عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3438 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1882 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2461 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2764 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2334 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2445 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2492 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2384 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2436 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2207 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم الساحات العامه > منتدى القبائل و العوائل
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 02-04-2012, 02:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله خلف الشويلعي الهتيمي
عضو جديد

إحصائية العضو






 

عبدالله خلف الشويلعي الهتيمي غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى القبائل و العوائل
افتراضي كتاب : (بدو الرشايده) .

[RIGHT][FONT=Arial][SIZE=3][B]كتاب : (بدو الرشايده -الرحاله العرب بشرق السودان-) , تأليف د. وليام يانج ؛ عام 1978م , تحقيق الأستاذ | عطا الله ابن حنيّه :


وُلد [وليام يانج] بمدينة مينيا بوليس في شمال الولايات المتحده و بدأ يهتم بالعالم العربي عندما تلقى دروساً في اللغة الأسبانيّه في المدرسة الثانويّه و ذلك على يدي معلمته البارعه [فيرجينيا قيقن] التي علمته الكثير عن الحضارة العربيّه في أسبانيا .
و بعد إتمام المرحلة الثانويّه , درس الكيمياء بجامعة جنوب كاليفورنيا لفترة قصيره ثم انتقل إلى جامعة [كورنيل] حيث تخصص في علم الإنسان و عاداته و سلالاته , و حصل على شهادة البكالوريوس في هذا التخصص .
و أثناء إقامته في كورنيل تعلم اللغة الألمانيّه و بدأ بدراسة اللغه العربيّه أيضاً , كما أصبح يهتم كثيراً في مطالعة اللغويّات و تاريخ الشرق الأوسط , و هما المادتان اللتان لم يزل يتمتع بدراستهما حتى اليوم .
و أكمل [وليام يانج] دراساته العليا بجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس تحت إشراف الدكتوره [فدوى الجندي] , و قد حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانيّه عام 1988م .
و لا يزال د. [يانج] يتابع عدة تخصصات علميّه في إطار علم الإنسان , منها :

- دراسة الطقوس و الشعائر الدينيّه .
- دراسة أحوال العائله و القرابه في المجتمعات الإنسانيّه المختلفه .
- دراسة أنماط الحياة عن الشعوب الذين يكسبون الرزق عن طريق تربيّة الماشيّه .

و قد عاش المؤلف فترات طويله في كل من تونس و مِصر و السودان و الأردن , ثم ابتعث محاضراً زائراً في جامعة اليرموك بالأردن من عام 1991م إلى عام 1994م و ذلك ضمن برنامج التبادل الثقافي .
و يؤمن د. [يانج] بوحدة العلوم الطبيعيّه و العلوم الإنسانيّه في آخر المطاف و يعتقد أنه يتحتم علينا أن نتبنى منهجاً علمياً في دراسة الإنسان , و كذلك يرى أن المؤرخين و فلاسفة الأديان يفيدوننا أيضاً فائده كبيره بوجهات نظرهم و أفكارهم حول مصير الإنسان .
و يحاول د. [يانج] إلى جانب متابعة تخصصاته الخاصة أن يلاحق التطورات الأخيره في العلوم الإنسانيّه من بينها الدراسات في الأبعاد البدنيّه و اللغويّه و التاريخيّه للإنسان .
و يحب تعلّم اللغات الأجنبيّه و يعمل دائماً في هذا المشروع غير المنتهي .
و بعد عودة د. [يانج] من الأردن إلى الولايات المتحده سنة 1994م فقدعُيّن أستاذاً مشتركاً بجامعة جيورجيا الجنوبيّه بولايّة جيورجيا ثم انتقل عام 2000م إلى العاصمة الأمريكيّه واشنطن حيث تولى العنايّة بإنتاج المنشورة الشهريّة لجمعيّة الأنثروبولوجيا الأمريكيّه , و اشتغل د. [يانج] مدير تحرير هذه المنشوره لمدة سنه .
و في الوقت الحاضر يشتغل د. [يانج] مترجماً في المملكة العربيّة السعوديّة .


