عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3816 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2174 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3021 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3256 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2802 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2926 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2993 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2847 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2905 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2666 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > القسم الأدبي > منتدى الأدب أصوله وفنونه
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 02-02-2011, 12:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المرقاب
عضو متميز جدا

إحصائية العضو






 

المرقاب غير متواجد حالياً

 


المنتدى : منتدى الأدب أصوله وفنونه
افتراضي طبقات فحـــــــــــــول الشعــــراء

طبقات فحول الشعراء
تأليف
محمد بن سلام الجمحي
(150-232)
شرَحَه
محمود محمد شاكر
تمهيد :
لما جاء الإسلام انصرف العربُ عن العناية بالشعر إلى القرآن الكريم والحديث الشريف ، وتشاغلوا بالجهاد، ولَهَوْا عن الشعر، فلما استقرت دعائم الدولة الإسلامية رجعَ العربُ إِلى شعرهم - وهو ديوانهم، وسجلُّ حياتهم ، وراوي وقائعهم وأيامهم، به يأخذون، وإليه يصيرون- فلم يجدوا منه إِلا ّ قليلا.

فجاء بعضُ الشعراءِ وقالوا شعرا كثيرا ً نَحَلُوه إلى غير قائله ونسبوه إلى غير رواته. في هذه الفترة - وهى نهاية القرن الثاني والنصف الأول من القرن الثالث الهجري - ظهر كتاب في نقد الشعر وتاريخه ، يضع المقاييس التي يميز بها صحيح الشعر من منحوله ، ويدرس الشعراء الجاهليين والإسلاميين، ويرتبهم طبقات مختلفة ، هذا الكتاب هو (( طبقات فحول الشعراء)) (1) لمحمد بن سلام الجمحي.

والكتاب بالغ الأهمية ؛ لأنه أقدم كتاب وصل إلينا من قدماء نُقَّاد الأدب والشعر، بل لعله طليعة كتب النقد في الأدب العربي من الناحيتين: التاريخية والفنية.

وللكتاب فضل كبير في الموازنة بين الشعراء وجعلهم طبقات بحسب تفوقهم، وقد روى كثيرا ً من نقدة النحاة ِ والعروضيين واللغويين، وفاضل بين شعر وشعر، وشاعر وشاعر، وأخذ بنظريَّة الوضع في الشعر، فشك َّ في نسبة كثير من الشعر الجاهلي والإسلامي إلى أصحابه وعصره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1) ابن سلام الجمحي:

صاحب كتاب طبقات فحُول الشعراء (( أبو عبد الله بن سلام بن عبيد الله بن سلام الجُمحي)). ولد بالبصرة سنة 139هـ ووفاته سنة (231 أو 232هـ) ببغداد وعُمِّر نحوًا من ثلاث وتسعين سنة، وسَمِع شيوخ العلم والحديث والأدب ، وسمع منه شيوخ العلم والحديث والأدب.
نشأ في بيت عُرِف له في العلم باع طويل، وأبوه سلاّم كان شيخـًا من شيوخه، وأخوه عبد الرحمن أحد رُواة الحديث، وابنه عَون بن محمد كان من العلماء ، وقد أخذ الأدب عن كثير من شيوخ زمانه في البصرة وبغداد، منهم بشار بن برد، ومروان بن أبي حفصة الشاعران، ومنهم الأصمعي وخلف الأحمر الروايتان، كما روى عنه كثير من الأئمة الفضلاء. وكان ابن سلام ثقة في رواية الأنساب والشعر، وحُجَّة في النقد الأدبي، وترك مؤلفات عدة منها : غريب القرآن، وبيوتات العرب ، وطبقات الشعراء، وكتاب الفاصل.


قراءة في كتاب طبقات فحول الشعراء

النص ( أ )
قال محمد بن سلاّم الجمحى:
(( ذكرنا العربَ وأشعارَها والمشهورين المعروفين من شعرائها وفرسانها وأشرافــِها وأيامها ؛ إذ كان لا ( يـُحاط) بشعر قبيلة واحدة من قبائل العرب، وكذلك فرسانها وسادتها وأيامها، فاقتصرنا من ذلك على مالا يجهلهُ عالم ولا يستغنى عن عمله ناظر في أمر العرب ؛ فبدأنا بالشعر (1).

