إعراب تدمع له العيون

[عيسى مفلح بن شوق]

وكالعاده وانا أدور في منتديات القصص وجدت هذه القصه
و أعجبتني ،، و أتمنى أن تعجبكم ..

طالب يعرب كلمة فلسطين:
قال الأستاذ للتلميذ .. قف يا ولدي وأعرب الجملة التالية :
(عشق المسلم أرض فلسطين)
وقف الطالب وقال :
عشق :عشق فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتيمة
والمسلم :فاعل عاجز على إن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الآمال وصمته هو اعنف ردة فعل يمكنه أن يبدلها
وارض :مفعول به مغصوب وعلامة غصبه انهار الدم وأشلاء الضحايا و أرتال القتلى و.......و.........وستون عاما من الفناء
فلسطين :مضاف على ارض مجرورة بما ذكرت من إعراب ارض سابقاَ
قال المدرس :يا ولدي غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى (صحت الأمة من غفلتها)
أعرب............
قال التلميذ :
صحت :فعل ماضي ولّى على أمل إن يعود والتاء تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال
الأمة :فاعل هده طول السبات حتى الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة
من :حرف جر الغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة
غفلتها :اسم عجز حرف الأمة عن إن يجر غيره والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها
الغفلة :مبني على المذلة التي ليس لها دون الله كاشف
قال المدرس : مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان ؟؟؟
قال التلميذ :
لم أنسى...
لكنها أمتي نسيت عز الإيمان...
وهجرت هدي القرآن...
صمتت باسم المسلم...
وعاهدت بالاستسلام...
دفنت رأسها في قبر الغرب...
وخانت عهد القرآن...
معذرة أستاذي ...
فسؤالك حرك أشجاني...
ألهب وجداني...
معذرة أستاذي...
فسؤالك نار تبعث أحزاني...
وتهد كياني...
وتحطم صمتي...
مع رغبتي في لساني...
عفواَ أستاذي...
نطق فؤادي قبل لساني...
عفواَ أستاذي...