كلمة شكر من د. وليام يانج :

لقد اعتمدت هذه الدراسات الواقعيّه على أبحاث ميدانيّه مُولِّت من قبل مجلس الأبحاث في العلوم الجتماعيّه الأمريكي , و أنا مشكور جداً لدعمهم الكريم و أود أن أشكرهم جزيل الشكر لذلك , كما أنني في غاية الامتنان لمركز [فون قرونبام] لدراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس , و هذا للمنح التعليميّه التي منحني إياها هذا المركز و كذلك لتوفيره لي المرافق الدراسيّه اللازمه لكي أتم كتابة أطروحتي الدكتوراه , فكان المركز مقراً مريحاً لي أثناء انشغالي بالدراسه , و من الواجب أيضاً أن أشكر مؤسسة [east. west] للمنحة التي منحتني إياها دعماً لكتابة أطروحتي .
و أنا مدين بأجزل الشكر لأستاذتي الدكتوره | فدوى الجندي , التي لم تكن أستاذه صديقة فحسب , بل الناصحه و الموجهه لي طوال السنوات الكثيره التي قضيتها في الدراسة العليا و اعتنت بأبحاثي و سخت عليّ بوقتها و جهدها , كما اطلعت على مسودّات أطروحتي و اقترحت الكثير من التصويبات التي حسنت صيغتها النهائيّه .
و أرسلت رسائل تشجّعني بها و أنا في الميدان بل قامت بزيارة إلى السودان أثناء إقامتي هناك .
و كانت محاضراتها الحيويّه مثيرة و مؤثره , و قد أصبحت نموذجاً للمحاضرات التي ألقيتها أنا عندما [دخلت مهنة التدريس] , و لا تفوتني الإشارة إلى زوجها [داويت ريد] بالشكر الجزيل على ما بذل من جهد جهيد في إشرافه على أطروحتي و لتعليقاته عليها الحليمة , و الإيجابيّه التي قدمها لي .
و هناك آخرون كثيرون كنت أعتمدت عليهم خلال فترة دراساتي العليا منهم :
- الصديقة و الزميلة الدكتوره | نيكول سولت .
- الأخ العزيز الدكتور | عبد العزيز الشبل .
- الأخ العزيز الدكتور | خالد الدخيل .

و قد ساعدوني كلهم في مواجهة مشاكل الدراسة .
و كذلك يجب عليّ أن أشكر جميع الزملاء في جمهوريّة السودان لترحيبهم الحميم و دعواتهم المخلصة لي للمشاركه في فعالياتهم العلميّه متى ما ذهبت إلى الخرطوم , كما أشكرهم لملاحظاتهم المفيدة عند مناقشتنا لأبحاثي عن [الرشايده] و اقتراحاتهم التي زادتني نفعاً كبيراً , و من بين هؤلاء الزملاء :
- الدكتور | عبد الغفار محمد أحمد .
- الدكتور | تاج الأنبياء علي الضوي .
- الدكتور | حسن صالح محمد , في قسم علوم الاجتماع و الأنثروبولوجيا .
- الدكتور | صالح العريفي , في قسم الجغرافيا .

و لن أنسى المرحوم الدكتور | عمر بلال الصدّيق الذي كان أول صديق سوداني لي , و كان في خلقه و آرائه نموذجاً للشخصيّه السودانيّه الحقّه , و مثالاً لصفات الكرم و اللطف فيها , و بوفاته نفتقد صديقاً وفياً .
و في الختام أريد أن أعبّر عن خالص الشكر للرشايده أنفسهم على ما قدموه لي من مساعده و تعاون بنّاء خلال السنوات الثلاث التي قضيتها عندهم أثناء البحث الميداني , فإن كان لهذه الدراسة نفعاً , فالفضل في ذلك في ذلك يعود إليهم ؛ لأنهم هم الذين يسّروا عليّ كثيراً من الصعاب في هذا السبيل .