ففصلنا الشعراء من أهل الجاهلية والإسلام والـُمخَضرمين، فنزلناهم ، واحتججْنا لكل شاعر بما وجدنا له من حُجَّة وما قال فيه العلماء . وقد اختلف (الناس) والرواة فيهم ، فنظر قوم من أهل ( العلم) بالشعر والنفاذ في كلام العرب ، والعلم بالعربية ، إذ اختلف الرواة ، فقالوا بآرائهم ، وقالت العشائر بأهوائِها، ولا يُقْنِع الناس َ مع ذلك إِلا ّ الرواية عمّن تقدم ؛ فاقتصرنا ( من الفحول المشهورين على أربعين شاعراً، فألفنا من تشابه شعرهُ منهم إِلى نُظَرائه فوجدناهم عشر َ طبقات ، أربعة رَهْط كل طبقة ، متكافئين معتدلين).

وكان الشعر في الجاهلية ديوان علمهم ومنتهى حكمهم (2) ، به يأخذون وإليه يصيرون ؛ فجاء الإسلام فتشاغلت عنه العرب ، وتشاغلوا بالجهاد وغزو فارس والروم ، ولهت ْ عن الشعر وروايته فلما كَثُر الإسلام ، وجاءت الفتوح واطمأنت العربُ بالأمصار راجعوا رواية الشعر، فلم يؤولوا إلى ديوان مدون ولا كتاب مكتوب، وألْفَوْا ذلك وقد هَلَك من العرب من هلك بالموت والقتل فحفظوا اقل َّ ذلك ، وذهب عليهم منه كثير.
قال يونس بن ُ حبيب : قال عمرو بن ُ العلاء : ما انتهى إِليكم مما قالت العرب إلا أقله ، ولو جاءَكم وافراً لجاءكم علمٌ وشعرٌ كثيرٌ.

مما يدل ُّ على ذهاب الشعر وسقوطه قلة ما بقي بأيدي الرواة المصححين لِطرفة َ وَ عَبيد اللذين صح لهما قصائد بقدر عشر.
وإن لم يكن لهما غيرهن، فليس موضعهما حيث وضعا من الشهرة والتقدمة ، وإن كان ما يروى من الغُثاء لهما ، فليسا يستحقان مكانهما على أفواه الرواة.

ونرى أن غيرهما قد سَقَط من كلامه كلام ٌ كثير ٌ غير أنّ الذي نالهما من ذلك أكثر. وكانا أقدم الفحول، فلعل ذلك لذلك، فلمّا قلَّ كلامهما ، حُمِلَ عليهما حَمْل كثير.

فلما راجعت العرب رواية الشعر، وذكر أيامها ومآثرها ، استقل بعض العشائر شعر شعرائهم ، وما ذهب من ذكر وقائعهم وأشعارهم ، وأرادوا أن يلحقوا بمن له الوقائع والأشعار فقالوا على ألسن شعرائهم ، ثم كان الرواة ، فزادوا في الأشعار (التي قيلت). وليس يشكل على أهل العلم زيادة ذلك ولا ما وضع المولدون، وإنما عضل بهم أن يقول الرجل من أهل البادية من وُلْد الشعراء(3) أو الرجل ليس من ولدهم ، فيشكل ذلك بعض الأشكال(4).

النص ( ب )
الطبقة الأولى من فحول الجاهلية
امرؤ القيس بن حجر، ونابغة بنى ذبيان (واسمه زياد بن معاوية )، وزهير بن أبى سلمى - واسم أبي سلمى ربيعة - والأعشى واسمه ميمون بن قيس.
أخبرني يونس بن حبيب:
أنَّ علماء البصرة كانوا يقدمون امرأ القيس بن حجر، وأهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى ، وأن أهل الحجاز يقدمون زهيراً.
وأخبرني يونس كالمتعجب:
أن ابن أبى إسحاق كان يقول: أشعر ( أهل ) الجاهلية مُرَقَّش، وأشعر أهل الإسلام كُثيِّر، ولم يقبل هذا القول ، ولم يشع.
فأصبح لامرىء القيس من يقدمه، قال: ما قال ما لم يقولوا، ولكنه سبق العرب إِلى أشياء ابتدعها، واستحسنتها العرب ، واتبعه فيها الشعراء ، منها:
1. استيقاف صحبه .
2. والبكاء في الديار.
3. ورقة النسيب .
4. وقُرب المأخذ .
5. وشبَّه النساء بالظباء والبيض .
6. وشبَّه الخيل بالعِقبان والعصيّ .
7. وَقيَّدَ الأوابد .
8. وأجاد في التشبيه.
9. وَفَصَل َ بين النسيب وبين المعنى.
وقال من احتج للنابغة:
1. كان أحسنهم ديباجة شعر.
2. وأكثرهم رونق كلام .
3. وأجزلهم بيتا ً.
4. كأن شعره كلام ليس فيه تكلف . والمنطق على المتكلم أوسع منه على الشاعر والشاعر يحتاج إلى البناء والعروض والقوافي ، والمتكلم مطلق يتخيّر الكلام .
5. وإنما نبغ بالشعر بعدما احتنك وهلك قبل أن يُهتر(5).

ويروى أن عمر بن الخطاب قال: أيُّ شعرائكم يقول:
ولَسْت َ بمستبق ٍ أخًا لا تَلُمُّه على شعث، أي الرجال المهذب؟
قالوا: النابغة. قال: هو أشعرهم .
واعتبر عمر بن الخطاب زهيراً أشعر الشعراء ؛ لأنه :
(( كان لا يعاظل بين الكلام(6) ، ولا يتتبع حوشيه(7) ، ولا يمدح الرجل إلا بما فيه )) ، وأعجب بشعره في قوله:
قد جعل المبتغون الخير في هرِم والسائلون إِلى أبوابه طرقا
من يلق يوما على عِلا َّته هرما يلق السمـاحة والندى خلقا
وقال أهل النظر:
1. كان زهير أحصفهم شعراً .
2. وأبعدهم عن سخف .
3. وأجمعهم لكثير من المعنى في قليل من المنطق .
4. وأشدهم مبالغة في المدح .
5. وأكثرهم أمثالاً في شعره.

وقال أصحاب ُ الأعشى
1. كان أكثرهم عَروضاً .
2. أذهبهم في فنون الشعر.
3. أكثرهم طويلة ً جيّدة .
4. أكثرهم مدحـًا وهجاءً ونظراً ووصفاً، كل ذلك عنده.
5. كان أول من سأل بشعره .
6. لم يكن له مع ذلك بيت نادر على أفواه الناس كأبيات أصحابه.
وشهدت خَلَفًـا، فقيل له: من أشعر الناس؟ فقال: ما ينتهى هذا إِلى واحد يجمتع عليه، كما لا يجتمع على أشجع الناس وأخطب الناس وأجمل الناس. قلت: فأيهم أعجب إِليك يا أبا محرز ؟ قال: الأَعشى، قال: أظُنُّه قال: كان أجمعهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ (1) طبقات فحول الشعراء - محمد بن سلام - دار المعارف للطباعة والنشر- ص 5.
(2) طبقات فحول الشعراء -محمد بَن سلام - ص 23،22،21.
(3) عضل به الأمر وأعضل به وأعضله: اشتد واستغلق وضاقت به الحيل فهو معضل لا يهتدي لوجهه.
(4) ابن سلام ص 23.
(5) احتنك الرجل: استحكم رأيه وحنّكته التجارب، وأهتر الرجل: صار إِلى الهتر وهو سَقَط الكلام والخطأ
فيه واللجاجة والهذيان.
(6) يعاظل: يعقد الكلام.
(7) حوشيّ الكلام: وحشيه وغريبه.


الرابط
http://members.multimania.co.uk/arabic221311/MOK221/Texts/TabaKat.html






رد مع اقتباس
   
   
قديم 02-16-2011, 08:15 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملبسة العوشز
عضو متألق جدا

الصورة الرمزية ملبسة العوشز

إحصائية العضو






 

ملبسة العوشز غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : المرقاب المنتدى : منتدى الأدب أصوله وفنونه
افتراضي

أحسنت على هذا العرض الجميل






رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir