لافض فوك أخى العزيز الشيخ مليحان الفايد على هذا التعليق القيم والمفيد والمدعم بالأدله الشرعيه نفع الله بك وبعلمك وجزاك الله خير.
وأود أن أذكر ماقرأته من جريدة الوطن اليوم الأثنين 9 رجب 1431 تحت عنوان((أمام الحرم المكى السابق:الغناء كله حلال وبعض العلماء مصابين ب((جرثومة التحريم))
أقول سامحك الله ياشيخ وغفر الله لك ولوالديك على قولك جرثومه التحريم الى قلتها بحق علماء نجد وعلماء الأمصار الذين يرون خلاف ماترى من حكم الغناء وهو التحريم
وكأن التحريم أصبح شبح وكابوس للمسلمين وخاصه أهل العلم الذين كرسوا أوقاتهم وعقولهم فى فهم كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام
الذى هو أصل من أصول الدين الذى أكرمنا به الله تعالى وفضلنا على غيرنا به من الأمم التى لاتعرف للحرام طريقا ولامسلكا كما قال تعالى ((أولئك كالأنعام بل هم أضل)) نسأل الله تعالى أن يغفر لك اللهم أمين.
ولقد سئل الصحفى فضيلة الشيخ عادل الكلبانى فقال: هل فضيلتكم يسمع الغناء؟
فقال:لا أسمع الغناء ولا أرخص به لإهل بيتى من باب الورع. أنتهى كلامه....
تعليقا لما ذكره فضيلة الشيخ الكريم جزاك الله خير ياشيخنا الفاضل على حرصك وورعك الذى هو من باب الورع الذى ترى به دون مرتبة التحريم الذى يراه علماء الدين المبجلين
وكان من باب أولى أن لاتصدع بهذه الفتوى التى سببت لعامة المسلمين الكثير من الأشكال واللبس فى امور دينهم التى هى محل خلاف كبير كما ذكرت من علماء الأمه المتقدمين التى هى بين علماء الأمه المتأخرين أمثال الأمام الوالد بن باز والأمام ابن عثيمين والأمام الألبانى رحمهم الله تعالى والمعتمد عندهم هو التحريم لما فيه من أدله قطعية الدلاله وهم بلا شك علماء ربانيون ومجددين لهذا الدين الحنيف.
وكل الشكر للأخ خيا للعليا على مشاركاته النافعه بارك الله فيك والشكر موصول لجميع العضاء الذين ادلوا بأرائهم ومشاركاتهم ودمتم بحفظ لله ورعاية
.