د. وليام يانج


كلمة المحقق :

هذا الكتاب دراسة أنثروبولوجية عن قبيلة بني رشيد في السودان , و هو لرجل أمريكي يدعى [وليام يانج] , و قد نال استقبالاً حسناً من المنتسبين إلى هذه القبيله , و من أهل ذات النسب من القبائل الأخرى في السعوديّه , و الكويت , و الشام , و مِصر , و أريتريا , و هذا الارتياح له لم يكن قطعاً نابعاً من مبالغات يزخر بها , في دغدغة مشاعرهم العاطفيّه , بما لا يتفق مع واقعهم المعقول و المحسوس , و إنما لأنه جاء معبراً بصدق عن قيمهم الاجتماعيّه و الاقتصاديّه على أغرض الواقع , بعيداً عن محاباتهم أو التجني عليهم , و هذا شيء جدير بالاستحسان ؛ لبعده أدباً و مذهباً عن منهج التعصب و أنصاره من المؤلفين الذين ساقهم هذا الغوى أو الجهل إلى أن يرددوا في مؤلفاتهم ما يتقوّله قوم [غُزَيّه] في غيرهم , مثلهم في ذلك كمثل الببغاء , و هو يقلّد صوت محاكيه ببراعة , فيما هو في الحقيقه لا يملك القدرة على أن يزجى صوتاً قادراً على أن يجعل آذان ما حوله تصغي لسماعه .
و عملياً فالدكتور [يانج] في استعراضه مختلف العادات و التقاليد لمن يكتب عنهم , مع الإطناب في أدق التفاصيل عنها كان في ذلك مجايداً و نزيهاً , فحياديته -كباحث يهمه في المقام الأول أن يتحرى الحقيقة و يقول الصدق- مسألة لا يتطرق إليها الشك , فهو لم يلحظ في أعرافهم القبليّة أثناء إقامته الطويلة معهم عادة تلفت انتباهه إليها إلّا و ذكرها ؛ إما مشيداً بمميزاتها , و إما مشيراً إلى عيوبها , عن نوايا حسنة مع سلامة القصد , فأتى بكتاب عندي من اليقين أن فيه من المعلومات الموضوعيّه عن بني رشيد ما لا توجد في غيره , و مع كل هذا هناك ثلاث ملاحظات ينبغي أخذها في الاعتبار و الانتباه إليها .
الأولى : أنني لم أكن ممن يجيدون اللغة الإنجليزيّة إجادة تمكنني من مقابلة الترجمة بالنص الإنجليزي حتى أتلافى ما قد يختلف مع اللفظ أو المعنى في النص الأصلي إن وُجد .
الثانيّة : أن أصل الترجمة كان مليئاً بالأخطاء النحويّة , أخطاء لا يمكن التغاضي عنها , و حسبيّ تنقيحاً و تصحيحاً أنني بذلت مبلغ علمي في تصويبها قدر الاستطاعه .
الثالثه : من حسن الطالع أن المؤلف نفسه كان يجيد اللغة العربيّة نطقاً و كتابة إجاده سليمة , و قد التحق مؤخراً بوظيفة مترجم في أحد الأجهزه التابعه للسفارة الأمريكيّه في الرياض , و قد كنت على اتصال به في أمريكا بواسطة المراسلة لأخذ موافقته على تحقيق الكتاب , و من الطبيعي أن يقوم بزيارتي و هو في الرياض لزيادة التعارف , فكان ذلك , و كان لطيفاً ودوداً جداً , فقويت الصلة بيننا , و من الطبيعي أيضاً أن على مسودة الترجمة , فأبدى ملاحظة على نص الترجمة , و لذلك اتفقنا معاً على أن يصحح هو الترجمة , بما يتفق مع الأصلي لفظاً و معنى , و على أن آخذ ذلك بالحسبان عند إعادة طبعته الثانيّه , و هذا ما سأوليه جلّ اهتمامي إن أمدّ الله لي بطول العمر إلى ذلك الحين , و لا يفوتني أن أذكر بالشكر الجزيل و الاعتراف بالجميل الدكتور : عسكر مضحي العنزي الذي كان له الفضل في إيصال هذا الكتاب إليّ , و غيره من النصوص الكثيرة التي تولى ترجمتها من عدد كبير من كتب الرحّالة الغربيين عن بني رشيد , و أقل ما يذكر به في هذا الصدد هو الشكر .

