عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
نصائح عند شراء الذهب فى الإمارات.. استثمر بذكاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 1 - المشاهدات : 158 - الوقت: 11:13 PM - التاريخ: 04-30-2024)           »          تحديث الصفحة نصائح عند شراء الذهب فى الإمارات.. استثمر بذكاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 174 - الوقت: 11:11 PM - التاريخ: 04-30-2024)           »          شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 47648 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5611 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8268 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6834 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9298 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9936 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7062 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8227 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم الساحات العامه > المنتدى العام
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 10-21-2009, 02:47 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابوسعيد1
العضو الملكي

الصورة الرمزية ابوسعيد1

إحصائية العضو







 

ابوسعيد1 غير متواجد حالياً

 


المنتدى : المنتدى العام
Lightbulb الامير المجاهد/عبدالكريم الخطابي.«ولينصرن اللهُ من ينصره إن الله لقوي عزيز».

الامير المجاهد عبد الكريم الخطابي

--------------------------------------------------------------------------------

النشأة والتكوين:


ولد الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة (1300هـ= 1822م) في بلدة أغادير المغربية، ونشأ تحت كنف والده، وقد حفظ الصبي الصغير القرآن الكريم، ثم أرسله أبوه إلى جامعة القرويين بمدينة فاس لدراسة العلوم الشرعية واللغوية، وبعد تخرجه في الجامعة ،اشتغل بالقضاء الشرعي، وفي الوقت نفسه عمل في تحرير جريدة "تلغراف الريف"، وقد ساعد كل ذلك على تكوين شخصية الأمير الذي كانت الأقدار تعد له أعظم المهام وقيادة إقليمه في مواجهة الاستعمار الإسباني والفرنسي.


وبعد إعلان إسبانيا الحماية على شمال المغرب، وتطلعها إلى التهام منطقة الريف، اصطدمت بوالد الخطابي زعيم قبيلة بني ورياغل، الذي رفض الخضوع للأسبان، وتقديم فروض الولاء للجنرال الإسباني "غودرانا"، وأدى هذا الخلاف إلى قيام الأسبان بعزل الخطابي الابن عن القضاء، وسجنه نحو عام، ولما خرج من معتقله وجد أباه يعد العدة لقتال الأسبان، لكن الموت لم يمكنه من تحقيق أمنيته، فتوفي في سنة 1339هـ= 1920م ، وخلفه ابنه الأمير عبد الكريم الخطابي في زعامة قبيلته.




من القضاء إلى إشعال الثورة:


كان الأمير الخطابي في التاسعة والثلاثين حين تولى مقاليد الأمور في منطقة الريف، قد حنكته التجارب، وصقلته الأيام، ووحد هدفه، فاستكمل ما كان أبوه قد عزم على القيام به من مواصلة الجهاد، وإخراج الإسبانيين من البلاد.


وفي تلك الأثناء كان الجنرال "سلفستر"- قائد قطاع مليلة- يزحف نحو بلاد الريف؛ ليحكم السيطرة عليها، ونجح في بادئ الأمر في الاستيلاء على بعض المناطق...كانت قوات الجنرال الإسباني تتألق من أربعة وعشرين ألف جندي مجهزين بالأسلحة والمدفعية، ولم تصادف هذه القوات في زحفها في بلاد الريف أي مقاومة، واعتقد الجنرال أن الأمر سهلاً و استمرت القوات الإسبانية في التقدم وتحقيق انتصارات صغيرة إلى أن احتلت مدينة أنوال في 7 من رمضان 1339هـ= 15من مايو 1921م.


بعد ذلك بدأ رجال عبد الكريم الخطابي هجومهم على كل المواقع التي احتلها الإسبانيون، وحاصروها، وأصبحت القوات الرئيسة، التي جمعها الأسبان في "أنوال" مهددة بعد أن طوقها رجال الريف، وحين حاولوا الانسحاب اصطدموا بقوات الخطابي في (16 من ذي القعدة 1339هـ= 22 من يوليو 1921م) في معركة حاسمة عُرفت بمعركة (أنوال)، وكانت الهزيمة الساحقة للقوات الإسبانية؛ حيث أبيد معظم الجيش المحتل، وأقر الإسبان بأنهم خسروا في تلك المعركة 15 ألف ، ووقع في الأسر 570 أسيرًا، غير الغنائم من الأسلحة التي وقعت في أيدي المجاهدين.




