قال عمر بن الخطاب للوفد الذين قدموا عليه من غطفان : من الذي يقول :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مطلب
قالوا : نابغة ذبيان
قال لهم : فمن الذي يقول :
أتيتك عاريا خلقاً ثيابي
على وجل تظن بي الظنون
فألفيت الأمانة لم تخنها
كذلك كان نوح لا يخون
قالوا : هو النابغة
قال عمر : هو أشعر شعرائكم )