كم يؤلمنا أن نتحدث فيما مضى لكنه وقع ويحمل في صفحاته جانبا مضيئا من الشهامة والطيب وحماية الدار والجار رحم الله سلطان القنور ورحم الله الجميع لكن أحببت لكل قارئ أن يقرأ الفقرات التالية من كلام أحفاد آل ربيع ماذا يقولون ؟
( فبينما كانت المشكلة قائمة كان لرجل من آل ربيع زراعة بجوار عين القنور وكان متوجها إلى شقراء فعلم به محمد بن عويد وفوزان الصوينع فتعقبوه وتقفوا أثره لقتله فشعر بهم الرجل وأدرك أنه مقتول وكان أقرب إليه قصر سلطان بن قنور فدخل القصر وزبن على سلطان بن قنور ودخل في وجه سلطان بن قنور وهذه عادة العرب تزبن الدخيل فزبنه سلطان بن قنور وصد عنه محمد بن عويد وقال لهما : إن الرجل دخيل في وجهي ، فأنصرفا عنه فقام سلطان بن قنور بواجب الرجل وضيفه وهدأ من روعه وطمأنه وذهب معه تحت حراسته حتى أوصله إلى بلدة شقراء ثم رجع إلى أهله في عين القنور .... )
( وحيث إني أنا أحد أحفاد آل ربيع من قبيلة بني زيد في بطني معروفا لسلطان بن قنور ومن يعرق به حتى يوم الدين وتعتبر هذه القبيلة لها معروفا علينا ) .
شكرا حمر على هذه المشاعر الطيبة والإنتقاء الممتاز وقصة تستحق القراءة وموقف بطولي وشهم سيضرب به المثل حيث إن هذا ظل حبيس النسيان لولا من استخرج هذا المخطوط العظيم ليبن فيه مآثر قبيلة العونة شكرا مرة أخرى على هذه الكلمات الصادقة