جاء علي باشا إلى الجزيرة العربية مهد الخيل العربية الأصيلة بتكليف من عباس باشا الأول خديوي مصر ليشتري له أحسن الخيل العربية .
ومن أبلغ قصص وفاء الحصان العربي حـادث آخر وقـع في مصر منذ عـدة سنوات أبرزته الصحف في حـينه،
وخلاصتـه: أن أحـد أصحاب مزارع إنتاج الخيول كان شغوفاً بجواد معين في مزرعته، يرعاه بنفسه، ويعتني كثيراً
بنظافته وإطعامه وتدريبه، وفى صباح أحد الأيام فـيما كان الرجل يتفقد خيول مزرعته كعادته، أُصيب بنوبة قلبية
سقط على إثرها فاقد الحياة على مشهد مـن جواده المحبب، فأضرب الجواد عن الطعام والشراب منذ ذلك
اليوم، وتملكته حالة عصبية مصحوبة باضطراب وهياج كلما حاول إنسان الاقتراب منه، وفشل الطب البيطري
فـي عـلاجه، ولما يئس من الانتظار تحرر من مربطه وانطلق نـحو مرتفع في المزرعة فسقط ونفق على الفور،
وفـارق الحـياة التي رحـل عنها صاحبه .
" سبحان الله "
فاشترى مجموعة من الخيل العربية كان من ضمنها فرساً كان صاحبها غائباً عن أهله
لأداء فريضة الحج ، فباعها شيخ القبيلة نيابة عنه ، فلما عاد صاحب الفرس وسأل عن فرسه أخبروه بالخبر ودفعوا له الثمن ولكنه أبى البيع وحمل المال قاصداً مصر لإسترجاع
فرسه وكان قد قضى على بيعها أكثر من ثمانية أشهر ، فاحتج لدى عباس باشا وطلب منه أعادة فرسه إليه فقال عباس باشا : نحن لا نعرف فرسك لأننا أشترينا خيولاً كثيرة
فهل تعرف أنت فرسك ؟ فقال : إن لم تعرفني فرسي فلا فرس لي عندكم وأسامحك
بها ولا أريد ثمنها .
فسر عباس باشا من جوابه وأمر بإخراج الخيل إلى الساحة فخرجت الخيل تجري مسرعة وبعد أن هدأت وقف البدوي على مكان مرتفع ورفع صوته يناديها بإسمها ويدعوها إليه ،
فرفعت الفرس رأسها وأخذت تشمه وتمرغ وجهها على يده فقبلها البدوي وبكى من فرحته بها وحسن وفائها له .
فأعاد عباس باشا فرسه إليه ولم يأخذ ثمنها وطلب منه أن يعدهم بمهرة من أنتاجها فوعده البدوي.
أرجوا أن تنال أعجابكم
الخيول العربية الأصلية وفيه لأصحابها..صــور من وفــــاء الخيول العربيه ..
و هذه قصة رويت عن الشيخ صنهات الشطير شيخ قبيلة الشعب من بني عمرو من حرب نقلها عن والده
بدر الشطير الذي يقول (في إحدى الغزوات أصيب الفارس المعروف عوض أبو رأسين الشعبي ولم يمت في
المعركة إنما توفي في طريق عودته حيث سقط عن فرسه، فبقيت الفرس عنده
عدة أيام تحوم حوله وتطرد الضواري عنه حتى أدركها العطش فماتت بجانبه).
و ما حدث في إحدى الدورات النهائية لـبطولة العالم في القفز على الحواجز التي أُقيمت في ألمانيا الغربية
عام 1983م، وهى من أصعب مـباريات الفروسية، إذ تبلغ مساحتها سبعة كيلو مترات يتخللها 32 حاجزاً
متفاوتاً الإرتفاعات .. حدث أن سقط الفارس السويسري " آرنست بومان " من فـوق ظهر جـواد عربي أصيل
وارتطم رأسه بخشبة الحاجز فلقي مصرعه. فـوقف جواده حزيناً بجوار جثـمانه كأنه ينتظر صحوته من غيبوبته
.وعـندما وصل المشرفون وفـريق الإسـعاف زمجر الجـواد في هيجان، واعترضهم
عنـد نقل الجثمان في مركبة
الإسعاف، فاضطروا إلى وضع الجثمان على ظهره، وأن يعودوا بهما من ميدان البطولة كأنه انتهى.
وقد نشرت الصحف
هذا الحادث في صفحاتها الأولى مـشيرة إلى مبلـغ وفاء الجواد العربي.
منقول
آخر تعديل عبيد الوريثان يوم 09-26-2009 في 04:22 AM.
موضوع وافى من رجل وافى
فعلاً وفاء الخيل العربى عجيب وقصص جميله ومتعوب عليها وجزاك الله خير عبيد الورثان دائما مواضيعك أبداع وأنت من يصنع الأبداع وتقبل مرورى ياابن العم العزيز.