عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3439 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1882 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2461 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2764 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2334 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2445 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2492 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2384 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2436 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2207 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم التاريخ والأدب > منتدى الخزانة النجدية
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 01-31-2014, 03:16 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ملبسة العوشز
عضو متألق جدا

الصورة الرمزية ملبسة العوشز

إحصائية العضو






 

ملبسة العوشز غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الخزانة النجدية
افتراضي غربة «تجار نجد».. قلوبهم تبكي على «فراق الحبايب» !

غربة «تجار نجد».. قلوبهم تبكي على «فراق الحبايب» !



مثّلت مصر ولبنان وسورية والعراق قبل نحو سبعين عاماً وربما أكثر وجهة الأجداد -غالباً- للبحث عن "لقمة العيش"، حيث كانت تلك الدول تتمتع بمخزون وفير من الغذاء، والصناعة، والتجارة، وقبل هذا الزراعة، وكانت بلادنا فقيرة، ولا تملك مقومات، ولا ثروات، ولا حتى طموحات للمستقبل، والجوع ضرب أطنابه في كل مكان، والفقر حاضر بين الجميع، وهو ما دعا كثيراً من أهالي نجد إلى الخروج إلى هذه الدول الغنية وقتها، ونقل البضائع وتبادلها، وتجارة السلع الغذائية، واشتهرت حينها رحلة "العقيلات" وغيرها التي كانت شاهدة على قصص من الغربة، والألم والفراق -وهو موضوعنا هذا الأسبوع-، حيث لم تكن بالأمر الهيّن على نفوس أفراد الأسرة وذوي الأرحام، سواء الزوجات أو الوالدين والأبناء والأقربين، ناهيك عمّا يتحمله المسافر وطالب الرزق من مشقة معنوية وعاطفية تجاه ذويه، إضافةً إلى مشقته من عناء الترحال والتنقل وما يلاقيه في سفره من جراء الغربة وفقد الأحباب والأصحاب، إلى جانب متاعب ومخاوف الطريق وقطع تلك المسافات الطويلة والتنقل من بلد إلى آخر.

وتستغرق مدة الرحلة شهوراً وربما سنين وعقوداً ولا تواصل حينها مع الأحباب إلاّ من خلال رسائل البريد التقليدية التي قد يتجاوز وصولها أكثر من شهر، هذا في حال سلامة وصول صاحبها وعدم فقدانها لأي ظرف خارج عن القدرة، وعليه فقد بقي البريد هو الوسيلة الوحيدة للتواصل بين المسافر المتغرب وأهله.
ولعلنا نشير هنا إلى أن ثمة أنواع أخرى من الرسائل والمراسيل كانت موجودة قبل وسيلة البريد التقليدية، إذا تثبت المرويات أن الرسائل الشفهية التي كان الأهل ينقلونها إلى ذويهم -أو النقيض من ذلك- عادةً ما تتضمن صور التعبير الصادق عن الشوق والوجد والحنين لا سيما بين الأزواج حديثي العهد، حيث نقلت لنا دواوين الشعر من خلال ما احتوته بطون الكتب أو حفظته ألسنة الرواة العديد من قصائد الوجد والأشواق التي عبرت عن حرة البعد ولهيب الفراق على ألسنة الشاعرات اللائي يشكين فيها فراق الأزواج وبُعد مكان الأحباب.

حمام زاجل
كما هو معروف فإن الاتصال عامل هام من العوامل التي ترتكز عليها حياة الناس قديماً وحديثاً، وكل فرد منّا يمارس الاتصال بطريقة أو بأخرى ويدخل مع من حوله من أفراد وجماعات في عمليات اتصالية يستحيل عليه بدونها تسيير حياته وقضاء حاجاته، والاتصال ضرورة حتمية لا يستغني عنها مجتمع من المجتمعات البشرية، ولو فقد الاتصال بين الناس لتعذر ظهور الحضارات الإنسانية، ولما تحققت السمات الثقافية المتميزة لأي مجتمع، وبوجه عام فإن تاريخ التواصل عن طريق الرسائل قديم، إذ استخدم الإنسان "الحمام الزاجل" الذي نقل الرسائل في ما مضى، ويتميز بسرعته ومقدرته على العودة دوماً إلى موطنه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في إيصال الرسائل.

