نشأة امارة آل الرشيد
بعد اغتيال الامير محمد بن عبدالمحسن آل علي جلس على عرش الامارة شقيقه الامير صالح بن عبدالمحسن في عام 1818م ولكن في عام 1820م تولى عبد الله العلي الرشيدالشمري إنشاء ما يمكن تسميته بـ المعارضة، لحكم آل علي في حائل، فقام حاكم حائل آنذاك صالح بن عبدالمحسن آل علي بنفيه إلى العراق على الفور. وبعد فترة من سقوط الدولة السعودية الأولى ,عاد آل سعود بتاسيس الدولة السعودية الثانية وكانت الدولة السعودية الثانية ضعيفة كثرت فيها الخيانات ,وصادف ان كان الامام فيصل بن تركي وعبد الله بن رشيد خارجين من الرياض وذاهبين بغزوة للقطيف عندما قدم شخص يخبر الأمام(فيصل) بمقتل والدة الأمام (تركي بن سعود)فهم الأمام فيصل بأخبار اصحابة لكن الأمير عبد الله آل رشيد نصحة بعدم أخبارهم قائلاً له (أن بعض ربعك فواده)أي يبحثون عن الفائدة وليس لديهم مانع بقتلك. واقترح علية أن يختار عدد من الأشخاص ممن يثق بهم ويذهبون سراً للرياض لقتل (مشاري)قاتل الأمام تركي وتم بالفعل ذهاب المجموعة وكان عبد الله آل رشيد جنباً لجنب مع الأمام فيصل وفي عملية شجاعة قامت المجموعة بدخول القصر بل وقتل مشاري آل سعود وذلك في الحادي عشر من شهر صفر 1250هـ/18 يونيو 1834م وأعلن الأمام فيصل بن تركي حاكماً للدولة، فكانت الفرصة الملائمة لـ عبد الله الرشيد للعودة إلى نجد وطلب عبد الله الرشيد من ابن سعود انيوليه على حائل بدلا من ال علي وتم ذلك في عام 1834م.