عندما يحل الربيع وتزهر الأشجار يقومون أهل البلد بنصب الخيام بالقرب من المدينة لتمتع بالربيع والأجواء الجميلة ، وقد قام أهل مدينة عنيزة بمنطقة القصيم بنصب الخيام (بالغضاء) بالقرب من المدينة لتمتع بأجواء الربيع وكانت تبعد عن مدينة عنيزة حوالى 4- 5 كيلومتر وكان من ضمن هؤلاء سيف بن عبيد الوريثان العوني وفي ذات ليله أراد سيف أن يذهب إلى المدينة ليجلب بعض الأغراض من الدار (المنزل) وذهب سيف على أقدامه وكان أعزل من السلاح ولم يأخذ معه العصا ( المشعاب) ، حيث كان معروف عنه بقوته البدنية وشجاعته وحينما كان بمنتصف الطريق تعرض له ذئب وهاجمه وكان ذلك ليلا وتماسك سيف والذئب حتى تغلب على الذئب وامسك بأذان الذئب ودس أنفه بالتراب وركب على ظهره وأقتاده ورجع به إلى الخيام وكان الذئب يقاوم لقوته وكلما زادة مقاومة الذئب زادت مقاومة سيف له حيث يقوم بدس أنفه بالتراب حتى تنهار قواه ثم يقتاده وهو راكب ظهره وممسك بأذان الذئب وهكذا لعدة مرات لكون المسافة تبعد عن الخيام 3 كيلومتر تقريبا ولم وصل الخيام وكان ذلك ليلا نادى جيرانه وكان أول الواصلين له جاره المدعو / ردن السويلم السبيعي وقاله يا ردن أنا معي ذئب وماسكه ولن يتحرك اجلب لنا فأسا واضرب الذئب مع رأسه وفعلا أسرع ردن السويلم السبيعي واحضر له فأسا وضرب الذئب مع رأسه حتى فارق الحياة وهو بين أيدي سيف بن عبيد الوريثان العوني فلما أصبح الصباح أحضر الذئب وسيف إلى طبيب المدينة وكان آنذاك لا يوجد إلا طبيب واحد وهو الطبيب محمد كمال وكشف على سيف عن الغلث ( داء الكلب ) فوجده سليما ولا يحمل هذا الداء ، وهذه قصة سيف بن عبيد الوريثان العوني مع الذئب
مع اجمل تحية للاداره الموقره على هذا الجهد ويسرني ان اتقدم لكم بالشكر على ذكر قصة جدي سيف بن عبيد الوريثان والذئب ونقلها بالتفصيل وهي معروف.
وواد ان انقل تحياتي ايضا لملبسة العوشز
قصه جميله بل روعه عا شو الوريثان وعزالله ان امه جابت ولد لكن ودي اعرف في اي حقبه من الزمن شكلها في وقت حديث بسبب ذكر الطبيب مشكور يا الاداره ونريد المزيد من ابطال العونه الي ترفع الراس
اود ان اجيب على سؤال الاخ الغالي صقر عون عن تاريخ قصة سيف الوريثان رحمه الله والذئب
وقعت القصة قبل خمسين سنه تقريبا, امابالنسبه للدكتور محمد كمال فان عيادته الطبية من اقدم عيادات مدينة عنيزه
وقد ذكر اسم الدكتور محمد كمال في عدة قصائد لشعراء مدينة عنيزه القداما ومنهمم من شعراء عنيزه حمد المغيولي
وهذه القصيدة للشاعر حمد العبدالرحمن المغيولي (رحمة الله ) يذكرفيها الدكتور محمد كمال 0
آه من ونةٍ هجة على القلب طاقة "=" حين جريتها دمع النوظر سبقها
بس اجاذب ونيني بين سجة وفاقة "=" لا تلومون سهر العين مما طرقها
ياهلي لا تزيدون المصيبة إلحاقة "=" كل روح تروح بدبرة اللي خلقها
مقدر أصبر على شيٍ تعدا نطاقة "=" إلتمس بالظفير السلك ماص وحرقها
رحت يم الطبيب وقال مابك لياقة "=" لين سودالهشيم الصبح يبرض ورقها
لو كمال إجتهد وأجرى فحوص ادقاقة "=" ما لقى اللي يسم الحال حتى سرقها
ويش اسوي بروحي يا وجيه الرفاقة "=" كل ما اشكي لروحي هاجسٍ قال سقها
سقتها للهلاك وزاد شوقي سفاقة "=" أشهد إن المودة ما تسبع رفقها
خابر علتي والبيت ستره ارواقه "=" ماتشكيت لين الدود حالي لحقها
علتي من غرير زاد حملي وثاقة "=" معه شلفا ذياب إلى نطحني زرقها
يازعيم الحلى والمعرفة والرشاقة "=" لاتحسداً حيات عيشتي من عرقها
خل عندك حنان وخل عندك لباقة "=" لا تسبب على الروح البرية غرقها
لك محبٍ يحبك ما تبيله صداقة "=" ليه أنا أبني الصداقة وأنت تهدم شنقها
وتقبلوا خالص تحياتي
محمد الوريثان
آخر تعديل محمد الوريثان يوم 07-10-2009 في 11:31 PM.
اشكر الاخوان والاداره على تنزيل القصه التي نفتخر فيها وفي قصص العونه ونا عاصرته وجلست معه الله يرحمه وهو جدي ابو ابوي كان شديد الباس ونشيط وفاتح بيته الله يرحمه ويسكنه الجنه والله ونعم في اخو حسناء كان بنتخي بها عند الشدايد الله يرحمه يملا الجنه البارده واسكنه الله جنة الفردوس امين يارب العالمين