عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3438 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1882 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2461 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2764 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2334 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2445 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2492 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2384 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2436 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2207 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم التاريخ والأدب > معجم البلـــدان والقرى والهجر
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 06-10-2012, 01:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حصان عون
عضو متألق

إحصائية العضو






 

حصان عون غير متواجد حالياً

 


المنتدى : معجم البلـــدان والقرى والهجر
افتراضي «الطائف» مدينة السياحة والتجارة والزراعة عبر تاريخها التليد

«الطائف» مدينة السياحة والتجارة والزراعة عبر تاريخها التليد

«قصور «شبرا» و«الكاتب» و»الكعكي» و«السليمان» وقصر الملك عبدالعزيز في المويه القديم من أهم الآثار التاريخية


مسجد عبد الله بن العباس
الطائف- هلال الحارثي
الطائف مدينة خصّها الله سبحانه وتعالى بخصائص جمة منذ الأزل، ذلك بأن جعلها قرب مكة المكرمة، وبجوار بيته العتيق، التي في موضع قفر لا شجر ولا ماء فيها، وفي أرض قاحلة وسط وادٍ تحيطه الجبال من كل جانب، كما شرفها الله تعالى بدخول نبيه صلى الله عليه وسلم لها مرتين، وفيه يوجد قبر حبر هذه الأمة ومسجده وابن عم رسول الله عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - كما يوجد بها آثار ومآثر إسلامية كثيرة.
مصيف منذ قديم الأزل
ومن المعلومات المهمة للاصطياف في العهود السابقة الواقعة بين عامي 600م وعام 750م، أي على الفترة التي زادت فيها أهميتها، ليس فقط كمصيف لأهل مكة بل أيضاً كمورد للمواد الغذائية، وكظهير زراعي لمدينة الرسول التجارية لاحقاً، ولقد اشتهرت قديماً بأنها موقع السياحة والاصطياف لقضاء أشهر الصيف، وهي مصيف مدن الحجاز قديماً وإلى الآن بأجوائها الربيعية الندية، وبيئتها الطبيعية ومياهها الوفيرة في الوهط والوهيط والمثناة، وجنوب الطائف وشرقه على امتداد مسيل وادي "وج"، وكان ملوك مكة إذا اشتد بهم الحر خرجوا إليها، كما اشتهرت منذ عقود ماضية السلامة، وقروى، ومعشي، وشبرا، وشهار، وحوايا، والسداد، والريان، وجبرة، وأم خبز، والقيم، والجفيجف، والعرج بمزارع وبساتين وحقول يانعة الثمار تخترقها وديان وخلجان تنهمر منها المياه بغزارة؛ لتتدفق بأرضها التي تجود بالخيرات المتنوعة طوال أشهر الربيع والصيف من الفواكه والأعناب، وما تشتهيه الأنفس، والتي أصبحت خيراً على أهلها في تصدير هذه المنتجات للمدن المجاورة، وخاصة لأهل مكة التي ترتبط بهم مصالح تجارية مشتركة، وبذلك أصبح للاستثمار دور مميز في العلاقات الثنائية، وتأسيس أول عمل اقتصادي بين الطائف وما جاورها من المدن، خاصة وأن أغنياء ووجهاء قريش كانت لهم أملاك ومزارع في المحافظة، ومنهم آل أبي العاص وفي مقدمتهم عمرو بن العاص وأملاكه في الوهط غرب الطائف، وقد تحولت إلى منتجع ومصيف لسكان مكة الذين يجدون فيها ما يخفف عنهم قسوة الحر، وجفافه بين شعابها.




السالمي: لتحقيق تنمية سياحية عالية الجودة يجب استثمار البعد التاريخي والحضاري وطبيعتها عبر مجتمعها المتحضر



كما كان حكام مكة وولاة جدة ومشايخ الحرم بالمدينة المنورة وعامة الناس يأتون إليها في فصل الصيف لبرودة هوائها واعتدال أجوائها، وعلى إثر ذلك اشترى أغنياء مكة بساتين وشاركوا أهلها التجارة، وللطائف قرى أولها القيم وأخرها الوهط، كان أهلها مزارعين عاشوا على الزراعة، واتخذوها تجارة لهم، ولديهم الكروم والفواكه والحبوب، وكسبوا من ذلك أموالاً، ومنهم من اشتغل بدبغ الجلود وبيعها وتصديرها إلى الخارج، وخلال العصور الماضية ساهمت المحافظة مساهمة كبيرة في الأعمال الزراعية والصناعية والتجارية التي انتشر صيتها بين مدن المملكة والجزيرة العربية، وكان لها الدور الريادي في هذه المجالات الاقتصادية عبر تلك العصور من تاريخها.







منظر عام لسور الطائف القديم من الجهة الغربية الذي بني في العهد العثماني





البعد التاريخي والحضاري
يقول رئيس نادي الطائف الأدبي الثقافي والكاتب والباحث الأستاذ حمّاد بن حامد السالمي تتوفر في المحافظة ثلاثة عوامل رئيسة مهمة، تتيح لها في المستقبل المنظور والبعيد فرصة ذهبية أكبر، لتحقيق تنمية سياحية عالية الجودة، العامل الأول: يتمثل في البعد التاريخي والحضاري، فهي تعد من أقدم الحواضر التي ظهرت في جزيرة العرب منذ مئات السنين، فإذا ذكرت مكة ويثرب وقبائلهم الشهيرة، ذكرت معهما، مثل: قريش، وهذيل، والأوس، والخزرج، ذكرت بالضرورة قبيلة ثقيف، وهوازن، فمن أسمائها "ديار ثقيف، ووادي ثقيف، والقرية، والهضبة، ووج"، وثقيف هي القبيلة العربية الوحيدة التي بنت حائطاً حول بلدتها في الجزيرة العربية قاطبة، واستثمرت واديها الخصب زراعياً بشكل غير مسبوق، حتى تحول وادي "وج" الشهير إلى جنة من أعناب وزروع وغروس كثيرة، وفي العهد الإسلامي، نهضت بدور بارز في إدارة الأقاليم في الدولة الإسلامية في اليمن، وحضرموت، والبحرين، والعراق وغيرها، وتسنم رجالات ثقيف قيادة الجند الفاتحين في السند، والهند، وشمالي أفريقيا وغيرها، مثل: "الحجاج بن يوسف الثقفي" وابن عمه "محمد بن القاسم الثقفي" وغيرهما كثير من أعلام الطائف وثقيف، كما كان لرجالاتها أدوار مهمة أخرى في الطب، والأدب، والشعر، والفقه، وهناك أسماء شهيرة كثيرة.






عيسى القصير





الطبيعة الخلابة
أما العامل الثاني: يتمثل في البنية الطبيعية، فقد اشتهرت مصيفا ومنتجعا لعلية القوم منذ ما قبل الإسلام، فهي تقع على جبل غزوان الذي يرتفع عن سطح البحر بأكثر من 1700م ، وتمتاز بجو عليل صيفاً وشتاءً، ليس في الهدا والشفا وحدهما، ولكن في بني سعد، وبالحارث، وبني مالك، وثقيف وغيرها، وجغرافيتها متباينة، فهي بين صحارى في الشرق والشمال، وأودية وجبال مرتفعة وهضاب من الجنوب والغرب، كما أن الأشجار تغطي مساحات شاسعة من المرتفعات، وتنتشر على مرتفعاتها الغربية والجنوبية مئات القرى التاريخية، التي بنيت دورها بالحجر أو الطين، وتعلوها حصون ذوات طرز معمارية غاية في الإتقان والجمال، وفي كثير من الأودية تنتشر مزارع الحبوب وبساتين الفواكه، من عنب، ورمان، وخوخ، وسفرجل، ومشمش، وتين وغيرها، إلى جانب التين الشوكي "البرشومي"، الذي ينمو في المسطحات والسفوح الجبلية، وتتوزع المناحل وخلايا إنتاج العسل بين المرتفعات والمنخفضات بكثرة، وتمتاز المحافظة بزراعة الورد الطائفي الذي يندر وجوده في غيرها، ومنه تصنع وتصدر عطر ودهن الورد، وفي بعض الأودية توجد عيون للمياه قديمة، كانت قبل الجفاف الذي ضربها منذ قبل خمس عشرة سنة، تسقي المزارع وتروي الساكنة، مثل عيون وادي وج، وعيون المثناة، والسلامة، والعقيق، والجال، وخلافها، ومما يدخل في عامل الطبيعة الطائفية، وجود بقايا قلاع حربية، وبقية من سور الطائف الذي بني في العهد العثماني، إلى جانب قصور تاريخية ظهر بعضها منذ ما يقارب المئة سنة، ومنها قصر شبرا التاريخي، وقصر الكاتب، وقصر الكعكي، وقصر السليمان، وقصر الملك عبدالعزيز في المويه القديم، وكذلك محطة الملك عبدالعزيز في عشيرة، ومن ذلك: المنشآت الدينية التي تمثلت في المساجد القديمة، مثل مسجد عبد الله بن عباس، ومسجد الكوع، ومسجد عداس، ومسجد الخبزة، ومسجد القنطرة، ومسجد الصادرة، وغيرها كثير من تلك المساجد التي ارتبطت بالحقبة الإسلامية التي شهدتها، بعد دخول أهلها في الإسلام في السنة التاسعة للهجرة، وكانت من أكثر الحواضر ذكراً في السيرة النبوية، فقد لجأ إليها الرسول بعد حصار الشعب في السنة الثالثة للبعثة، ثم غزاها في السنة التاسعة بعد الهجرة، ووقف بسوق عكاظ على أطرافها الشرقية أكثر من ست مرات قبل البعثة وبعدها، وفي الستينيات الهجرية من القرن الهجري الأول، أدارها الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، حتى مات ودفن بها، ومن العامل الطبيعي كذلك: دروب الحجيج التي تربط الطائف بمكة، فهناك درب الحاج العراقي الذي حمل اسم السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد الخليفة العباسي، وهما فرعان: درب البصرة، ودرب الكوفة، ويلتقيان في شمالي عشيرة، وعليهما محطات للجند وللاستراحة، ويلحق بكل محطة اسطبل للخيل، ومهجع، وبركة كبيرة لمياه الشرب، فهناك بركة الخرابة، وبركة البريكة، وبركة الغزلانية، وكلها تستقبل سيول الأودية حولها، وتحتفظ بها طوال العام لسقيا الحجيج، وإلى جانب درب الحاج العراقي، ترتبط الطائف بمكة بأكثر من ثلاثة عشر درباً جبلياً معروفاً، أشهرها درب الثنية "يعرج"، ودرب شُعار، ودرب الحاج اليماني، ودرب العصبة، ودرب كرا وغيرها، وفي العهد الأموي وولاية الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق والحجاز، شهدت نهضة زراعية كبيرة، فقد شيد بها سبعون سداً بالحجر الصلد على كثير من أوديتها، ومن أشهر هذه السدود: سد سيسد، وسد قريقير، وسد ثلبة، وسد السملقي وغيرها، وقرابة 40 سداً من هذه السدود الأموية ما زال قائماً بكامله، أو بشكل جزئي، يضاف إلى ذلك كم كبير من النقوش الصخرية بالخط الحميري أو الكوفي القديم غير المنقط، وكثير من الشواهد القبرية، والنقوش التأسيسية لمباني السدود أو القصور والآبار ونحوها، ومن الأمكنة الأكثر أهمية قديماً وحديثاً "سوق عكاظ" الذي اشتهر منذ 1500 عام تقريباً، ومع أنه توارى عن الحياة العربية بعد العام 129ه، إلا أنه عاد في العهد السعودي قبل أربعة أعوام بوجه جديد وقوي.





حماد السالمي





المجتمع الطائفي
والعامل الثالث: هو العامل الاجتماعي، فالمجتمع الطائفي، مجتمع متحضر بطبعه؛ لأنه مجتمع فلاحي وصناعي ومدني منذ البدء، فالمياه العذبة، والأرض الخصبة وفرتا الاستقرار لهم، وقد اشتغلوا بزرع الأرض، وبنى القرى والحصون والسدود، وأنشأوا قنوات الصرف، وحفروا الآبار، وسير مجاري العيون، واهتموا بدبغ الجلود والصناعات الحرفية الأخرى، وللمجتمعات المستقرة مثل أهلها فرص كبيرة للتفكير في ممارسة حياة مترفة، فأبدعوا في اختراع ألعاب شتى، وفنون شعبية تحاكي حياة المجتمع الزراعي المتحضر، ولقد رأينا كيف تنتشر فيها ألعاب وأهازيج شعبية، تعتمد على الشعر المقفى، والمغنى، والقصة، والحكاية، والأمثال، ونحوها، وفيها المجرور، والقصيمي، و"يله يله"، و"حيوما"، و"الملعبة"، والمراد، والردح، والعرضة، والمجالسي، والحدري، والنشيد، إلى غير ذلك مما يظهر في مناسبات فرحية ووطنية عادة، كما اشتهرت بالغناء الطربي، وكانت بساتين المثناة والعقيق مسرحاً له، وخرج منها أسماء فنية كبير، مثل: الموسيقار طارق عبد الحكيم، وعبدالله محمد، وعبدالله مرشدي، وابتسام لطفي، وقد جعل المجتمع حينذاك لنفسه ألبسة خاصة به، فللرجال ملابسهم التي تليق بالمناسبات، والأخرى التي تتناسب مع العمل في الحقل، وللنساء الطائفيات شهرة في حياكة ملابس مزخرفة، وموشاة بالقصب والحرير وغيرهما، وللمائدة الطائفية غنية بالمآكل المتميزة، التي تقوم على البر والحليب والسمن والعسل واللحم وخلافها، وتتنوع وتتعدد الأكلات الشعبية، حتى يصبح لكل قبيلة ما يخصها، ولأهل المدينة خلاف ما لأهل القرى والأرياف والبادية من مأكولات خاصة وشهية.
التكامل بين مكة والطائف
وبين الكاتب والباحث السياحي الأستاذ عيسى علوي القصيّر أن الطائف ارتبطت بمكة برباط وثيق، نتيجة التقارب المكاني من جهة، وتبادل المنافع والمصالح من جهة أخرى، فهي أقرب مدن الحجاز لها، وكان جدب مكة وفقرها في موارد المياه والإنتاج الزراعي، ولخصوبة أرضها وانتشار البساتين فيها ووفرة غلاتها، مما حقق التكامل بين المدينتين الحجازيتين الكبيرتين، والتعاون بين مجتمع مكة التجاري ومجتمع الطائف الزراعي، فقد جمع تجار قريش الأثرياء ثروات ضخمة في اشتغالهم بالتجارة الدولية، ونظراً لأن مواسم الحج أهم المواسم الاقتصادية للتجار ولعوائدها الجيدة، فقد أرادوا استثمارها في مدينة أخرى قريبة، وفي مشروعات تتصف بالضمان، فكانت خير مجال لهذا الاستثمار، فامتلك كثير منهم البساتين والعقارات، وأراد هؤلاء الأثرياء والأشراف الهرب من قيظ مكة صيفاً، فأقاموا القصور الفاخرة لإقامتهم فيها باعتبارها المصيف القريب لهم عبر العصور الماضية من هذا القرن، وقد تغنى الجغرافيون القدماء بها، وبعذوبة هوائها، ونضارة العيش فيها.







رد مع اقتباس
   
   
قديم 06-21-2012, 01:53 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
يوسف الخرينج
عضو نشيط

إحصائية العضو






 

يوسف الخرينج غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : حصان عون المنتدى : معجم البلـــدان والقرى والهجر
افتراضي

يعطيك العافيه







رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir