من أساسيات الإعداد البيبليوجرافى : التتابع - التجديد - والاستمرار :

[الزاهد]

إذن فمن أساسيات الإعداد البيبليوجرافى : التتابع - التجديد - والاستمرار :

حيث تصدر نسبة عالية من البيبليوجرافيات بصفة دوريةأوتصدر ملحقات تكتمل بها مايستجد على تجميع سابق، أو يعاد إصدار بيبليوجرافية سبق نشرها ثم عدلت بعد مراجعتها لتخرج في طبعة جديدة أو مزيدة إلى آخره.

ومع الاستمرار ( ولو قصر مداه ) لابد من تشابه طريقة الاعداد للمفردات الداخلة في تجميع واحد يحتويها :
ومن هنا كانت ضرورة وحدة التطبيق.

وهذا يعني أشياء كثيرة :

( أ ) إما وضع قواعد ونظم وتقنيات موحدة لوصف المفردات أو لترقيمها أو لاتباعها لتسميات اصطلاحية تدل عليها.

( ب ) أو تدريب العاملين في الوصف ( وهذه فهرسة وصفية )، أو في الترقيم ( وهذا تصنيف ) أو في التسمية ( وهذا تحديد لرؤوس الموضوعات ) بحيث نضمن أن يخرجوا في النهاية بأدوات عمل موحدة - وخبرات باستخدامها موحدة هى الأخرى.

( ج ) أو قد يعنى الحرص على وحدة التطبيق إعادة فهرسة بعض المواد التي سبق أن فهرست من قبل - أو إعادة تصنيف مواد صنفت من قبل - أى أنها اعدت من قبل وفق تطبيقات قديمة نعدل منها الآن فنحاول أن نبذل الجهد في إعداد جديد لكي نطوعها لنظمنا وقواعدنا ولوائحنا وتصانيفنا الجديدة. وكل هذا في سبيل وحدة التطبيق ومن ثم تشابه الانتاج البيبليوجرافي وتواتره داخل قوالب متعارفة.

[msg]المصدر كتاب مصادر المعلومات ( في المكتبات ومراكز التوثيق ) تأليف د.أحمد أنور عمر[/msg]