يوم وفاة ” براين ف” ي الثالث من شهر يونيو حيث تجلس زوجته وابنه
براين جونيور بجانب سريره .وهو يحمل معه صورة حديثة له مع ابنه .
بدأ ” براين كورتيس ” التدخين في الثالث عشرة من عمره ولم يعتقد أبداً أنه بعد مرور عشرين عاماً
على ذلك سيكون سبباً في وفاته تاركاً وراءه زوجة وطفلين.
وفي الأسابيع الأخيرة من حياته أعد براين رسالة لصغار السن ..
شهر مارس حيث توفي بعد ذلك بشهرين .
وفي سانت بيترسبيرج كان دخان السجائر عالق في هواء الغرفة التي يرقد بها براين كورتيس
وهو يصارع السرطان الذي أصاب رئتيه .
حيث تساقط شعره من أثر العلاج الكيميائي وبرز عظم وجنتيه وكتفيه من تحت جلده ..
عيناه مفتوحتان لكنه لا يستجيب لزوجته ووالدته.
ويحمل بين يديه الهزيلتين صورة فوتوغرافية أُخذت له منذ شهرين.
فلم عن العم مسعود رحمة الله يبين فيه أخطار التدخين والأمراض التي يسببها التدخين وخاصة أنه ابتلاه الله عزوجل بهذا الداء وقد تعرض لأمراض كثيرة بسبب التدخين أذكر العم مسعود كان يزور المدارس بالمدينة وقد أجزم أنه زار مدارس المدينة بالكامل ولم يقتصر فقط على المدارس بل زارنا في الكلية وكان احد أعضاء مكافحة التدخين بالمدينة المنورة العم مسعود بذل كل مايستطيع لكي يبين للناس ماحصل له حتى يقلعون عن التدخين وقد نجح بذالك فالكثير تأثر بالعم مسعود وأقلع عن التدخين وكان مع العم مسعود شخص أخر لا يحضرني أسمة حالياً أبتلاه الله عزوجل بنفس المرض أسال الله عزوجل أن يرحم العم مسعود ويغفر له وأن يجزيه عنا خير الجزاء .
قد تكون الصور معبرة أكثر من أي كلام أترككم مع صور من الفلم الذي أوصى العم مسعود بنشر قصته لكل العالم قبل موته