و الله الموفق ,,


المحقق الأستاذ | عطا الله ابن حنيّه


تعليق محققي سلسلة الأبحاث حول هذه الدراسة الواقعيّه :

لقد حاولنا لسنوات عدة الحصول على دراسة واقعيّة تصف وقائع حياة الأعراب الرحل و تراثهم , و في الواقع نجحنا في ختم عقد كتابة مثل هذا البحث مع أكثر من مؤلف , غير أن كل هذه الجهود قصرت عن هدفنا بسبب وفاة بعض المؤلفين الذين وعدونا بتحقيق هذا الهدف , أو بسبب تضاؤل اهتمام بعض الباحثين الآخرين بالموضوع و رجوعهم إلى مهامهم الأخرى , و لكن في النهايّة أتى [وليام يانج] لإنقاذنا . و قد أستفادت منه هذه السلسلة في الأبحاث الإنسانيّة , كما استفاد منه كل الأساتذه و الطلبه الذين يستخدمون السلسلة .

و إن البحث الذي سماه الدكتور | يانج (بدو الرشايدة : الرحالة العرب بشرق السودان) لدراسة نابغة تدخل القاريء إلى عالم الرشايدة و توضح عن هذا العالم بتفاصيل حيّة عن الشؤون العائليّة داخل الخيمة , كما تعطي صورا أكثر للمجتمع في داخلها , و أيضا تبيّن لنا هذه الدراسة عادات و تقاليد مراسم الحياة اليوميّة عند الأعراب التي تبدو للقاريء الأمريكي بأنها بالغة التهذيب و فائقة العادة في تعقيداتها و ما تتركه العادات الشعبيّه من أثر في المعاملات الاجتماعيّة جديرة في التأمل و الدراسة .

و حياة [الرشايدة] يتم وصفها من وجهة نظر شخص عايشها فعليا , فقد تعلم [بيل يانج] لغة الرشايدة العربيّة و ارتدى ملابسهم و أصبح لفترة وجيزة عضوا من أعضاء إحدى العائلات الرشيديّة كما تعلم الاستجابة للأحداث و المشاكل كواحد من رجال الرشايدة , و عند قراءة هذا البحث يشعر المرء في بعض الأحيان بأن وصف حياتهم قد تم بواسطة شخص رشيدي الأصل و ليس بواسطة مؤلف أمريكي غريبا عليهم . و هذا الانطباع يتأكد عندما يصطدم القاريء بالتحليل المتطور للرموز الظاهرة في سلوك الرشايدة .

و يعلل الدكتور [يانج] بأن أي حركة جسميّة - و لو بسيطة - تدل على رسالة مفهومة اجتماعيّاً , و على سبيل المثال استلال الرجل سيفه من غمده و تعديل المرأة وضع برقعها و تحديد موقع الخيمة وسط مضرب الأعراب , كلها حركات تحمل رسائل ذات معان معينة مثلما تنطوي الجملة المنطوقة على معنى معين , و قد استكشف المؤلف هذه الرموز الكامنة في السلوك اليومي بعين ثاقبة و بعقل مدرب على منهاج البحث الأنثربولوجي , فأظهر لنا نسيج حياة البداوة بكل تعقيداتها و رسميّاتها و هي حياة مفعمة بمراسم التقدير و الاحترام , بالإضافة إلى استكشاف بعض المسائل الأساسيّة المتعلقة بعملية تكيف [الرشايدة] مع البيئة .

