[blink]بما اني من الفنانين التشكليين ومن اهل عنيزه في السابق احب اعرض عليكم
عنيزة بـ ريشة الفنانين التشكيلين
[/blink]
مدينة عنيزة التي لقبها أمين الريحاني بـ (باريس نجد) لم يكن فقط الشعراء والرحالة عبروا عن حبهم لها بل حتى الفنانين التشكيلين رسموا أجمل اللوحات عن بيوتها القديمها وغضاها ،، وكانوا يخرجون في رحلة لمن... مدينة عنيزة التي لقبها أمين الريحاني بـ (باريس نجد) لم يكن فقط الشعراء والرحالة عبروا عن حبهم لها بل حتى الفنانين التشكيلين رسموا أجمل اللوحات عن بيوتها القديمها وغضاها ،، وكانوا يخرجون في رحلة لمنتزهات الغضا ليرسموا أجمل اللوحات وهم في هذه الطبيعة الخلابة ...
القصيدة التي في المقطع هي لـ الأستاذ : احمد الصالح :
بأيّ حب.. سكنتِ القلب والعَصَبَا
وأي حُسْن له حادي القصيد صَبَا
وأي فاتنـةٍ قـد كُنتهـا.. فـإذا
للعاشقين حديث فيك.. ما نضبـا
إليك يا وطناً.. في القلب أخزنـهُ
حتى تدفق في الشريان منسربـا
وسار في أضلعي دفئـاً وعافيـة
وهدهد الحلم حتـى نبـه الهدبـا
عنيزة أنـتِ فـي عينـيَّ فاتنـة
وأنت ملهمتي مهما الفتى اغتربا
إليك أسرع بـي شـوق أكابـده
وضجّ بي خافق يمتاحنـي رغبـا
عنيزة فيك لـي ذكـرى تُعللنـي
وبسطة من ربيع العمر ما غربـا
على دروبك سارت بـي مواكبـه
وفي رحابك أتعبتُ الصبـا لعبـا
وفتحت مقلتـي للحسـن قافيـة
لها بكل مكـان.. مُنشـدٌ طربـا
أبي سقانـي وروّانـي فأنهلنـي
من نبع حبك حتى فاض مُنسكبـا
ألست قصة حبٍ.. فـي دفاتـره
وكنت في قلبه.. أمـاً لـه وأبـا
وكنت عنوان مجد فـي قصائـده
وفي حقائبه الزاد الـذي احتقبـا
وكنت عمراً مشـى أيامـه فـإذا
خطاه تكتب عـن أيامـه عجبـا
ألقى إليك عصا التسيـار طيّعـةً
ركابه ومشى فـي دربهـا خبَبَـا
يعانق الأرض أهلا في مسالكهـا
يضم نخلاتها والـدور والسّهبـا
وهزّ غصن حنـان فـي مدينتـه
فأينعت أحرفٌ تؤتي الجنى أدبـا
يُفيضُ من نبعها الصافي توهجـه
علماً أفاض على الأفهام ما عذبـا
واستودع الله في غيب سريرتـه
وسعيه ومضى يستمطـر العتبـا
يضم في غربة أوجـاع غربتـه
وسالفاً بجميل الذكر نفـح صَبَـا
بإذن من يعلم النجوى وما خطرت
به القلوب إلى رضوانـه انقلبـا
عنيزة فيك لي ذكرى قرأت بهـا
ما كان عمراً بأحلى الحب قد كُتِبَا
عنيزة كنـتِ قلبـاً.. لا تنازعـه
هواك عاشقة مـدت لـه سببـا
مـن حسنهـا ودلال زاد فتنتهـا
فما إليها ولا في حسنهـا رغبـا
شغلتِ كل هوى قد مَسّ صبوتـه
فكنت حباً سرى في أعظمي لهبـا
وكنت أعذب ما غنّت به شفتـي
فأسكر السمع والألباب كم سلبـا
أحباب حاضرة التنوير طاب بكـم
هذا المساء بنيها السـادة النجبـا
منحتموها قلوبـاً ألهبـت هممـاً
وأنفساً همةً أعلنت وصـدق إبـا
شدوا بأعمالكم كلتا يَـدَيْ وطـن
يرى بكم حاضراً ما غادر الأربـا
وقادماً فوق مـا ترجـو وتطلبـه
غيثاً يفجّر من هتّانـه.. سحبـا
عنيـزة تُقـرئُ التاريـخ بركُـمُ
طبتم بها دوح عز بالندى اعتصبا
وقـرة لعيـون تشتهـي غدهـا
في محفل من معين المجد قد شربا
مونتاج : حمد يوسف الصهيل
Tags: فنان تشكيلي فنانين عنيزة ريشة القصيم الرائدة مدينة النور و الأنوار باريس نجد رسام رسمة لوحة ألوان