عرض مشاركة واحدة
   
قديم 01-26-2011, 04:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رباح القوبع الشريف
باحث في التاريخ

الصورة الرمزية رباح القوبع الشريف

إحصائية العضو







 

رباح القوبع الشريف غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الأشراف العونة في المصادر النجدية والأجنبية
افتراضي نزول الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن على عين القنور بعد رجوعه من فتح حائل

نزول الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن على عين القنور بعد رجوعه من فتح حائل

نزل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل وجيشه عندما كان راجعا من فتح حائل على عين ابن قنور أيام توحيد المملكة وقد أرسل خادما له من قبل إلى عين القنور لكي يخبرهم أن عشاء الملك عبدالعزيز سيكون عندكم إلا أن الخادم لم يستدل على منطقة السر وأضاع وجهة عين القنور ثم استدل عليها متأخرا فنوخ ذلوله على عين القنور فرحبّ به دخيل الله بن علي القنور ودعاه إلى مشاركته بالغداء وأمر دخيل الله خادمهم أن يضع لذلول الضيف علفا في حين أن أخيه الأكبر ناصر بن علي القنور ذاهبا إلى عين الصوينع يتفقد النخل ثم سأله دخيل الله عن معزبه الملك عبدالعزيز فقال مفاجئا لهم : إن عشاه الليلة عندك ؟ وأنا في وجهك يا ابن قنور لا تخبر الملك عبدالعزيز إني تهت بالصحراء فقد أرسلني بالأمس لأخبرك ولم استدل عليكم غير اليوم ؟ ثم سأله دخيل الله بن علي بن قنور عن عبد العزيز وعدد الذين معه فقال أهل ثمانمئة رجلا وابنه سعود وبعض أمراء الحرب وعندما أكمل حديثه أذن المؤذن لصلاة الظهر وليس بينه وبين المساء إلا سويعات قليلة وكانت عادتهم تناول العشاء قبل غروب الشمس بقليل والجيش قادم بعد عناء ومشقة الطريق ولم يستعدوا لمثل هذا الإستقبال فأخذ دخيل الله القنور يفكر بالطريقة التي تليق بالملك ومن معه وبينما كان دخيل الله يفكر بطريقة عشاء الملك ومن معه طرق بابه حطي بن زنيفر المطيري ومعه ناقة تكاد تنفجر من الشحم فقال يا دخيل الله أنا أطلب أحد العتبان فلوس ولم أجد عنده إلا هذه الناقة فأخذتها منه وأهل الفيضة ساموها بخمسة وأربعين وقلت أذهب لناصر ودخيل الله لعلهما يريدانها للسواني أو عندهم ضيوف فقال دخيل الله القنور الحمد لله الذي أتى بك وعشاء عبدالعزيز عندي اليوم وأقسم بالله أني لا أجد ما أضيفه فيه ؟ فقال : حطي المطيري والله ما أخذ إلا بما سيمت به فسلمها دخيل الله إلى خادمه فنحرها واقفة وعلى عجل لضيق الوقت أما أخيه ناصر بن علي القنور فقد أخبره الصبيحي بأنه رأى أهل جيش وخيل كالجراد اتجهوا نحو عين القنور فأدرك ناصر القنور أنه الملك عبدالعزيز فذهب مسرعاً على حصانه لأخيه دخيل الله في العين أقبل على أخيه فقال له أذبح الحصان .... أذبح الحصان ....فقال دخيل مبتسما الفرج من عند الله والحمد لله وأخبره قصة الناقة ثم عمد ناصر القنور إلى النخل فقطع لهم مائة عثق من النخل لتسد جوعهم حتى العشاء فنزل الملك عليهم وشرب الجيش من ماء العين و استراحوا من بعد عناء السفر ثم قدم لهم العشاء وبعدها غادرهم الملك ومن معه إلى الرياض .






رد مع اقتباس