يعتبر سوق واقف في قطر بمدينة الدوحة من أهم وأبرز المعالم التراثية والسياحية التي يقصدها المواطنين والسائحين، لما يتميز فيه من أبنية عمرانية تجمع ما بين الماضي العريق والحاضر والمدنية والحداثة، وذلك بعد خطة لإحياء وإعمار سوق واقف في عام ٢٠٠٤ من خلال الحكومة القطرية التي رصدت لها ميزانية بملايين الدولارات برعاية ومتابعة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ويضم سوق العديد من الأقسام الحيوية المتعلقة بالتراث والماضي، ولا سيما ان حتى مواد البناء كانت مرتبطة بالماضي، ومن الأقسام في سوق واقف مثل الصناعات الحرفية التقليدية كالمشغولات اليدوية الشعبية والسيوف والخناجر والتطريز ومحلات السجاد والعطور بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي الموجودة من بداية السوق حتى نهايته.
ووفرت الحكومة القطرية جميع وسائل الأمان داخل السوق من خلال توفير مراكز متوزعة للشرطة والصحة والإطفاء لمتابعة أي طاريء وتقديم الخدمات اللازمة للزوار.
ويتميز سوق واقف بأنه يقع بمنتصف مدينة الدوحة العاصمة وتحديدا من الجهة الخلفية للديوان الأميري المطل على شارع البحر 'الكورنيش'.
تجدر الإشارة إلى دولة قطر والتي تبلغ مساحتها ١١.٤٣٧ كم مربع تضم الكثير من المراقق السياحية والترفيهية وتعتبر مقصدا بالفترة الأخيرة لكثير من العائلات الخليجية والسائحين الأجانب الذين بدأوا بتفضيلها على إمارة دبي الإماراتية والتي تبلغ مساحتها نحو 4000 كم مربع.