عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3438 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1882 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2461 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2764 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2334 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2445 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2492 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2384 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2436 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2207 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم الساحات العامه > منتدى القبائل و العوائل
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 10-21-2012, 01:27 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لؤلؤة الكويت
عضو جديد

إحصائية العضو






 

لؤلؤة الكويت غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى القبائل و العوائل
افتراضي البوأرسان أمراء المؤمنين في بلاد الشام

الشيخ : شواخ الأحمد البورسان شيخ عشيرة الولدة من البوشعبان من زبيد
ومن الشخصيات الهامة التي ظهرت في بداية القرن العشرين، الشيخ "شواخ الأحمد البورسان"، الذي تولى رئاسة عشيرة "الولدة" (الجزيرة)، منذ عام /1916/ وهو ابن الستة عشر ربيعاً.

نبذة عن الشيخ شواخ الأحمد البورسان :

ولد الشيخ "شواخ البورسان" في عام /1900/، في قرية "شمس الدين"، المشاطئة لنهر "الفرات"، ويعود نسبه إلى قبيلة "الأبي شعبان"، "الزبيدية" اليمنية، وهو "شواخ ابن أحمد البورسان الحمد الناصر المحمد المحمد الغنام الغنيمة المحمد الهازع الشعبان"، و"شعبان" هذا هو جد "البو شعبان" قاطبة، والتي يتفرع عنها معظم عشائر "الرقة"، ومنهم "العفادلة"، و"الولدة"، و"السبخة"، و"بني سعيد"، و"البو عساف"، و"الشبل"، و"الجماسة" و"البو ظاهر".

وسنأتي أولاً إلى تفسير كلمة "بورسان"، ويروي السيد "نايف شواخ الأحمد البورسان"، قائلاً: «إن "بورسان" لها عدّة معانٍ، أولها أن الكلمة تعني الرجل الذي يصل النسب إلى أصوله، ويسمى "نسابة"، والرجل الذي يطأ الصعاب، ويحلها، وأيضاً، أن كلمة "بورسان" جاءت من مصدرين الأول لاتيني، وهو لكلمة "بور" وتعني الميناء، والثاني من التركية لكلمة "سان"، وتعني أنت، ويُصبح المعنى المجازي لكلمة "بورسان" الميناء الذي يرده الناس، ويكون قبلة لهم، حيث تُقضى حاجاتهم.

ومن معاني كلمة "بورسان"، الجبل العالي الأشم، ويعني الرفعة والسمو، و"بورسان"، من "بور سانت" الإنكليزية، وتعني القديس الفقير، وأخيراً المعنى الراجح لاسم "بورسان"، هو "أبو رسان"، وتعني الرجل صاحب مربط خيل، ويهتم بتربية الخيول العربية الأصيلة».

تولّى الشيخ "أحمد البورسان" تربية ولده "شواخ" في بيت كرم وفروسية، وتعلم على أيدي أساتذة مختصين أصول الدين واللغة العربية، وأخذ عن جده الفروسية، الذي أشتهر بمقارعة الكثير من القبائل في المنطقة، ومنها حروبه مع "الموالي"، و"شمر"، وبعض أولاد عمومته من "الأبي شعبان"، ومن أبيه أخذ صفة الكرم، التي أشتهر بها باسم "سوق العصر"، والذي لازم أولاده وأحفاده من بعده.

ومن قصيدة "المستديرة" للشاعر "غازي الحسين" في مدح الشيخ "شواخ البورسان"، التي يقول فيها:

سير يم شواخ واترك من مسيرة/ ما هديت الا على درب النجاة

يذبح الميتين ولا يتبـع شـويرة/ حاتم الجودات عنتر باللقـاة

شبه بحر ما وطا حادر حديره/ كم مركب غاص غبه هفاه

أخو شمسة ما قضب كود السمينة/ تنطره العربان تا تيدم عشاه

ليه تعزون البياشق عن مصيره/ عيب عالصقار متعشي بقطاه

طير شلوة ساكن "سن" الجزيرة/ تصقر الشيهان من تسمع لفاه

هاقن البحرين سلطان الجزيرة/ والجرنية هي تخت البادي شاه

وعن "سوق العصر"، يتحدث "نايف البورسان"، قائلاً: «كانت الناس في أواخر العهد العثماني


في ضائقة شديدة، ومرّت على البلاد سنين قحط وجفاف، خلّفت البؤس والفقر، وكانوا يأتون إلى "أحمد البورسان" فرادى وجماعات، فيقدّم لهم الكسوة، والطعام، وكان رحمه الله لا يولم لهم إلاّ في وقت العصر، إلى حين قدوم آخر طالب حاجة، وخلال تقديم الطعام، يكون قد تجمع أعداد كبيرة من الناس، فيتشكل ما يُشبه السوق، فالتصقت عبارة "سوق العصر" باسمه إلى ما شاء الله، وهي كناية عن الكرم، وقرى الضيف».

