جاء أعرابي إلى الرافضة ( أخزاهم الله ) واستمع كلامهم وتمكن ذلك من قلبه ثم تاب عن ذلك وقال :
لعمري إن في ذنبي لشغلا = كثيرا عن ذنوب بني أمية
وقد عاديتهم زمنا كبيرا = فما زاد ذلك في يديه
ذنوبي شر ما أمسيت أخشى = ولا أخشى ذنوبهم عليه
حسابهم على ربي تناهى = إليه علم ذلك لا إليه
الألقاب للشيرازي ( ق 14 ) .