من الثورة إلى بناء الدولة:


بسط الأمير الخطابي سلطته على بلاد الريف بعد جلاء الأسبان عنه، واتجه إلى تأسيس دولة منظمة دون أن يتنكر لسلطان مراكش، أو يتطلع إلى عرش بل و منع أنصاره من الدعاء له في خطبة الجمعة.


وأعلن الخطابي أن أهداف حكومته تتمثل في عدم الاعتراف بالحماية الفرنسية على المغرب، وجلاء الإسبان من المناطق التي احتلوها، وإقامة علاقة طيبة مع جميع الدول، والاستعانة بالخبراء الأوربيين في بناء الدولة، وقام بتحويل رجاله المقاتلين إلى جيش نظامي على النسق الحديث، وعمل على تنظيم الإدارة المدنية... وأرسل وفودًا إلى العواصم العربية للحصول على تأييدها، وطلب من بريطانيا وفرنسا والفاتيكان الاعتراف بدولته.


وفوق ذلك كله دعا إلى وضع دستور تلتزم به الحكومة، وتم تشكيل مجلس عام عرف باسم الجمعية الوطنية، كان أول قراراته إعلان الاستقلال الوطني، وتأسيس حكومة دستورية لقيادة البلاد.




سياسة فرنسا مع الخطابي:


فوجئ الفرنسيون بانتصار الخطابي على الإسبان وكانت تخشي من أن يكون نجاح الخطابي في ثورته عاملاً مشجعًا للثورات في شمال إفريقيا ضدها، كما أن قيام جمهورية قوية في الريف يدفع المغاربة إلى الثورة ورفض الحماية الفرنسية.




استسلام الأمير عبد الكريم الخطابي:


لم يعد أمام الدولتين الكبيرتين (فرنسا وإسبانيا) سوى أن يجتمعا على حرب الأمير الخطابي، وأُعدا لهذا الأمر عدته بالإمدادات الهائلة لقواتهما في المغرب، والإنزال البحري في مكان قرب (خليج الحسيمة)، الذي يمتد في قلب بلاد الريف، وأصبح على الأمير الخطابي أن يواجه هذه الحشود الضخمة بقواته التي أنهكها التعب والقتال المستمر، فضلاً عن قلة المؤن التي أصبحت تهددها.


وبالإضافة إلى ذلك لجأت فرنسا إلى دعم موقفها في القتال، فأغرت السلطان المغربي بأن يعلن أن الخطابي أحد العصاة الخارجين على سلطته الشرعية، ففعل السلطان ما أمر به


وكان من نتيجة ذلك أن بدأت الخسائر تتوالى على الخطابي في المعارك التي يخوضها...واضطر الأمير "عبد الكريم الخطابي" إلى تسليم نفسه إلى السلطات الفرنسية رحمة بالقبائل التي أُنهكت، ولم تعد مستعدة لمواصلة القتال.. وقد قامت فرنسا بنفي الأمير المجاهد إلى جزيرة نائية في المحيط الهندي.


وفي تلك الجزيرة عاش الأمير المجاهد مع أسرته وبعض أتباعه أكثر من عشرين عامًا، قضاها في الصلاة وقراءة القرآن، وفشلت محاولاته لأن يرحل إلى أية دولة عربية أو إسلامية.




الإقامة بالقاهرة:


وفي سنة (1367هـ= 1947م) قررت فرنسا نقله إليها على متن سفينة، فلما وصلت إلى ميناء بورسعيد تمكَّن بعض شباب المغرب المقيمين في مصر من زيارته على متن السفينة، ورجوه أن يتقدم باللجوء إلى مصر ليواصل مسيرة الجهاد من أجل تحرير المغرب، فوافق على هذا الرأي شريطة أن توافق الحكومة المصرية على طلبه،كما لاقاه وفد من جماعة الإخوان المسلمين مرحبين به.


