نشكر للاخ عبيد على الجهد المتواصل لمنتدى العونه وهذا يدل على أصالته وإهتمامه للقبيله
وودي ان يوضح لنا في اي سنه كان الرحيل للرياض والبيت هذي عنيزة مانبيعه بالزهيد *** لا فرعن البيض نحمي جالها من اشهر الابيات في عنيزه ولاتكاد تمر مناسبه إلا و يذكر بها هذا البيت هل قانله من العونه
ولك مني فائق الاحترام والتقدير
حياك اخوي ابو عبدالله يهلا فيك وبنسبه لستفسارك احب اوضح لك ان بيت سيف الوريثان بيع وبقي بيت عبيد الوريثان في الضليعه من عنيزه وقد هدمت البلديه قبل اربع سنوات كل البيوت بل اكثرها وقد دخلت هذا البيت مع جدي مشعل فحين دخولك تتذكر الماضي المجيد لعنيزه وحياتهم البسيطه كل البيوت الطين في ذالك الحي ومع جدي مشعل الوريثان صك يثبت ملكيته للبيت الا يومنا هذا وعن متى الرحيل لرياض فمجموعه من الوريثان ذهبو الى بريده في الخمس والستين ثم انتقلو الى الرياض بدايه الخمس وسبعين ميلااديه والبعض سكن بريده وانا في صغري اذكر بيتنا في بريده وتم الرحيل الى الرياض في سنه اربع وثمانون وهذه التواريخ تقريبن هي الاصح
وعن هل الشاعر عوني اقول لا
هذه القصيدة للشاعر علي بن رشيد الخياط المتوفى سنة 1294هجرية وهي من عيون الشعر النبطي ومن روائع القصائد الحربية وشعر العرضة وقد اشتهرت هذه القصيدة شهرة كبيرة وذاع صيتها في انحاء الجزيرة العربية وخارجها واصبحت ابياتها امثالا سائرة يتداولها الناس ولاتكاد تجد شخصا مهتما بالشعر النبطي الا ويعرف هذه القصيدة او يحفظها او يحفظ ابياتا منها خصوصا قول الشاعر
هذي عنيزة مانبيعه بالزهيد لا فرعن البيض نحمي جالها
او قوله
لي بندق ترمي اللحم لو هو بعيد ما وقفت بالسوق مع دلالها
ولهذا البيت لقب الشاعر علي الخياط براع البندق وقد نشرت هذه القصيدة عدة مرات ومن اشهر من نشرها شيخنا الجليل عبدالله بن خميس في كتابه اهازيج الحرب او شعر العرضه وفي برنامج من القائل الذي اصبح كتابا فيما بعد كما نشرها غيره وقد سبق لي الحديث عن الشاعر والقصيدة في مقالة قديمة هاتفني بعدها مشكورا الراوية المعروف والمؤرخ البطحي رحمه الله وصحح لي بعض المعلومات عن الشاعر وعدل لي بعض الالفاظ الواردة في القصيدة والتي يرى انها تمثل الرواية الصحيحة وفي مطلع عام 1424هجرية قدم استاذنا الكريم المؤرخ الراوية البطحي رحمه الله بحثا رائعا عن الشاعرعلي الخياط راع البندق ولم ينشر هذا البحث حتى الان وقد اورد فيه معلومات مفيدة للغاية وعدد من الوثائق النادرة فجزاه الله خيرا على هذا البحث الرائع كما اورد الرواية التي يرى صحتها لقصيدة الخياط واليكم القصيدة برواية البطحي رحمه الله واسكنه فسيح جناته
يادارنا لاترهبي يومك سعيد = حنا حماة الدار وشبّ شْعالها
دونك ودون الغيد مخضر الجريد=نروي من الضد الحريب سلالها
يا ما ذبحنا دون غضّاتٍ تميد= جنايز ترمى ولا احد شالها
يا شيخ ياللي مانشا مثلك وليد=لارفعنّ الخيل شهب اذيالها
لو جبت عنّاز وشمر وابن رشيد=ونجد جميعه دقها وجلالها
جبته وخليته كما حلقة حديد=شرق وجنوب وغربها وشمالها
الدار دونه لابة تحمى الطريد= صعب على كل العدا منالها
كم سابق يوم اللقا جريه يزيد=عاداتنا ضربه وضرب امثالها
تاطا حديد وفوق راكبها حديد= توطته مركوبته بنعالها
عيّنت وين الجرو تكفى لاتحيد=قل لي تعشته الضرا وعيالها
لي بندق ترمي اللحم لو هو بعيد= ما وقفت بالسوق مع دلالها
خماسي رصاصه ستة اشبار تزيد=ملح الجريف محيّل يعبالها
ربعي هل الطولات والباس الشديد=خطرٍ عزايمها تهد جبالها
اولاد علي هم عمى عين الضديد= عقالها يوم الوغى جهالها
وان كان تبغى الحكم فالراي السديد= ادحم على الديره وحضّب جالها
حيث أن عنيزة تميزت عن غيرها في الشعر والشعراء منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر وهي متميزة في فنون الإبداع بالشعر النبطي والفصيح على حد سواء .
أما بالنسبة للقصيدة التي ذكرها الأخ مشكوراً ( هذي عنيزة ما نبيعه بالزهيد ... الخ ) فهي ذكرت في الحصار الأول لعنيزة عام 1270 هـ ، وهناك من يذهب إلى ان القصيدة قيلت في الحصار الثاني عام 1279 هـ - ولعلي ارجح القول الأول - .
فارس عنيزة الخياط قال هذه القصيدة رداً على شاعرالإمام الذي قال في بيت له (وين انت يالخياط عن حدب الجريد ... يوم العوارض شحموا جمارها ) .
بعد ذلك رد عليه الخياط بهذه القصيدة التي عرفها الصغير والكبير داخل وخارج عنيزه وما زالت تردد حتى يومنا هذا .