اللي يتعرف على لبناني من عشيرة آل المقداد في الخليج يتقرب إلى الله بطرده وترحيله
سوريان مختطفان
آل المقداد في لبنان ماهر مقداد (أبوعلي) أن الجناح العسكري لآل المقداد، وراء جميع عمليات خطف عناصر وأنصار الجيش السوري الحر على الأراضي اللبنانية. وكذلك أبلغ الجناح العسكري لآل المقداد العائلة بخطف مواطن تركي اسمه الأول «صوفان». وقد تمت العملية في محيط العاصمة، فيما تحدثت مصادر لبنانية عن ان المخطوف هو ديبلوماسي تركي.
وحمل أبوعلي المقداد ـ في مؤتمر صحافي له ـ مسؤولية كل ما يحدث لحسان المقداد، للدولة اللبنانية وللقطريين والسعوديين والأتراك لأنهم رعاة الجيش السوري الحر.وهدد بأن كل ما يحصل لابنه سيحصل لعناصر الجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن عمليات الخطف تشمل الشمال والبقاع وعاليه وفي الجبل، لافتا إلى أن ما تم خطفه إلى الآن أكثر من 20 عنصرا.
وقال المقداد «إن قطر والسعودية وتركيا قد تفاجأ بفقدان رعاياها في لبنان»، مشددا على رفضه للتواصل مع الجيش السوري الحر.
وقد أمهل آل المقداد الجيش السوري الحر مهلة 48 ساعة لإطلاق سراح ابنهم حسان المقداد.
وكشف عن اختطاف 3 سوريين آخرين بينهم ابن أحد كبار ممولي الثورة السورية من آل الشماع.. ووعد بظهور هذا المواطن على شريط فيديو.وفي تطور للأحداث، هدد المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادا بإعدام عناصر حزب الله بدل اعتقالهم بحال استمرار آل المقداد بخطف السوريين المدنيين، محملا حكومة نجيب ميقاتي المسؤولية.
ونفى الدادا أن يكون هؤلاء المختطفون من الجيش السوري الحر، واعتبر أن حزب الله وراء الموضوع، موضحا «أن حسان المقداد اعترف بأنه يعمل كقناص وفي المجال الاستخباراتي لحزب الله». في المقابل أفادت قناة «الجديد» عن خطف مواطن يدعى لؤي محمد منصور اختطف في سورية.
وأفاد الوالد ان عملية الاختفاء تمت خلال قيام لؤي بشراء بعض الحاجيات من احد المحال التجارية في دمشق شارع العباسيين وهو لا يحمل اي أوراق ثبوتية لأنه تركها في منزله قبل توجهه لشراء بعض الحاجيات.
وناشد منصور الرؤساء الثلاثة التحرك والمساعدة لكشف مصير ولده وكان آل المقداد خطفوا حافلتي ركاب تقلان عددا من المواطنين السوريين في الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح أمس بعد اعتراضهما من جانب سيارتين مجهولتين. راى الشيخ أحمد الاسير أن «ما تقوم به عائلة المقداد يشكل بداية حرب اهلية ونطالب الدولة اللبنانية بالتفاوض مع الدولة الثانية في الضاحية الجنوبية».واضاف الأسير «حبذا لو يرسل قائد الجيش وفدا عسكريا للتفاوض مع المجلس العسكري لآل المقداد لتجنيب البلاد مخاطر لا تحمد عقباها»، وتابع: «نطالب ما تبقى من دولة بالتفاوض مع الدولة المجاورة في الضاحية الجنوبية لمعالجة ذيول هذه الازمة».