عرض مشاركة واحدة
   
قديم 07-09-2009, 03:05 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رباح القوبع الشريف
باحث في التاريخ

الصورة الرمزية رباح القوبع الشريف

إحصائية العضو







 

رباح القوبع الشريف غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى القصص والأحداث للأشراف العونة
افتراضي سيف الوريثان العوني والذئب



قصة سيف بن عبيد الوريثان العوني مع الذئب




عندما يحل الربيع وتزهر الأشجار يقومون أهل البلد بنصب الخيام بالقرب من المدينة لتمتع بالربيع والأجواء الجميلة ، وقد قام أهل مدينة عنيزة بمنطقة القصيم بنصب الخيام (بالغضاء) بالقرب من المدينة لتمتع بأجواء الربيع وكانت تبعد عن مدينة عنيزة حوالى 4- 5 كيلومتر وكان من ضمن هؤلاء سيف بن عبيد الوريثان العوني وفي ذات ليله أراد سيف أن يذهب إلى المدينة ليجلب بعض الأغراض من الدار (المنزل) وذهب سيف على أقدامه وكان أعزل من السلاح ولم يأخذ معه العصا ( المشعاب) ، حيث كان معروف عنه بقوته البدنية وشجاعته وحينما كان بمنتصف الطريق تعرض له ذئب وهاجمه وكان ذلك ليلا وتماسك سيف والذئب حتى تغلب على الذئب وامسك بأذان الذئب ودس أنفه بالتراب وركب على ظهره وأقتاده ورجع به إلى الخيام وكان الذئب يقاوم لقوته وكلما زادة مقاومة الذئب زادت مقاومة سيف له حيث يقوم بدس أنفه بالتراب حتى تنهار قواه ثم يقتاده وهو راكب ظهره وممسك بأذان الذئب وهكذا لعدة مرات لكون المسافة تبعد عن الخيام 3 كيلومتر تقريبا ولم وصل الخيام وكان ذلك ليلا نادى جيرانه وكان أول الواصلين له جاره المدعو / ردن السويلم السبيعي وقاله يا ردن أنا معي ذئب وماسكه ولن يتحرك اجلب لنا فأسا واضرب الذئب مع رأسه وفعلا أسرع ردن السويلم السبيعي واحضر له فأسا وضرب الذئب مع رأسه حتى فارق الحياة وهو بين أيدي سيف بن عبيد الوريثان العوني فلما أصبح الصباح أحضر الذئب وسيف إلى طبيب المدينة وكان آنذاك لا يوجد إلا طبيب واحد وهو الطبيب محمد كمال وكشف على سيف عن الغلث ( داء الكلب ) فوجده سليما ولا يحمل هذا الداء ، وهذه قصة سيف بن عبيد الوريثان العوني مع الذئب









رد مع اقتباس