تقع <<زبالة>> شمال المملكة العربية السعودية وهي من المواضع التابعة لامارة حايل واختلفوا غي تسميتها فقيل أن الذي حفرها هو زبالة بن الحارث وقيل زبالة بنت مسعود وقيل سميت بزبالة لزبلها الماء أي بضبطها له وأخذها منه
نزل عبدالله بن عيفان العوني بأباعره في فيضة((زبالة))في فصل الربيع وكذلك نزل((ابن ثويمر ))من العونة بأباعره أيضا
خرج عبدالله بن عيفان
لاصطياد ((الظباء )) وعند ذهابه حضر برغش بن طواله على حصانه وصبح الابل في ((فيضة زبالة))
وهو يريد أن ينزل بأباعره ((فيضة زبالة)) فهجت بعارين ابن ثويمر
وعلى قدوم عبدالله بن عيفان ورأى الفارس على حصانه وعند الابل فظن أنه من القوم ثم أخذ سلاحه ورمى الحصان فقتله ثم عرف أنه برغش بن طواله
وقال عبدالله بن عيفان له :والله لو ماعرفتك أنك برغش لقتلتك.
وحملها برغش في نفس وذهب شاكيأ الى ابن رشيد ان ابن عيفان قتل حصانه...
فلما حضرابن عيفان
. قال له ابن رشيد لما قتلت حصانه ؟!
فقال عبدالله ابن عيفان:الحصان هج أباعري وظننت انه خيال يريد أن يأخذ الآباعر .
فقال ابن رشيد : عجيب وأنت يا برغش غاير على الابل والله اذا جئت أباعرابن عيفان لآقطع راسك ..