وفي ذلك يقول الشاعر "سعيد الصعيجر":

سوق العصر ما أظن يرمي شومته/ وإن قلت الشومات بين رجالها

عنتر ورى عنتـر وحاتـم بحاتـم/ وين النشامى وين باقي رجالها

لو مـال حملـه ما يبدل نوضتـه/ جبـار لو حكت عليه حبالهـا

ومن قصصه كرمه، أن والي أورفة (الرها) العثماني في نهاية القرن التاسع عشر، سأل جلسائه، هل هناك من هو أكرم مني؟ فرد عليه أحد الحضور بأن الشيخ "أحمد البورسان"، هو من أكرم هذا الزمان، فاستدعاه الوالي إلى مجلسه، وأراد أن يثبت للناس بأنه أكرم منه، وحين مثوله بين يديه، أولم له الوالي وليمة كبيرة، وأعطاه كيساً مليئاً بالليرات الذهبية، لكن "البورسان"، حين خروجه من المجلس، أدخل يده فيه، وبدأ يخرج حفنات من الليرات ويلقيها على المارة، وراح يردد بيتاً من الشعر:

جاد علينا الكرام بمالهم/ ونحن بما جاد الكرام نجود

رئاسة الشيخ "شواخ البورسان" لعشيرة "الولدة" (الجزيرة)..

قبل أن يتوفى الشيخ "أحمد البورسان" (سوق العصر) بسنة واحدة، تسلّم ابنه الشيخ "شواخ البورسان" رئاسة عشيرة "الولدة" (الجزيرة)، وكان عمره آنذاك ستة عشر عاماً، وفي هذه السنة، قتل أحد أفراد عشيرته، من فخذ "البو مسرة"، واستعصت المشكلة عن الحل، وتدخلّ الشيخ "شواخ" لحلِّ المشكلة، فقامت والدة القتيل، ووهبت دم ابنها للشيخ، وهي تردد: «يا "البو مسرة".. جاءكم شيخكم "شواخ"، لا تخيبوا ظنه، فهذه أول مشكلة يريد حلها، وإذا لم تحل، فحظه سيخيب، وأنا من عندي وهبته دم ابني». فانصاع الرجال لرأي أم القتيل، وحُلّت المشكلة.

حروبه مع قبيلة "الفدعان"..

كانت "الولدة" تحارب مع "الولد" (الفدعان) من "عنزة"، وفي نهاية الثلاثينيات امتنع فخذ "الناصر"، الذين فيهم رئاسة عشيرة "الولدة"، عن دفع الجزية (الخوَّة) للفدعان، وقُتل "إسماعيل الحاجم" على يد أحد رجالات "الولدة"، فاشتعلت الحرب بين القبيلتين، وغذى أوارها القوى الاستعمارية الفرنسية والإنكليزية، وفي سنة /1941/ جرت المعركة الشهيرة بينهما، وسميت سنة "ذبحة الولدة"، وعلى إثرها اعترف الشيخ "شواخ البورسان"، بمقتل /114/ رجلاً، وامرأة واحدة، فيما اعترف الشيخ "مجحم بن مهيد" بمقتل /15/ رجلاً من "الفدعان".

وفي عام /1944/ جرت الصلحة الشهيرة بين القبيلتين في منطقة "السخنة" ببادية "حمص"، فاعترف الشيخ "مجحم بن مهيد" بمقتل /435/ شخصاً، لكن الجهات الرسمية والعشائرية التي رعت الصلح، أخذت باعترافه الأول، فدفع "الفدعان" ديّة /100/ شخص/ وكانت /110/ ليرات ذهب، وباردوة عن كل شخص.

ويقول الشاعر "خلف الكريدي"، في قبيلة الولدة وشيخها "شواخ البورسان":

ويوم النشامى اطبقم على الركبة عقالين/ وصاحم الحرشة وارعبم كل عايل

شـواخ جر الصياني يوم الوقت شـين/ ادخل على الله ذباح هرفي وحايـل.

