قصة سعد الوريثان العوني وقاطع الطريق
في قديم الزمان حينما كانت الجزيرة العربية تسودها الفوضى والتناحر بين القبائل وكان القوي يأخذ الضعيف وكان ذلك قبل الحكم السعودي حفظه الله كان سعد الوريثان العوني عقيد قوم وفارس ويتحلى بالشجاعة والحكمة وفي ذلك الزمان أرعب المنطقة قاطع طريق إذ كان يقتل ويسلب المارة ويختفي بسرعة البرق وقد عجز عنه أهل المنطقة وكان سعد الوريثان العوني موجود بهذه المنطقة في ذلك الوقت وعلم بالخبر فذهب إلى موقعه واصطحب معه عبدا له وحينما قرب من الموقع قال للعبد اذهب وكأنك لوحدك حتى يظهر قاطع الطريق وأنا سوف أختفي حتى لا يراني قاطع الطريق ورفض العبد في البداية وقال له سعد لا تخاف سوف اقتل قاطع الطريق بإذن الله ورفض العبد مرة ثانيه خوفا من قاطع الطريق فغضب سعد على العبد وقال له إذا لم تذهب وتبين نفسك لقاطع الطريق حتى يتضح لي سوف أقتلك أنا قبل أن يقتلك قاطع الطريق وفعلا خاف العبد وذهب إلى الطريق الموجود به قاطع الطريق (الجادة) فحينما راء قاطع الطريق الرجل متجهه له قام وظهر من مخبأه حتى يقتل العبد و يسلب ملابسه وما معه ولكن كان سعد الوريثان العوني أسرع منه وقد أطلق عليه بندقيته وأرداه قتيلا وسلم العبد منه وسلمت المنطقة من قاطع الطريق ، وهذه قصه سعد الوريثان العوني رواها ناصر بن فلاح النون .