف المفسرون في مقدار القنطار على أقوال وحاصلها أنه المال الجزيل كما قاله الضحاك وغيره ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : ( القنطار اثنا عشر ألف أوقيه ، كل أوقية خير مما بين السماء والأرض ) ، وحب الخيل على ثلاث أقسام : تارة يكون ربطها أصحابها معدة لسبيل الله متى احتاجوا إليها غزوا عليها ، فهؤلاء يثابون ، وتارة تربط فخرا ونواء لأهل الإسلام ، فهذه على صاحبها وزر ، وتارة للتعفف واقتناء نسلها ، ولم ينس حق الله في رقابها ، فهذه لصاحبها ستر ، وأما المسومة فعن أبن عباس رضي الله عنهما : فالمسومة الراعية ، والمطهّمة الحسان ، والأنعام يعني الإبل والبقر والغنم ، أما الحرث يعني الأرض المتخذة للغراس والزراعة ،أما قوله تعالى ذالك متع الحيوة الدنيا أي إنما هذا زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية الزائلة ، وقوله تعالى والله عنده حسن المآب أي حسن المرجع والثواب .



{سورة النحل }

بسم الله الرحمن الرحيم



وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {8}

سورة النحل آية 8

تفسير الآية
هذا صنف آخر مما خلق تبارك وتعالى لعباده ، يمتن به عليهم ، وهو الخيل والبغال والحمير التي جعلها للركوب والزينة بها ، وذالك أكبر المقاصد منها ، ولما فصلها من الأنعام ، أفردها بالذكر ، استدل من استدل من العلماء ممن ذهب إلى تحريم لحوم الخيل بذالك على ما ذهب أليه فيها ، كالإمام أبي حنيفة رحمه الله ومن وافقه من الفقهاء بأنه تعالى قرنها بالبغال والحمير وهي حرام ، كما ثبتت به السنة النبوية ، وذهب إليه أكثر العلماء .



{سورة الحشر }

بسم الله الرحمن الرحيم



وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {6}

سورة الحشر آية 6

تفسير الآية
يقول تعالىمبينا ما الفيء وما صفته وما حكمه ، فالفيء كل مال أخذ من الكفار من غير قتال ولا ايجاف خيل ولا ركاب ، كأموال بني النضير هذه فإنها مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولاركاب ، أي لم يقاتلوا الأعداء فيها بالمبارزة والمصاولة بل نزل أولئك من الرعب الذي ألقى الله في قلوبهم من هيبة رسول الله (ص) ، فأفاءه الله على رسوله ، ولهذا تصرف فيه كما يشاء فرده على المسلمين في وجوه البر والمصالح التي ذكرها الله عز وجل .



{سورة ص }

بسم الله الرحمن الرحيم



وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ {30} إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ {31} فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ {32} رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ {33}

سورة ص آية 30 - 33

تفسير الآيات
يقول تعالى مخبرا أنه وهب لداود سليمان أي نبيا كما قال عز وجل : ( وورث سليمن دواود ) أي في النبوة وإلا فقد كان له بنون غيره فانه قد كان عنده مائة امرأة حراير . وقوله تعالى نعم العبد انّه أوّاب ) ثناء على سليمان بأنه كثير الطاعة والعبادة والإنابة إلى الله عز وجل . وقوله تعالى : ( إذ عرض عليه بالعشيّ الصّفنت الجياد ) أي إذ عرض على سليمان عليه السلام في حال مملكته وسلطانه الخيل الصافنات قال مجاهد وهي التي تقف على ثلاث وطرف حافر الرابعة والجياد السراع ، وقال ابن جرير كما رواه أنها كانت عشرين فرسا ذات أجنحة ، وقوله تعالى : ( فقال إني أحببت حبّ الخير عن ذكر ربّي حتّى توارت بالحجاب ) ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر حتى صلاها بعد الغروب وذالك ثابت في الصحيحين ، وقوله تعالى : ( ردّوها علىّ فطفق مسحا بالسّوق والأعناق ) قال الحسن البصري : لا ، قال : والله لاتشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك ، ثم أمر بها فعقرت وكذا قال قتادة ، وقال السدي : ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها حبا لها وهذا القول اختاره ابن جرير قال لأنه لم يكن ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالا من ماله بلا سبب سوى أنه أشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولاذنب لها .


منقول







آخر تعديل الشريف محمد القنور يوم 10-31-2009 في 10:05 PM.
رد مع اقتباس