نضاله ضد الفرنسيين والاستعمار الإنكليزي..

بدأ نضال الشيخ "شواخ البورسان" بمشاركته بالحملة العربية التي قادها المناضل "رمضان باشا الشلاش" لتحرير "دير الزور" من الإنكليز في عام /1919/، وكان قد أُتبع قضاء "دير الزور" إلى الانتداب الإنكليزي، وكان على رأس الحملة شيوخ ورجال "العفادلة"، والشيخ "محمد الفرج السلامة"، والشيخ "شواخ البورسان"، الذي حمل لواء الثورة العربية في وادي "الفرات"، وبعد تحريرها، قام الجيش العربي بأسر ضباط وجنود من الجيش الإنكليزي، ولم يفك أسرهم، إلاّ بعد أن تم ترسيم الحدود من جديد بين العراق وسورية، وعادت "دير الزور" إلى سورية من جديد.

ثم توالت نضالاته ضد الفرنسيين مع رجال قبيلته من "الولدة"، فبدأها بتخريب سكة الحديد على الحدود التركية السورية في منطقة "عين العرب"، وفي سنة /1922/ ضربت القوات الفرنسية بيوت "الناصر" في قرية "شمس الدين"، بواسطة المدفعية التي نُصبت فوق جبل "عرودة"، كما قُصفت من الطائرات ليوم كامل، ولولا إفشاء الجندي الفرنسي، ذو الأصل المغربي، واسمه "صلاح" بموعد الهجوم، لقضي عليهم جميعاً، وقد أُسقطت طائرة، وقتل طيارها ومساعده، فوق جبل "السن"، الواقع على مشارف "شمس الدين"، وقيل أن الشيخ "شواخ البورسان"، قد أرسل رسالة إلى القائد الفرنسي "جرمانوس"، يقول فيها: «كانت كل خسائرنا تتلخص بمقتل حمار، يعود ملكيته لـ"عوش الخبازة"».

كما احتل مدينة "جرابلس" في عام /1937/، وأسر المستشار الفرنسي، وقُتل العديد من جنود الحامية الفرنسية، ثم تلتها معركة مخفر "العريمة" التابع لمنطقة "الباب" في محافظة "حلب"، وكان يقطع الطريق على حملات إمدادات المؤونة والسلاح المتوجهة لمناطق الجزيرة السورية، و"دير الزور"، إضافة لاشتراكه بمعارك الثورة السورية الكبرى، ومعارك المجاهد "إبراهيم هنانو" في جبل الزاوية.

ومن الهوسات الشهيرة التي كانت يرددها رجالات "الولدة""

حرشة وعطشانة تدوّر الشر/ ما تقهرها طواب العسكر

شـواخ محـارب له دوله/ والخاين ما يقبل قوله

دنوا له الحمرا المكـحولة/ ما تقهرها طواب العسكر

شواخ اليشبه زيـدان/ حامي بلاده من الفدعان

نايف واقف بالميـدان/ يهلي بك والزلف معطر

الحياة النيابية للشيخ "شواخ البورسان"..

في عام /1947/ رُشح إلى انتخابات المجلس النيابي، ونجح فيها معه عن قضاء "الرقة" في هذه الدورة كل من السادة "رشيد العويد"، و"خلف الحسان"، والدكتور "عبد السلام العجيلي"، واستمرت إلى عام /1949/، وفي عهد الوحدة بين مصر وسورية في عام /1958/ نجح معه عن قضاء "الرقة" بانتخابات مجلس الأمة كل من "عبيد بن غبين" و"عبد الرحمن المهاوش". وانتسب في هذه الفترة إلى الحزب الوطني.

وعن أحكام السجن التي حوكم، يقول ابنه "نايف": «حكم عليه أربع مرّات بالإعدام، وحكم بالسجن لمدد /110/ سنوات متفرقات، وسُجن في سجن "أرواد" مع عدد من الوطنيين، وعلى رأسهم الرئيس "شكري القوتلي"، وبعض رجالات الكتلة الوطنية، ومنهم "سعد الله الجابري"، وفرّ من السجن برفقتهم باتجاه الساحل السوري، وحصل على عفو شامل عن كافة العقوبات في عام /1945/».

وفاته رحمه الله..

توفي الشيخ "شواخ الأحمد البورسان" بتاريخ (10/6/1982)، بعد مرض عضال ألَّم به لسنوات، ودفن في منطقة "البهيرة" التابعة لمدينة "القامشلي"، وكان يمني النفس في أن يدفن في منطقة "شمس الدين"، حيث مرابع الطفولة والشباب، وأيام سوق العصر التي لا تنسى.




نحن أحفادا لهؤلاء الرجال البواسل الأبطال حديث بهم عهدنا

شيوخ قبيلة الولدة القحطانية اليمانية







الأمير الشيخ :

أحمد الفرج السلامة الدندن الناصر

أشهر من عرفته البادية بالجود والكرم وهو الشقيق الأكبر للشيخ المجاهد : محمد الفرج

تذكر الروايات الشعبية أن مجموعة من الشعراء سألوا الملك عبد العزيز آل سعود ( رحمه الله ) عن الكرم فأجابهم أن الكرم في الشمال ...
وحينما جاب الشعراء مناطق الشمال من العراق إلى الشام أستقر بهم الأمر في بيت الشيخ أحمد الفرج الذي كان في بيته ساقيتان يجريان بالسمن ومربى العنب ( الدبس )

لإكرام ضيوفه في فوصفوه بأنه أكرم العرب وقالوا فيه قصيدة يتداولها أبناء المنطقة منذ مطلع القرن العشرين إلى يومنا هذا وتقول كلمات القصيدة :

الهجن هجت من الوادي **** أحمد ولد فرج يطرنه

قدم حميس على الزاد ِ ***** ريحة بهاره لها بنه

الأجودي كَرّم العيال ِ ***** شما حصلن العشره حطنه


ويعتبر الأمير : أحمد الفرج الناصر من أهم أمراء وشيوخ قبائل زبيد القحطانية قاطبة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

__________________________________________________ __________


_______________________


ولد الشيخ محمد الفرج السلامة عام 1889 ميلادية وهو شيخ عشائر قبيلة الولدة التي تعتبر من أكبر عشائر وادي الفرات المنحدرة من البوشعبان القحطانية اليمنية. انتخب الشيخ المجاهد محمد الفرج السلامة الناصر نائباً في البرلمان السوري عام 1936 عن قضاء الرقة إبان الاحتلال الفرنسي وفي 4 تموز عام 1941 أعلن التركان (من أعيان الرقة) تمرده على الاحتلال الفرنسي وأقام حكومة الرقة (الدولة الغفانية)
()ليوم واحد وتسمى هذه السنة سنة الفلتة حيث أقدم غفان مع رجاله على احراق النفوس والوثائق في السرايا القديمة ثم تابع لاقتحام الثكنة فتصدت له الدفاعات الفرنسية وابعدته عن الرقة فعبر الفرات باتجاه قرى الكسرات فأقدمت القوات الفرنسية على ضرب القرى المواجهة لمدينة الرقة فقبض الفرنسيون على خمس عشرة امرأة من نساء المنطقة وأودعن في سجن السرايا للضغط على غفان ورجاله فاقتحم االشيخ محمد الفرج الناصر السجن وأفرج عنهن متحدياً قوات الاحتلال الفرنسي فنذرت امرأة منهن تدعى حميسة بقص شعرها على الشيخ عند وفاته (من عادات أهل المنطقة) وأبى ذلك تحريماً وحينما كان في النزع الأخير استدعى حميسة ورجاها أن تهذب شعرها فقط وأن تقول به شعراً فقالت به شعراً أبكاه وأبكى الحاضرين ووفاءً لنذرها هذّبت أطراف شعرها.‏
وفي 6 تموز من عام 1941 رفض تزويد جيوش المستعمر الفرنسي (الديغوليين) والانكليز الذين جاؤوا من العراق لتحرير سورية من الفيشيين بالقمح (الميرة) ثم شارك في تحريك الثورة ضد الاستعمار الفرنسي في دير الزور ، وقد تعرض لإطلاق النار من قبل الجنود الفرنسيين ، وهو جالس بجوار القائم مقام ،واستشهد رجل من دير الزور كان يجلس بالقرب منه ، فرد أهالي دير الزور على إطلاق النار ، فسقط أحد الضباط الفرنسيين قتيلاً .‏ (





(في عام 1942 فرضت عليه الاقامة الجبرية في بيروت أكثرمن شهرحتى سمح له بدخول سورية ، فسجن بدمشق لمدة شهر ثم نقل الى سجن اللد في فلسطين لمدة ثلاثة أشهر ونقل الى مصر ، ثم بحراً الى جزيرة قمران في مدخل البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن ، حيث بقي منفياً هناك لمدة ثلاث سنوات .‏)




ومن أهم الأسباب التي أدت الى نفيه رفضه محاولة فرنسا تسليح عشائر الولدة بألف قطعة سلاح أثناء الحرب العالمية الثانية للدفاع عن فرنسا الحرة ، قائلاً : إنكم محتلون لأرضنا ونحن لا ندافع عن محتلين ، ومنعهم أخذ الميرة من أفراد عشيرته ، فأتهم بالخيانة وحوكم بالنفي قيل في الشيخ محمد الفرج السلامة الكثير من القصائد الشعرية ، وعرف بالتقوى والعدل وكان بموجب موقعه كشيخ لكبرى عشائر الفرات والجزيرة السورية يحل مشاكل المتخاصمين بالعدل حتى مع خصومه توفي محمد الفرج السلامة في 2 آب عام 1972 عن عمر ناهز الثالثة والثمانين ضارباً المثل بالجود والكرم والشهامة والرجولة والنبل ، ومثلاً يحتذى بتحدي الاحتلال والمقاومة الحرة .‏


البوأرسان هم ال الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام أمراء المؤمنين في بلاد الشام
حظوا بالشيخه على الزبيد ذرية الصحابي الجليل عمروا الزبيدي قحطانيوا النسب تربطهم بهم علاقة وثيقة من ايام الخلفاء الراشدين حينما انهار بهم السد باليمن قرروا
بعد مرورهم ببلاد الحجاز ومكة والمدينة الذهاب للاستقرار في بلاد الشام وتوجوا اسرة البوأرسان من ال الحسن امراء عليهم وعلى البادية السورية
لان بلاد الشام بعد الدولة الاموية موعودة بالاماره ال الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم الصلاة والسلام







رد مع اقتباس
   
   
قديم 10-21-2012, 01:38 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لؤلؤة الكويت
عضو جديد

إحصائية العضو






 

لؤلؤة الكويت غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : لؤلؤة الكويت المنتدى : منتدى القبائل و العوائل
افتراضي

وقت اوصى النبي عليه الصلاة والسلام بصحابته خيرا وبأهل بيته عترته لذلك برا بهم كانت لهم الاماره على البادية السورية
والشيخه على الانساب القحطانية تكريما منهم وحبا بالنبي عليه الصلاة والسلام وعترته اهل بيته
الشريف الشيخ بوأرسان الحمد الناصر رحمه الله
ابنه الشريف الشريف الشيخ الزعيم المجاهد علي البوأرسان رحمه الله هو من قدم المال لشيخ الثوار صالح العلي امير العلوية بالمال والسلاح
لتحرير بلاد الشام وال البوارسان تقدموا الصفوف مع الزبيديون وشكلوا الجيش الشريفي لاسقاط الدولة العثمانية فهم اعمام الشريف حسين بن علي رحمه الله ملك العرب
ضعف دورهم التاريخي بالمنطقة ووهنوا بعد ما سقطت الملكية الهاشمية بالعراق وطالتها اصابع الغدر فهي كانت خير داعم للا ستقرار في بلاد الشام حيث كانت امارتهم على الفرات السوري
والبادية السورية والمعروف ان عمهم الملك فيصل الاول رحمه الله واستشهد العديد من ابناء البوأرسان رحمهم الله الذين كانوا من المجاهدين معا الشريف حسين بن علي رحمه الله
وايضا ساهموا بطرد المستعمر الفرنسي كل ثروتهم انفقت لتحرير بلاد الشام فهم تخلوا عن امتيازات لهم من المال يخصصها الاستعمار لهم كونهم شيوخ قبيلة لاجل كرامة الاسلام والمسلمين
والعرب ايضا رفضوا الدولة العثمانية على الرغم من الثراء الذي كانوا يحظون به في عهدهم لمجرد تطاولهم على نساء قبيلة الولده رضي الله عنهم
المال لم يغيرهم ولم يجعلهم يتخلون عن مبادئهم واخلاقهم وواجبهم تجاه الاسلام والمسلمين كيف لا وهم احفاد الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام







رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir