شركة منا القابضة بين محمد عبدالسلام ومبارك الدويلة ؟؟؟

[ملبسة العوشز]

كيف تتحول في الكويت من وافد حقير الى نائب و رجل اعمال بمساعدة متنفذ كويتي

•متولي قورة هو عضو مجلس الشعب محمد عبدالسلام احمد، جاء من بلده حاملا هموما و أحلاما لتحسين مستوى أسرته و متحملا الغربة لأن فرص العمل و مستويات الرواتب في بلده محدودة و هذا حق مشروع.
• لديه زوجة و 3 أولاد. حصل على فرصة عمل كطباع في وزارة العدل – ادارة التوثيق. الى هنا و الأمر طبيعي
• نتيجة ما مر عليه من عقود لطباعتها قبل توثيقها ، اكتسب خبرة كبيرة في التلاعب على القانون نتيجة احتكاكه المباشر باصحاب القرار الذين يحاولون تغطية ألاعيبهم بالعقود الصورية ، و كذلك ساعدته وظيفته على التعرف عليهم شخصيا. •

وضع خطة ليصبح من أصحاب الملايين لم يتبق له سوى التنفيذ. و كانت الخطة كالتالي :

•أولا: البحث عن فتاة كويتية من عائلة معروفة فاتها قطار الزواج ليلف عليها شباك الحب و الهيام و يستخدمها كواجهة لما ينوي تنفيذه. و استطاع خلال وقت قصير أن يجدها. هي ابنة أحد كبار رجال العطاء في هذا البلد و تبحث عن رجل يطفئ لهيب العاطفة لديها فوجدته أمامها و هي تقوم بتوثيق أحد العقود ، فتعلقت به و أصبحت تتصل به و هو يمثل عليها دور الرجل المستقيم و يحاول الظهور بمظهر الرجل الذي لا يريد منها شيئا و أنه يتواصل معها لارشادها لافضل السبل لحفظ ثروتها. •و بعد أن تأكد من سيطرته عليها ، عرض عليها الزواج بعد أن أبلغها بمرض أم أولاده و أنه بحاجة الى زوجة تعينه على مواجهة الحياة و ….، و لم ينتظر طويلا فوافقت فورا. •طبعا كل هذه الأمور كان يدبرها بالترتيب مع زوجته المصرية و موافقتها. المهم ما علينا ، تمت مراسيم الزواج البسيطة و انتقلت الزوجة المصرية الى بلدها ليتفرغ الرجل الى الزوجة الجديدة.

•ثانيا: بعد أن تأكد أنه حاز على ثقة الزوجة الجديدة ، أخبرها بأنه يطمح الى الترشح للانتخابات في بلده و بحاجة الى الأموال لمواجهة تكاليف الحملة الانتخابية ، و نتيجة لثقتها به قامت بمنحه المبلغ المطلوب و بالفعل سافر الى بلده و ترشح عن دائرته ممثلا للحزب الوطني و استطاع الوصول لكرسي البرلمان ، بعد ان استخدم الأموال لشراء ذمم الناخبين.
، و هذا موقعه الالكتروني لمن يريد معرفة المزيد

http://www.ahmedkora.com/

•ثالثا: استخدم نفوذه كونه عضوا بالبرلمان ، ليصل الى علية القوم في بلده و على رأسهم جمال مبارك. •

رابعا: بعد أن ثبت أقدامه بالمجتمع المصري ، استطاع ان يحصل على موافقة كبار المسئولين في بلده على تخصيص أرض زراعية كبيرة باسم مشروع العياطي و تحويل استخدامها الى استثماري.
•و لان اللقمه عوده و ماكو كاش في مصر ، كان لا بد من تشييلها للكويتيين. و الخطه كانت كالتالي:

•استخدام الاموال المتاحة لزوجته و أخوانها و المتنفذين الذين تربطه علاقة بهم لشراء شركة مدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية. و بالفعل قام بالاستحواذ على شركة رأسمالها 3 ملايين دينار و زاده عن طريق توزيعات المنح ليصل الى 10,010,000 ملايين دينار (ال 10000 دينار هنا جدا مهمة و سنورد الاسباب لاحقا) و وضع أصحابه أو أفراد اسرتهم أعضاء لمجلس ادارة هذه الشركة.
•لحين الانتهاء من تسجيل الاوراق القانونية للأرض التي تم تخصيصها في بلده ، فلا مانع من تضخيم سعر سهم الشركة بالبورصة ، و استطاع رفع سعرها من 190 فلس الى أكثر من 1.800 (دينار و ثمانمائة فلس) و الكويتيين البسطاء يقامرون و يشترون بالآجل طمعا في تحقيق الأرباح.
•عند الانتهاء من تسجيل الأرض رسميا تم تسجيلها باسم شركة تم تأسيسها في بلده و عين وزيرا كويتيا سابقا رئيسا لمجلس ادارتها.
•و درءا للشبهات ، يقدم استقالته من مجلس ادارة الشركة الكويتية و يشيع بالسوق أن هناك خسائر كبيرة بالشركة مما يؤدي الى انهيار أسعارها بصورة كبيرة و ليصل الى أقل من 250 فلس ، و بالتالي تتفسخ الاسهم المشتراة بالاجل و يخسر الكويتيين كل مدخراتهم و تعود الاسهم له.

•و هنا يبدأ دور ابو معاذ ، فيقوم احمد عبدالسلام بتعيينه رئيسا لمجلس الادارة بديلا عنه.

•و لكن كيف استطاع عبدالسلام اقناع مبارك بهذا الأمر؟ الامر بغاية البساطه ، عرض عليه شراء منجرته (معرض قرطبه للأثاث و طبعا مسجلة باسم شخص اخر) و التي تحقق خسائر و ليس فيها معدات سوى مكائن بالية لا تزيد قيمتها في أحسن الأحول عن 350 ألف دينار بمبلغ يزيد عن 3 ملايين دينار و سنأتي على تفصيل هذا الموضوع لاحقا.

•الخطة ببساطه هي ان يقوم مبارك الدويلة بانهاء كافة الاجراءات الرسمية المتعلقة بزيادة راس المال التي لم تحدث في تاريخ الكويت سابقا، فأعلن بالسوق عن رغبة الشركة في زيادة رأسمال الشركة ليصل الى 40مليون دينار و ستخصص الزيادة لتسديد قيمة الديون المتراكمة عليها من خلال رسملة الديون المستحقة عليها. و لمن لا يفهم ما هي رسملة الدين نشرحها بإيجاز: هي تحويل الديون المستحقة على الشركة الى الدائنين الى ملكية بالشركة. و السؤال الذي يطرح نفسه: من هم الدائنون؟؟ أ- سعود صاهود و الشلاحي و الماجد 40 مليون دينار (نتيجة استدخال اسهمهم في شركتي الشاهد و مداخل العقارية). •

ب- شركات متولي عبدالسلام الورقية بقيمة 98 مليون دينار كويتي!! • و مجموعة اخرى من الدائنين و هذا هو الرابط من الموقع الرسمي لسوق الكويت للاوراق المالية

http://www.kse.com.kw/PORTAL/A/History/ShowNews.aspx?MODE=DISPLAY&TM=7`V&DT=2008.10.19

طبعا الديون مستحقة على الشركة نتيجة شراء اصول مختلفة من بينها المنجرة و اراضي مشروع العياطي في في مصر و التي اتهمت بها اسرة الخرافي الكريمة نتيجة تشابه الاسماء بين الشركة الكويتية المصرية و الشركة الاخرى باسم قورة و عايلته و الكويت و اسهم شركات في الكويت و مصر تحتاج الى مكتب عالمي لتقدير قيمتها العادلة – هذا هو الوضع الطبيعي ، لكن مع مبارك الدويلة لا يتطلب ذلك ، حيث ان شخص واحد يمكنه القيام بذلك و هو واضح بالمستندات و الذي قام بتقييم الحصص العينية بقيمة مائتان و اربعة ملايين دينار …. يا راجل حرام عليك

.

و المستند التالي يوضح ما اردنا التدليل عليه من ان المهندس الميكانيكي مبارك الدويلة هو اللي لبس الطاقية للمستثمرين الكويتيين الصغار من خلال الموافقة على رسملة الديون في عهده كرئيس لمجلس الادارة



•هل انتهت عملية النصب من الاثنين ضد الكويتيين البسطاء ، لا بل قام بو معاذ بزيادة راس مال الشركة عن طريق توزيع اسهم منحه بواقع 50% ليصل راسمال الشركة الى 60 مليون دينار. و بعد ذلك تم تداول السهم بالسوق بسعر يصل الى 600 فلس و اللي ما يفهم نقول ان من دفع دينار واحد – اذا دفع – حصل على 36 دينار بمعنى ان قيمة الشركة السوقية زادت من 10 مليون الى 360 مليون دينار (عدد الاسهم 600 مليون سهم بسعر 600 فلس للسهم)

و بالمصري يعني من 200 مليون جنيه (10مليون دينار × 20 جنيه بالدينار) الى 7.2 مليار جنيه (360 مليون دينار × 20 جنيه بالدينار) و عسل على قلب بو معاذ و قورة
الان

كيف يقبض مبارك عمولته ؟؟

الاجابة بسيطه : ان يتم تسجيل اسهم باسم شقيقه كميتها 1 مليون سهم و هو اخر اسم في الكشف التالي



و تسجيل اسهم باسمه في شركة تابعة دون ان يدفع فلسا واحدا كما توضح المستندات المرفقة ، و طبعا ما ننسى المنجرة اللي باع 40% منها على الشركة ب 3 اضعاف قيمتها الكلية كما هو واضح باعلان سوق الكويت للاوراق المالية.









عند هنا يفترض ان ينتهي دور مبارك و ينسحب من الشركة، و هذا ما تم بالفعل. عندها اختلق الاثنان خلافا بينهما ليكون لمبارك العذر في تقديم الاستقالة بعد ان انهى دوره في تلبيس المشروع الوهمي على الكويتيين ، لكن اللي ما يعرفه غالبية الناس ، ان من ضمن الاتفاق ان يسعى ابو معاذ للمدعو قورة للحصول على الجنسية الكويتية ، و لكن الحمدلله ان المحاولة فشلت و كانت فضيحتها بجلاجل بالصحف المصرية و اليكم الرابط الذي يثبت ذلك :

http://www.alnaharegypt.com/nhar/art12642-cat19.html

بعدها بفترة قصيرة التقت القبس مع الاسلامي نظيف اليد في شهر 1/2010 و سالته عن خلافاته في منا قابضة و ما هي خططه المستقبلية ، و اليكم الرابط لتعرفوا انه انتقل لشركة املاك القابضة و ان دوره بالضبط نفس الدور الذي قام به مع منا ، فيا اخوان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين..و •و انا ما اقول الا ” انحــــــش يا ولـــــــد”

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=572895&date=31012010

•طبعا الان هناك قضايا منظورة بالمحاكم بين كل من سعود صاهود و الشلاحي و الماجد من جهة و احمد عبدالسلام من جهة اخرى. لان اختلفوا على توزيع الغنيمة و هي اموال صغار المستثمرين الكويتيين الذين عاشوا احلاما يمنون النفس بارباح خيالية كما وعدهم ابو معاذ الله. و لكن هل انتهت القصة و شبعوا. لا و لكم التكملة…..





منقول