طول اغتراب

كان الشعر يمثّل عنصراً رئيساً من عناصر العملية الاتصالية التي تبدأ بالشاعر "المرسل" وتنتهي بالأهل والزوجة التي هي بمثابة "المستقبل" للرسالة وللعملية الاتصالية التي ظل الشعر آنذاك هو -أو يكاد يكون- هو الوسيلة الوحيدة للتعبير والبوح عمّا يختلج النفس من الشوق والحنين، وهو ما عبّر عنه الشاعر القديم حين طلب من زوجته ألاّ تترقب عودته في القريب العاجل وهو يرسل لها قائلاً :

عدي السنين لغيبتي
وذري الشهور إنهن قصار
بيد أنها تكتب له:
اذكر صبابتنا وودنا
وارحم بناتك إنهن صغار

حينها لا يملك الزوج إلاّ العودة لأهله وأبنائه، ضارباً بمصادر وموارد الرزق عرض الحائط، في موقف يتناقض مع موقف الشاعر "أبو زريق البغدادي" الذي ضرب الأرض طولاً وعرضاً يبحث عن رزق لأهله وأبنائه، ومن بغداد يتجه غرباً إلى أن يصل الأندلس فيعاني ويطول اغترابه ويتلقى الرسالة تلو الرسالة من زوجته التي لم يملك إلاّ أن يكتب لها رسالته الباكية الشاكية، وهو يعزيها طول الفراق ومرارة المذاق وهو يقول لها :

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّ بِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلاّ وَأَزعَجَهُ
رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ
مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلاّتٍ وَأَدمُعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ
الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي
دَرَست آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا
أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ
فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

غربة وترحال
وفي الشعر الشعبي يصف أحد شعراء "العقيلات" حاله بعد طول انتظار البريد الذي لم يصله من أحبابه، وكان حينها في "سوق امبابة" وهو من الأسواق الكبرى التي يتجمع فيه "العقيلات" الذين استوطنوا مصر لتجارة الإبل والخيل، يقول هذا الشاعر عندما سمع صوت القطار ولم يأته بأخبار أهله وأحبابه:
حن قلبي حن بابور الحديدي
من محطة مصر لين اسكندريّة
ضاق صدري يوم أنا شفت البريدي
ما معه لي ما يهون به عليّه
أسمع الأخبار لو هي من بعيدي
في خطوط ليتها تقرأ عليّه
وغير بعيد عن "إمبابة" كان "سوق الجيزة" من أكبر الأسواق في القاهرة، وكان الشاعر العقيلي "صالح الوهيبي" ذات يوم جالساً مع "العقيلات" وسط السوق، وكان حينها يقرض الجزّارين في الجيزة ويبيع لهم بالدين والسلفة ولما طالت مماطلة البعض عن السداد قال:

الرابح اللي ما سكن بالدقي
ولا يعرف أسواق بر الجيزة
ولا قال للجزار عطن حقي
يعطيك عن خمس الجنيهات بريزة

وتهيض قريحة الشعراء المسافرين الذين يبحثون عن الرزق لسداد ديونهم ولشظف العيش في ديارهم، فها هو الشاعر "محمد الغنيمان" يشكي ثقل الدين وكثرة المصاريف قائلاً:

هذا طويل الثلج يا طريف جيناه
وين الحطب نبي نسوى عشانا
البق والبرغوت حنا وصلناها
الديرة اللي ما هواها هوانا
لولا الغلا والدين ما كان جيناه
مير المصاريف غاليات ورانا

ويلاحظ القارئ اشتياق أولئك الرجال وتوجّدهم لديارهم وحياتهم التي اعتادوا عليها، ومع ذلك يصرون على الغربة والترحال وتحدي الظروف والشوق والحنين للأهل.







رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir