من رؤوس هذه الفرقة :
الحسن بن حوشب
وعلي بن الفضل
وهما اللذان نشرا الدعوة الإسماعيلية في اليمن .
وقد ادعى علي بن الفضل هذا النبوة ، وأحلّ لأصحابه المحرمات ، فأحلّ شرب الخمر ونكاح البنات والأخوات ، وأظهر عقائده الإلحادية في اليمن ، وخرب الكثير من المساجد .
وهذا الخبيث لما احتل مدينة الجند باليمن سنة 292 هـ صعد المنبر وقال هذه الأبيات :
خذي الدفّ يا هذه واضربي *** وغنّي هزارك ثم اطربي
تولـّـى نبيّ بني هاشــم *** وجاء نبي بني يعرب
احـلّ البنات مع الأمهـات *** ومن فضله زاد حلّ الصبيّ
لكل نبيّ مضى شرعــه *** وهذي شريعة هذا النبيّ
فقد حط عنا فروض الصلاة *** وحط الصيام ولم يتعب
....
وما الخمر إلا كماء السماء *** حلال فقدّست من مذهب
وبقي يعيث باليمن فسادا حتى مات مسموماً سنة 303 هـ .
وأبو عبد الله الشيعي الذي نشر الدعوة في المغرب .
وميمون القدّاح وابنه عبد الله بن ميمون ، وان ابنه أحمد بن عبد الله الذين نشروا الدعوة في مصر وغيرها .
والفرج بن عثمان القاشاني الذي أظهر الدعوة في البحرين ، وقد استمال شخصاً يُدعى : حمدان بن قرمط الأشعث .
وهذا الأخير " حمدان " هو مؤسس فرقة القرامطة الإسماعيلية .
ثم جاء من بعده داعية إسماعيلي هو الحسن بن بهرام المعروف بـ " أبي سعيد الجنّـابي "
وقد هاجم هذا " هجر " سنة 287 هـ واحتلها ، وجعلها عاصمة له .
وهو الذي تعرض للحجاج في طريقهم وقتلهم على مدى سنوات ، حتى كان من شأنه أن قتل الحجاج في الحرم ، وردم بئر زمزم بالقتلى ، وقد أمر بعد ذلك بقلع الحجر الأسود .
ولتفاصيل هذه الحوادث تُراجع البداية والنهاية لابن كثير . حوادث سنة 317 هـ وما قبلها بسنوات قليلة .
ومن أشهر أئمتهم عبيد الله المهدي ، وهو سعيد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن ميمون القداح .
وقد انتسب إلى آل البيت وتستر بذلك ، وادعى أنه علويّ .
وإليه تُنسب الدولة العبيدية .
ومن هنا سُمّيت الدولة العبيدية بـ " الفاطمية " نسبة إلى فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، وهم منها براء .
ومن هنا فإن من أراد رواج باطله فلا بد أن يُزيّنه ويُلبسه لبوس الحق .
وقد أرسلوا جيوشهم إلى مصر بقيادة " جوهر الصقلي " فاقتحمها واتخذ القاهرة عاصمة له .
بعد وفاة المستنصر بالله سنة 487 هـ انقسمت الإسماعيلية إلى :
مستعلية . نسبة إلى المستعلي بن المستنصر . وهي التي عُرفت بعد ذلك بـ " البهرة "
و نزارية . نسبة إلى نزار بن المستنصر .
والنزارية تُسمى في بلاد الأعاجم " الأغاخانية " ، ومن أشهر مؤسسيها الحسن بن الصباح .
وهو الذي استولى على قلعة آلموت .
وقد عُرف أنصاره بـ " الحشاشين "
ومنهم " شيخ الجبل " وهو راشد بن سنان ، الذي كوّن فرعاً للحركة في بلاد الشام ، وعُرفوا بـ " السنانية " ، وهؤلاء قد حاولوا قتل صلاح الدين الأيوبي أكثر من مرة .
ولا تزال جذورهم باقية في الشام في سلمية والخوابي والقدموس ومصياف وبانياس والكهف .
ثم كان تقويض دولة الإسماعيلية على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله – سنة 567 هـ .
ومن هنا فإن الرافضة عموما ، والإسماعيلية خصوصاً يكرهون بل ويحقدون على صلاح الدين – رحمه الله – ويُحاولون تشويه سمعته .
شاهد سجودهم للمكرمي في اليمن
آخر تعديل بن عون الشريف يوم 09-28-2009 في 05:19 AM.
مشكور اخوي الخرينج على المرور
وازيدك معلومة يقول الاستاذ احمد الدعيج انه هذا ريسهم اللي يسجدونله لما زار الكويت راح للمسجد مال الرافضه اللي بدوار الجوازات وفرشوا الارض باجسادهم من باب السيارة الى باب المسجد عشان يمشي عليهم سود الله وجيهم حميعا