جمع الزكاة كان آخر من وكلّ به هو نزال المعصب
يقول الأستاذ سعود عويض البعيجاني : ( فأمر جمع الزكاة كان آخر من وكلّ به هو نزال المعصب وظل به إلى أن تم اكتشاف النفط واستغنى عن هذا المورد . وكان وضع جمع الزكاة مع نزال يختلف عما سبقه فلقد أعطي قبولا ليس له نظير عند أهل البادية فتباشير الخير تقبل من ناحيته والتفاؤل بالفأل الحسن يسطع مع قدومه والأسرة التي يحل بها نزال يظهر على ملامح أفرادها الفرح والسرور ، فالسماحة والحلم والهيبة التي غرسها الله في محياه كانت لها الأثر الفعالوالكبير في نفوس الناس فكل من أدرك نزال حرص على صداقته ووده .
وكانت له جولات يسلكها يتواصل بها مع الأصدقاء والمعارف يتخللها في بعض الأحيان دفع الزكاة لذلك أرخ قدوم نزال عند أهل البادية وعريب دار الكويت حيث أعتبر مجئ نزال حدثا كبيرا يؤرخ به الحدث الواقع فيقولون مثلا : مات فلان قبل مجئ نزال ... وحصلت وقعت كذا بعد ذهاب نزال .. )
كتاب ( لمحات من سيرة وحياة نزال المعصب ) صفحة 28