وتمت الموافقة على طلبه على الرغم من احتجاج السفير الفرنسي في مصر، وبدأ "الخطابي" عهدًا جديدًا من النضال الوطني من أجل تحرير بلاده، وأسس مع أبناء المغرب العربي لجنة أطلقوا عليها "لجنة تحرير المغرب العربي"، تولى هو رئاستها في 25 من المحرم1367 هـ= 9 من ديسمبر 1947م...وفي أثناء إقامته توطدت الصلة بينه وبين الإمام الشهيد "حسن البنا"، وتكررت اللقاءات بينهما في اجتماعات عامة وخاصة، وكان يكثر التردد علىالمركز العام لجماعة الإخوان، ويحرص على صلاة المغرب خلف الإمام "البنا"، وكانت صحف الإخوان تفتح صفحاتها لأخبار المغرب العربي، وتعريف الناس بقضيته، وفضح الأساليب الاستعمارية التي يسلكها المحتل مع أبناء هذا الوطن العزيز، ولما استشهد الإمام "البنا" برصاص الغدر، كتب الأمير "عبد الكريم الخطابي": "ويح مصر! وا إخوتي أهل مصر! كيف يستقبلون جزاء ما اقترفوا، قد سفكوا دم ولي من أولياء الله.. تُرى أين يكون الأولياء إن لم يكن منهم... بل في غرتهم "حسن البنا"، الذي لم يكن في المسلمين مثله".


وفاته:


ظل الأمير "عبد الكريم الخطابي" مقيمًا في القاهرة، يتابع نشاط المجاهدين من أبناء المغرب العربي المقيمين في القاهرة، ويمدهم بنصائحه وإرشاداته، حتى لقي ربه في 1 من رمضان 1382هـ= 6 من فبراير 1963م

قال المستر كورتي عضو مجلس العموم البريطاني:

«إن عبد الكريم رجل حرب وجلاد، وزعيم يعرف كيف يجعل الجماهير تنقاد إليه، حتى صار الناس في الهند وبغداد والقاهرة يرون فيه رجلاً يصح أن يكون أميراً للمؤمنين، وحاملاً لسيف الإسلام، فإذا أصبح والحالة هذه في مركز يدعو فيه إلى الجهاد في إفريقية الشمالية وبلاد العرب والأناضول فإن إنكلترا وفرنسا وإيطاليا تتعرض لأخطار جسيمة، ولا يبعد أن تمس هذه الأخطار دولاً أخرى غير هذه أيضاً».

ليطمئن سيادة عضو مجلس العموم البريطاين

فإن إنكلترا وفرنسا وإيطاليا تعرضت وتتعرض لأخطار جسيمة، من غير أن يبايع الأمير الخطابي رحمه الله بالخلافة أو إمارة المؤمنين، لأن الصوت الذي أطلقه الأمير الراحل ما زال يتردد في نفوس شباب الإسلام،وهو يحثهم على طاعة الله ودراسة القرآن، ولأن الجذوة التي اقتبس منها الأمير ما زالت حية مشتعلة، لا يزيدها ضرب الريح إلا اشتعالاً... إنها الإسلام الذي لا تزيده المحن إلا كشفاً عن طبيعته الإلهية المتفردة.. ولأن المدرسة التي أنبتت خالداً وصلاح الدين، والخطابي والمختار، قائمة خالدة، منذ أن حاربت الملائكة مع المسلمين في يوم بدر.

«ولينصرن اللهُ من ينصره إن الله لقوي عزيز».









رد مع اقتباس
   
   
قديم 10-21-2009, 03:01 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ا لــخــر يــنـــج
عضو متألق جدا

إحصائية العضو







 

ا لــخــر يــنـــج غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : ابوسعيد1 المنتدى : المنتدى العام
افتراضي

كل الشكر لك

وماقصرت على المجهود الطيب

الله يعطيك العافيه أخوى ابوسعيد1







رد مع اقتباس
   
   
قديم 10-21-2009, 03:35 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابوسعيد1
العضو الملكي

الصورة الرمزية ابوسعيد1

إحصائية العضو







 

ابوسعيد1 غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : ابوسعيد1 المنتدى : المنتدى العام
Smile السلام عليك

[marq="6;right;2;alternate"]شكرا كل الشكر
لاخوي الخرينج
لأطلاعك على الموضوع
وردك عليه[/marq]







آخر تعديل ابوسعيد1 يوم 10-21-2009 في 03:38 AM.
رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir