من ذاكرة التاريخ // موقعة الرقعي ودور العونة فيها،

[العوني وافتخر]

من ذاكرة التاريخ // موقعة الرقعي آخر حروب الكويت ،




حدث في [ 1/28 ] من عام 1928م موقعة الرقعى ،
عندما قام أحد زعماء قبيلة مطير ومعه نحو 500 مقاتل بالهجوم على منطقة أم الرويسات في الكويت ،
وهي آخر حروب الكويت كما ذكر المؤرخون ، وشارك في المعركة الجيش البريطاني .
ومعركة الرقعى هي معركة وقعت في 28 يناير 1928م بين قوات الكويتية بقيادة الشيخ علي الخليفة الصباح والشيخ علي السالم الصباح ، والإخوان بقيادة علي بن عشوان عند آبار الرقعى ،

أحداث ما قبل المعركة :
قام علي بن عشوان ومعه جمع الإخوان تبلغ أعدادهم 400 مقاتل ،
منهم 50 فارسًا والباقي هجانة بالهجوم على مجموعة القبائل الكويتية في 27 يناير 1928م ؛
فوقعت معركة في أم رويسات بين الإخوان بقيادة علي بن عشوان ،
ضد مبارك بن هيف الحجرف وعريب دار بالأضافة إلى الفداوية ،
وأسفرات المعركة عن مقتل مبارك بن هيف الحجرف ،
واستاق الإخوان ما وصلت إليه أيديهم من إبل قدرت أعدادها 350 جملاً ،


الاستعدادات الكويتية لمعركة الرقعى :

وصلت أنباء الهجوم إلى الكويت ، وقرر الشيخ أحمد الجابر الصباح ملاحقة الغزاة ،
واسترجاع الغنائم ، وبالفعل تم في اليوم نفسه استنفار جميع السيارات في الكويت ،
وتمت مصادرة سيارات الشركة الكويتية العراقية مع سائقيها حالاً ، وملئت بالجند ،
وأرسلت إلى قرية الجهراء في الليلة ذاتها ، وكان مجموع السيارات الموجودة في الجهراء والسيارات التي جاءت من مدينة الكويت قد بلغ 25 سيارة ،

نشوب معركة الرقعى:
تقدمت قوة السيارات التابعة للكويت من الجهراء تجاه الرقعى ،
واستطاعت 15 سيارة من أصل 25 سيارة خرجت من الجهراء الوصول إلى الرقعى ( الواقعة في الحدود السعودية حاليًّا )،
وكان وصولهم في الساعة الرابعة من فجر 28 يناير ، وكانت كل السيارات على متنها 9 مقاتلين ،
واشتبكوا مع الإخوان في الرقعى ، وأسفر القتال عن إصابة قائد القوة الشيخ علي الخليفة الصباح بجراح وانسحبت القوة راجعة للكويت ،
وقد استشهد في معركة الرقعى عدد من أبناء الكويت البررة الذين ستظل أسماؤهم محفورة في وجدان الكويتيين وذاكرتهم ،



وهم :
- الشيخ علي السالم الصباح " اخر من قتل " ،

- محمد بن رشيد المعصب والمعروف باسم (محمد الملا)

- مرزوق المتعب الرشيد ( من رجال ال رشيد واستوطن الكويت في اواخر العقد الثاني من القرن العشرين وذريته عائله كريمه في الكويت حاليا )
- مطلق المسعود الفالح المطيري
- ناصر المسعود الفالح المطيري
- سعد الفجي الرشيدي .
- حمد بن طاحوس الهتلاني العجمي .
- رجا العنزي .
- صالح العريض .
- عبد الله بن سيف بن كعمي الرشيدي .
- محمد بن دحباش من الهادي من العجمان – توفى بعد ثلاث سنوات من المعركة متأثرا باصابته البليغة فيها ،

حيث ذكر هذه الواقعة الشاعر مرشد البذال عندما قال :
مثل بن دحباش كونه ما يصير
ما ذكر بالماضية والحاضرات

اشترك فيه النمش هو والذخير
لين خلي طايح مثل الوقات

طايح والدم غاد له هدير
والجنوب من الرصاص مخرقات

يوم ربه ما جعل عمره قصير
عقب هاك الكون اخذ بضع سنوات


بالاضافة الى من قتل في بداية المعركة وهم :
- كريدي بن نهار بن ليل المتلقم .
- بداح بن حسن الحجرف .
- مبارك بن هيف الحجرف .


الشيخ علي الخليفة مصابا بعد معركة الرقعي