قرار من مجلس الوزراء((بسحب جنسية ياسر الخبيث)) قبحه الله
أسدل مجلس الوزراء أمس الستار على ياسر الحبيب وقضيته ليصبح شأنا خارجيا لا علاقة للكويت به بعد اتخاذ قرار سحب جنسيته ومن اكتسبها معه بالتبعية خلال جلسته التي عقدت برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح، اعتمادا على الفقرتين الرابعة والخامسة من المادة 13 لقانون الجنسية، واللتين تنصان على سحب جنسية الكويتي المتجنس «اذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك». وأيضا «اذا توافرت الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد، أو انتمائه الى هيئة سياسية أجنبية».كما تنص المادتان على «يجوز سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية».
وبما ان ياسر الحبيب يحمل الجنسية الكويتية بالتجنس وفقا للمادة «السابعة» فان نص المادتين ينطبق عليه، إضافة الى ازدواجيته بحمله جنسية عراقية باعترافه كما ظهر في لقائه الذي بثه «تلفزيون الوطن» وأخرى بريطانية.
وأبلغت الحكومة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بقرار سحب الجنسية واعتبرته جزءا من اجراءات تطبيق قانون الجنسية الذي سيطبق على كل من يثبت ان في حوزته جنسيات اخرى بالاضافة الى الجنسية الكويتية.
وكلف مجلس الوزراء الجهات المعنية باستكمال الاجراءات اللازمة لملاحقة المدعو ياسر الحبيب قضائيا لمحاسبته على افعاله وجرائمه المشينة ليأخذ قصاصه العادل حيالها.
واستغرق مجلس الوزراء جل وقت جلسته امس في مناقشة قرار سحب جنسية ياسر الحبيب واستمع الى شرح بإجراءات اغلاق موقعه الالكتروني من وزير المواصلات، واجراءات «الداخلية» بمنع اقامة الندوات واجراءات طلب جلبه من بريطانيا بواسطة الانتربول وما تم خلال اجتماع سفراء دول الخليج مع الخارجية البريطانية بشأن منح اللجوء السياسي لمواطنين خليجيين اساءوا لبلدانهم.
وكان وزيرالأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د.فاضل صفر قد اشار خلال مشاركته باحتفال سفارة اوزبكستان أمس قبل صدور قرار سحب جنسية ياسر الحبيب إلى ان سحب جنسية ياسر مسألة سابقة لأوانها.
وفيما رحبت الاوساط النيابية بقرار مجلس الوزراء بسحب الجنسية رأت بعض الاطراف ان سحبها اجراء غير كاف وان المطلوب جلبه للبلاد ومحاكمته لتعرضه لأم المؤمنين ولأصول وثوابت المجتمع.
واجرى نواب من الشيعة اتصالات امس مع اطراف بالحكومة طالبوا فيها بضرورة نفاذ القانون بسحب الجنسية ممن يحملون جنسيات مزدوجة وعدم غض الطرف رغم توافر معلومات ووثائق تؤكد ذلك لعدد غير قليل من مزدوجي الجنسية، رافضين كيل الحكومة بمكيالين في هذا الملف.
واعلنت الحركة الدستورية الاسلامية على لسان امينها العام د.ناصر الصانع الغاء ندوتها المقررة للدفاع عن ام المؤمنين، كما رحبت الحركة بقرار سحب جنسية ياسر الحبيب وتمنت ان يسهم القرار في نزع فتيل التأزيم والإثارة في البلاد وثمنت الحركة السلفية خطوة مجلس الوزراء بسحب جنسية ياسر، وانها تثمينا لهذا القرار قررت إلغاء ندوتها المقررة مساء امس بهذا الخصوص.
واعلن عضو كتلة التنمية والاصلاح د.وليد الطبطبائي الغاء الندوة المقررة الاربعاء المقبل في ديوانيته بكيفان بشأن الدفاع عن أم المؤمنين والدفع باتجاه سحب جنسية ياسر الحبيب.
ومن جانبه، اعلن النائب صالح عاشور عن تبنيه ملف سحب الجنسية من مزدوجي الجنسية، وقال ان سحب الجنسية على اساس سياسي أو ديني مبدأ خطير ولا نريد ان نفتح هذا الباب لأن فتحه يتضرر منه آخرون.
واكد عاشور انه ضد مبدأ سحب الجنسية لأنه «لا تزر وازرة وزر اخرى» فما هو ذنب عائلة وابناء ياسر؟، مشيرا الى ان مبرر الحكومة بسحب الجنسية جاء لأنه يحمل جواز سفر مزورا، فإذا كان هذا هو معيار السحب فالاولى سحب الجنسية ممن لديه جنسية حقيقية اخرى وصحيحة.
وقال عاشور ان سحب جنسية ياسر يعني تحصينه من العقوبة فقد رفض الانتربول جلبه للكويت وهو يحمل الجنسية الكويتية فكيف سيتم جلبه الآن وهو لا يحمل الجنسية الكويتية بعد سحبها منه، لافتا الى ان هذا خطأ لا يمكن معه محاكمة ياسر ويشبه خطأ ابعاد الفالي الذي طلب القاضي حضوره ومنع من دخول البلاد فحصل على البراءة بعد تحصينه.
واكد عاشور مطالبته بأن تتعامل الحكومة بنفس المسطرة ضد كل من يتطاول على اهل البيت «ع» وعلى عقائد الشيعة، وبهذا الاجراء تكون الحكومة فتحت الباب على مصراعيه لاثارة ملف مزدوجي الجنسية.
بدوره اثنى عضو كتلة التنمية والاصلاح النائب جمعان الحربش على هذه الخطوة التي اتخذها مجلس الوزراء بحق المجرم ياسر الحبيب الطاعن في عرض النبي (صلى الله عليه وسلم) والداعي الى اسقاط النظام والدولة مؤكداً ان هذا القرار مستحق.
ومن جهته ثمن النائب سعدون العتيبي خطوة مجلس الوزراء بسحب جنسية ياسر الحبيب مؤكداً ان هذا القرار التاريخي اتى في الوقت المناسب لدرء الفتنة واعادة الامور الى نصابها.
النائب خالد الطاحوس اكد ان امر سحب جنسيته سيادي للحكومة مشيرا الى ان الجميع يتطلع لأمر جلبه للبلاد ومحاكمته على جريمة تعرضه لام المؤمنين، فيما أكد النائب مبارك الوعلان ان سحب جنسية الفاسق ياسر خطوة في الاتجاه الصحيح ونصرة لأم المؤمنين مثمنا دور رئيس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع مطالباً بملاحقته قضائياً بتهم عديدة ابسطها تهم أمن دولة والمساس بنظام الدولة ومس عقيدها.
ومن ناحيته اشاد النائب سعد الخنفور بقرار مجلس الوزراء القاضي بسحب جنسية المدعو ياسر الحبيب الذي تعرض لأمنا عائشة رضي الله عنها لاخمادها نار الفتنة التي اشعلها بآرائه الشاذة والمرفوضة من الشيعة قبل السنة، فيما شكر امين سر مجلس الأمة دليهي الهاجري مجلس الوزراء ورئيسه بالانابة الشيخ جابر المبارك على الجهود المبذولة تجاه وأد الفتنة ونزع فتيل الأزمة بين طوائف المجتمع الكويتي.
من جهته اكد النائب خالد العدوة ان خطوة الحكومة سحب جنسية ياسر الحبيب وتجاوبها مع المطالب الشعبية هي خطوة في الاتجاه الصحيح، متمنيا ان يتم تطبيق القانون وتشديده على كل مثير للفتنة.
من جانبه اوضح النائب د.وليد الطبطبائي ان سحب شرف الجنسية الكويتية من الخبيث هو انتصار لعرض الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولأم المؤمنين بغض النظر عن أي اسباب اخرى تساق، مؤكدا ان الشعب الكويتي كله يقدر للشيخ جابر المبارك هذه الخطوة معلنا انه تم الغاء ندوة الاربعاء.
من ناحيته اكد النائب فيصل الدويسان ان قرار الحكومة سحب جنسية ياسر الحبيب قرار مستحق لانه جاء تطبيقا لقانون الجنسية، مضيفا «وارجو ان يوقف الجميع تمزيق لحمتنا الوطنية.. والتطلع قدما لازدهار البلاد.. وما افهمه انه بهذه الخطوة فان الحكومة ستسحب وتسقط جنسية من يثبت انه مزدوج».
بدوره علق النائب حسين القلاف على قرار السحب بقوله: «من يعاقب ياسر نصوص القانون وليس التكفيريون»، متسائلا: من عينهم قضاة لاصدار الاحكام؟، مؤكدا ان العين الحمرة تفتح لكل من يقوض السلم الوطني.. «ولتخرس اصوات الفتنة».
واضاف النائب د.القلاف: ان الحكومة والتكفيريين واهمون ان ظنوا فينا ضعفا او مداهنة، انما ننحني للقانون والمصلحة الوطنية ولتعلم الحكومة وكل من يحمل حقدا طائفيا اذا تم التعدي علينا بالتكفير او التجريح لن ننتظر اجراءاتها التي يملي عليها من املى الحقد الطائفي بصره وبصيرته وواضح اننا في بلد لا يحكمه القانون.
وعن ياسر الحبيب قال القلاف: ليتحمل وزر ما فعل ولكن ان يتمادى البعض في طلباته و«بعبعته» والحكومة ساكتة فهو أمر مرفوض، ونقول للشيخ جابر المبارك ان الشيعة ليسوا أولاد زنا أو زناديق كما تجرأ البعض و «تصامخت» الحكومة عنهم.
من جهته رحب النائب د.علي العمير بالقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بسحب جنسية ياسر الحبيب، متمنيا ان تنتهي الأزمة التي سادت الساحة اخيرا عقب هذا القرار الجيد، فيما اشاد النائب غانم اللميع بقرار مجلس الوزراء، داعيا الجميع لمحاربة من يدعو لضرب الوحدة الوطنية.
الـــســلام عــلـيــكـم ورحــمـة الله وبـركــاتــه
أبرك الساعات ومايشوف شر(الرافضي).
والله مصيبة لوفرض أنه كويتي بالتأسيس(1)
ماذا يفعل...؟؟؟
الزنديق الجاهل يريد الشهرة من وراء عرض النبي عليه الصلاة والسلام
من زوجته رضى الله عنها ، وهم يسمون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
((الرسول المعظم)) عليه الصلاة والسلام .
ما هذا التناقض الكبير
موقف طيب من قبل الحكومة
من المفترض عدم التريث بهكذا أمر .