بورمية يستنكر منع ندوة الشليمي
أستنكر النائب الدكتور ضيف الله أبورمية ما حصل من حشود عسكرية في منطقة الجهراء لمنع ندوة كان مزمع القيام بها لنصرة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بحجة ادعتها الحكومة أن هذه الندوة ستتسبب بشق الوحدة الوطنية وزعزعت الأمن .
وأضاف أبورمية انه لولا رعاية الله وحكمة المواطنين لحدث ما لا يحمد عقباه بعد دخول هذه الحشود العسكرية الضخمة لمنع ندوة لم يكن المقصود منها إثارة النعرات الطائفية إنما هي لنصرة أم المؤمنين وعرض الرسول صلى الله عليه وسلم والتنديد بالزنديق ياسر حبيب والذي لا يختلف على إدانته جميع المواطنون من جميع الأطياف شيعة وسنة ، ولكن تهور الحكومة وتهويل الأمور لديها أصبح أمرا طبيعيا وبالذات إذا ما كان يخص المناطق الخارجية ، ونقول للحكومة أنكي أنتي من تشعل الفتنه وتفرق في إجراءاتها بين مواطنيها ، ونقول لها أيضا إن المواطنون الكويتيون بالمناطق الخارجية أو الداخلية سواء كانوا شيعة أو سنة هم لحمة واحدة وجميعهم كويتيون ولا يفرقون بين بعضهم البعض ولكن التفرقة دائما تأتي من قبل الحكومة وإلا لما رأينا هذه الحشود تارة في الصباحية وتارة أخرى في الجهراء .
وقال أبورمية متسائلا إذا كان وزير الداخلية يرسل المئات من العسكريين ويروع امن المواطنين لأنه وكما تدعي الحكومة أنهم يريدون المحافظة على الوحدة الوطنية ويخشون الفتنه فأين كنت يا وزير الداخلية عن من يمزق الوحدة الوطنية ليلا ونهارا ويفتت الشعب الكويتي إلى أطياف وأجناس وملل ؟ أين أنت يا وزير الداخلية عن القنوات التي تبث سمومها وتشرخ الوحدة الوطنية على مسمع منك ومرئا ؟ ... ولكن نحمد الله دوما على أن الشعب الكويتي شعب يتسم برجاحة العقل والحكمة والوعي وهم أحرص من الحكومة على تماسك الوحدة الوطنية .
وأضاف أبورمية مختتما تصريحه على وزير الداخلية تحمل تبعات ونتائج هذا التصرف اللا مسئول والذي كاد أن تكون له عواقب وخيمة , ونقول للحكومة إجراءاتك في تقويض الفتنة على ما تدعين هي إجراءات فاشلة وتنم عن تسرع غير مقبول فمواجهة الفتن تحتاج إلى الكثير من الحكمة وإلى رجال على قدر عالي من المسئولية لا أن يقبع أحدهم في لبنان بإجازة خاصة والبلاد تحترق دون أن يكلف نفسه بقطع الإجازة والعودة إليها