وقعـة القاعية
القاعية موضع يقع شمال الأرطاوية يقول الشيخ حمد الجاسر : ( في آخر سنة 1347هـ أن عزيز الدويش هجد سرية بقيادة إبارهيم بن عرفج فلم ينج ممن معه سوى القليل )
كتاب ( المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية المختصر ) ج3ص1114
حدثني ناصر بن فلاح أبوحقطة من العونة وهــو ممن حضر هذه الوقعة قال : ( كنت عند فيصل الدويش بعد شفاءه من جرحه الذي أصيب به يوم السبلة فخرجنا معه لصلاة الجمعة فقام ابنه عزيز بتزوير كتاب على لسان عبدالعزيز بن مساعد منصوب الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في حائل ورمى هذا الكتاب في ديوان والده ولما أنصرفنا من صلاة الجمعة وجدنا هذا الكتاب ملقى على الأرض فأخذه فيصل الدويش وقال : من أحضر هذا الكتاب ؟ من أحضر هذا الكتاب ؟ فقالوا : يا طويل العمر الجواسيس بيننا كثيرين ، ثم قرأه أحد الحاضرين وجاء فيه " من عبدالعزيز بن مساعد إلى فيصل الدويش لا تأمنا لو هجدناك الصبح والوجه من الوجه أبيض " فجمع فيصل الدويش الوجهاء والفرسان فقال لهم ما رأيكم ؟ فقال عزيز : أول ما نهجد ابن عرفج منصوب عبدالعزيز بن عبدالرحمن في القاعية وذكر لنا أن سبيع على ماء القاعية بحلالها فأراد عزيز أخذهم فخرجنا معه إلى القاعية وجائتنا السبور أن رجال ابن سعود وردوا القاعية عند سبيع ، أما سبيع فلما سمعت بقدوم عزيز الدويش فهربت بحلالها ومالها إلا ثلة من الرجال بقوا مع ابن عرفج فغزيناهم وقتلنا منهم الكثير وهرب ابن عرفج وأخذنا خيامهم وزلهم ورأيت صقرا مربوطا بوكره يكفخ في جناحيه فذهبت إليه وأخذته فكان هذا الصقر كسبي يوم القاعية ثم سرنا من القاعية ووردنا الحفر )
وحدثني شبيب بن سعيد بن عتوان من العونة أحد المشاركين في معركة القاعية بمثل ما حدثني به ناصر بن فلاح أبوحقطة .
معركة القاعية سنة 1347 هـ ودور قبيلة العونة فيها
العرض الشجري
