الحمود تتجه إلى إجراء نفضة في التربية تبدأ بتغيير المستشارين وتدوير الوكلاء
إيقاف الأنشطة المدرسية ومنع التجمعات لتجنب إنفلونزا الخنازير
كشفت مصادر في وزارة التربية عن تغييرات واسعة في مناصب القياديين تجريها وزيرة التربية د. موضي الحمود بعد إجازة عيد الفطر.
تعد وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي موضي الحمود العدة لإجراء نفضة كبيرة في وزارة التربية على مستوى القياديين والوكلاء المساعدين
ومديري المناطق التعليمية بهدف تجديد الدماء في الوزارة والعمل على تنشيط الأداء التربوي والتعليمي، ووضع الموظف المناسب في المكان المناسب، فضلا عن احالة كل من بلغت خدمته السن القانونية وتجاوزت الثلاثين عاما الى التقاعد، تنفيذا لقرار ديوان الخدمة المدنية.
وكشفت مصادر قيادية في وزارة التربية أن الوزيرة الحمود ستجري تغييرات واسعة في مناصب القياديين من الوكلاء المساعدين ومستشاريها ومديري المناطق التعليمية وعدد من مديري الإدارات التعليمية والفنية الاخرى في الوزارة بعد العيد، حيث إنها تملك تصورا جديدا لإدارة الوزارة من جديد بعد أن توصلت الى نقاط القوة وعرفت مواطن الضعف في الوزارة.
وأشارت المصادر الى أن أبرز التغييرات ستكون في اجراء تدوير واسع في مناصب الوكلاء المساعدين، وفي قطاعات الشؤون الادارية والتعليم الخاص والتخطيط والمناهج والتنمية التربوية، فضلا عن قطاع الانشطة.
ولفتت المصادر الى أن الوزيرة الحمود اكتشفت بعد توليها الوزارة وجود عدد من العاملين في الصف الثاني من المديرين والموجهين الذين يملكون الكفاءة الكبيرة والقدرة على التطوير، وقادرين على العمل في المناصب القيادية في الوزارة خصوصا من جهة الاكاديميين العاملين في الوزارة.
وأوضحت المصادر أن الوزيرة الحمود ستركز على عنصر الكفاءة في العمل، وستحيل عددا من الوكلاء الحاليين الى التقاعد او تعيينهم مستشارين في المكتب الفني لها، بعد ان تبين انهم ليسوا قادرين على العمل في مناصبهم بالشكل الصحيح الذي يطور العمل في الوزارة.
وقالت المصادر إن التغيير سيمس ايضا مستشاري الوزيرة الحمود من الذين تجاوزوا السن القانونية والآخرين الذين لا ترى انها في حاجة إليهم خاصة الذين تم تعيينهم في عهد الوزارة السابقة، وستقوم في الوقت نفسه بتعيين عدد من المستشارين الجدد الذين بدأت باختيار بعضهم من اصحاب الكفاءات والخبرة من داخل وخارج الوزارة من اجل دعم عميلتها نحو اصلاح التعليم وتطويره.
وعلى صعيد متصل تتجه وزيرة التربية الى تجديد الدماء في مناصب مديري العموم من اجل تنشيط آلية العمل وتحريك المياه الراكدة والسعي الى التدوير الذي ستجريه ايضا في مناصب مديري المناطق وعدد من الادارات الحساسة.
من جهة اخرى، تتجه وزارة التربية الى وقف كل الأنشطة المدرسية عند بدء العام الدراسي، من أجل العمل على ابعاد الطلبة قدر المستطاع عن الاختلاط في ما بينهم، والعمل على تخفيف التجمعات ووجودهم بكثرة في المواقع المدرسية، حيث ستؤجل هذه الانشطة والفعاليات لإشعار آخر بسبب إنفلونزا الخنازير، حيث ستقوم 'التربية' من خلال هذا الامر بتنفيذ توصية منظمة الصحة العالمية
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=129527