« بيتك » ينعش الأمل.. والأبراج في مواجهة صغار المساهمين
في وقت يعاني السوق من ضعف التداولات والأخبار السلبية جاءت نتائج بيت التمويل الكويتي (بيتك) لتشيع الأمل مجددا في أول يوم من تداولات شهر مايو، إذ حقق البنك أرباحا صافية عن الربع الأول بلغت نحو 31 مليون دينار بربحية 12.6 فلسا للسهم.
وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بدر عبدالمحسن المخيزيم إن معظم الأرباح المحققة أرباح تشغيلية بما يعكس الأداء المتميز وسياسة العمل الناجحة والإنتاجية العالية للموظفين والإدارات، بما في ذلك سياسة التسويق التي تستهدف تحقيق زيادة متنامية في الحصة السوقية، وتعزيز موقع «بيتك» كصانع سوق رئيسي، مشيرا إلى أن سياسة «بيتك» في تقييم الأصول تقوم على تقييمها بالقيمة الدفترية التي تقل بكثير عن القيمة السوقية للأصل بعدة مرات، ما يمثل ضمانة مهمة لتحديد القيمة بعيدا عن المبالغات، مشددا على أن إستراتيجية «بيتك» تعتمد على انتقاء الأصول النوعية المتميزة من حيث القيمة والعائد.
وعلى صعيد التعثرات اجتمع امس مجموعة من صغار مساهمي شركة الأبراج القابضة في مكتب محاماة، حيث بدأت عمليات تجميع النسب المملوكة للصغار بهدف بلوغ نسبة تفوق 10%، وذلك بغرض المطالبة بعقد جمعية عمومية للشركة، يتعرف خلالها المساهمون على مصير الشركة التي توقف سهمها عن التداول منذ نهاية يناير 2010. أي منذ 3 أشهر، وتنحصر أهداف صغار المساهمين في عودة الشركة للعمل من جديد والاستمرار، وخاصة بعد أن تم إغلاق المقر الرئيس للشركة في منطقة الضجيج، ويهدفون أيضا إلى الحصول على مهلة من بنك «بوبيان» تمكن الشركة من العمل من جديد، ومن ثم تقسيط الدين للبنك البالغ 50 مليون دينار تقريباً.
من جهته، قال تقرير مركز الجمان إن البورصة تشهد تدهورا مستمرا لشريحة عريضة من أسعار أسهم الشركات الصغيرة، وذلك لتفاقم مشاكل بعضها، وتعثر بعضها الآخر، ناهيك عن اكتشاف المزيد من الشركات الورقية من جانب المتداولين الغافلين، لافتا إلى وجود مجهود دعائي منظم ومبرمج للترويج في قطاع اللوجستيك، بغرض الكسب غير المشروع في غالب الظن، وذلك من خلال توريط شريحة من المتداولين بكميات كبيرة من الأسهم المعنية، وبأسعار مرتفعة للغاية، وبالتأكيد يكون الطرف الرئيسي البائع هو المخطط والمدبّر للعملية.