و من المؤكد أن البيئة التي يتحركون فيها ليست من أحسن بيئات العالم ترحيبا بالإنسان , إذ أن أكثر الأيام في السنة تسودها الحرارة و الجفاف , كما أن حيوية النبات في هذه البيئة ضئيلة و لا تظهر الخضرة , و المطر إلا في موسمين قصيرين . و الذي يريد أن يبقى على قيد الحياة يحتاج إلى التخطيط الدقيق و الحكمة و البصيرة و الفهم الجيد للبيئة بكل متغيراتها .

فالأغنام و الإبل التي تمثل مقومات المنافع الاقتصاديّة لبدو الرشايدة تسترعي اهتمامهم و العناية بها جيدا , حتى لا يفقدوا مصدر رزقهم من الحليب و اللحم و الصوف و غير ذلك , و هم ليسوا رعاة إبل و بدو رحل فقط , بل إنهم يزرعون بساتينهم في الخلاء , أيضا في الأماكن التي يسقط بها رشاش المطر المتقطع , فيجهزون التراب و يزرعون البذور و يحصدون المحاصيل بخطوات متزامنة مع مرور المواسم الزراعية المختلفة . و تحتاج إدارة جميع هذه الأنشطة الإنتاجية إلى كثير من الخبرة و الإمكانات لدى الرشايدة بالكثرة .

و يبدوا لنا أسلوب حياة عند [الرشايدة] عاديا من ناحيّة و غريبا من أنحاء أخرى , كما هي الحال بالنسبة إلى كل أساليب الحياة في المجتمعات الإنسانيّة المختلفة , فالرشايدة يختلفون عنا - بصرف النظر عن مسألة تحديد هويتنا نحن القارئين [عرب أو أمريكان] - و لكنهم مثلنا في كونهم يواجهون نفس مشاكل الحياة , مثل الجهد من أجل الأمن و توفير لوازم الحياة الماديّة و جهود تربيّة الأطفال و تعليمهم الفرق ما بين الصح و الخطأ . و كذلك محن الأمراض و مفارقة الأحباب , و يواجه [الرشايدة] هذه المشاكل بوسائلهم الخاصة التي تختلف عن الوسائل الموجودة في مجتمعنا المتحضر و مع ذلك بإمكاننا أن نفهمها .

و الواقع نستطيع أن نقدر الوسائل الفريدة التي يتبنونها لمواجهة مشاكل الحياة , و لو كانت غير مألوفة , و لا ريب في أن هذه الدراسة الواقعيّة تعد مدخلا لأغلب أساتذة العلوم الإنسانيّة في تدريسهم هذه العلوم و محاولة إيصالها إلى طلبتهم بشكل أفضل , و بالتأكيد فإن الاختلافات الثقافيّة بين الجماعات البشريّة المتعدده لا تبخس شيئا من إنسانيتها المشتركة , بل تجعلها أكثر إثارة و إعجابا .

نحن سعداء لإدراج [بدو الرشايدة]ضمن سلسلة الكتب التي نصدرها و نطلب من القراء أن يولوها قراءة متأنيّة , لما لها من قيمة متنوعة في شتى فنون الثقافة و دروب المعرفة الواسعة .



جورج سبندلر و لويز سبندلر

محققا سلسلة الأبحاث المنشورة







آخر تعديل الادارة يوم 07-23-2019 في 06:00 AM.
رد مع اقتباس
   
   
قديم 02-04-2012, 03:06 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله خلف الشويلعي الهتيمي
عضو جديد

إحصائية العضو






 

عبدالله خلف الشويلعي الهتيمي غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : عبدالله خلف الشويلعي الهتيمي المنتدى : منتدى القبائل و العوائل
افتراضي

هذه هي صورة النسخه الإنكليزيّه الغير مترجمه , قبل ترجمتها و تحقيقها من قِبل المحقق | عطا الله ابن حنيّه :






___________


في الكتاب يذكر رقصة و زغردة نساء القبيله أثناء الإنتصارات العسكريّه للقبيله , أنظر :









رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir