أغار الحمده شيوخ قبيلة عتيبه على الدواسر وكان معهم الشيخ شالح ابن هدلان وكان عمر ذيب ابن شالح 14 سنه وكان والده قد اعد فرساّ من الخيل ودربه على فنون القتال لانه يعلق عليه امالاّ كبيره
ولحقوا الدواسر بالمغيرين وارتدوّا ابلهم ومعهم ابن جارهم ذيب بن شالح والذي دفع بجواده الى فارس من فرسان عتيبه فضربه بالرمح واخذ جواد الفارس وتعتبر غنيمه واللتي اتضح بعدها انه لايعادلها شي من خيل اعتيبه
وعندما علم الأمير محمد بن سعودالفيصل ومحمد بن رشيد امير حائل ارسل كلٍ منهما رساله لطلب الفرس الغنيمه من شالح ... ولكنه اعتذر
والفرس هي العزبه
وقد قال الشيخ شالح ابن هدلان هذه القصيده فيها :
ياسابقي كثرت اعلوم العرب فيك & اعلوم الملوك امن اولٍ ثم تالي
لاني لا بايع ولاني بمهديك & وانا اللي استاهل هدوا كل غالي
وانتي من الثلث المحرّم ولا اعطيك & وانتي بها الدنيا شريدة حلالي
ياما حلى خطو القلاعه تباريك & افرح بها قلب الصديق الموالي
وياما حلى زين الندا في مواطيك & في عثعثٍ توّه من الوسم خالي
وياحلو شمشولٍ من البدو يتليك & بقفرٍ به الجازي ترب الغزالي
الخير كلّه نابتٍ في نواصيك & وادله ليا راعيت زولك قبالي
بالضيق لوجيه المداريع نثنيك & وعجله وريضه من خلال التوالي
حقك عليّ اني من البر ابديك & وعلى بدنك الجوخ أحطّه اجلالي
يانفدا اللي حصلك من مجانيك & جابك عقاب الخيل ذيب العيالي
جابك صبيّ الجود من كف راعيك & في ساعةٍ تذهل عقول الرجالي
ياسابقي نبي نبعّد مشاحيك & والبعد سلم مكرمين السبالي
صوب الجنوب وديرته ننتحي فيك & لربعٍ من الأوناس قفرٍ وخالي
تحياتي