عقب الشريف عون بن مبارك بن عبدالله بن الحسن بن محمد أبونمي الثاني

 

  

    

آخر 10 مشاركات
شركة تسويق سوشيال ميديا (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3666 - الوقت: 09:38 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          شركات تسويق في جدة (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2057 - الوقت: 08:17 PM - التاريخ: 12-01-2023)           »          برنامج نقاط بيع اون لاين (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2877 - الوقت: 02:31 AM - التاريخ: 11-13-2023)           »          أنظمة نقاط البيع للمطاعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3121 - الوقت: 03:25 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          أنظمة مطاعم نقاط البيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2680 - الوقت: 03:15 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام إدارة علاقات العملاء (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2789 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          برنامج إدارة المصروفات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2861 - الوقت: 02:38 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          كيف تسوق لمطعم (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2716 - الوقت: 01:48 AM - التاريخ: 11-09-2023)           »          نظام المبيعات (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2750 - الوقت: 03:10 AM - التاريخ: 11-02-2023)           »          طلب نقاط بيع (الكاتـب : حسين دراز - مشاركات : 0 - المشاهدات : 2541 - الوقت: 02:57 AM - التاريخ: 11-02-2023)


   
العودة   منتــدى العـونــة الـرســمي > قسم التاريخ والأدب > تراجم الأعــــلام
   
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
   
   
قديم 09-13-2012, 03:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نفود السر
عضو متألق جدا

الصورة الرمزية نفود السر

إحصائية العضو






 

نفود السر غير متواجد حالياً

 


المنتدى : تراجم الأعــــلام
افتراضي ترجمة بآل الأمير شكيب أرسلان ( ت 1366 هـ / 1946م ) رحمه الله

التعريف بآل الأمير شكيب أرسلان ( ت 1366 هـ / 1946م ) رحمه الله
كتبه
أبو معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي


الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، وصلى الله على النبي المكرم، وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد، فبعد كتابتي لمقالة ( السِّجل الأرسلاني ) ومقالة ( الأمير شكيب أرسلان لم يكن درزيًّا بل مسلماً سنيًّا )، ظهر لي أنه من المهم للدارس عن حياة أمير البيان شكيب أرسلان رحمه الله أن يتعرّف على عائلته، ممّا يُلقي الضوء أكثر على حياة الأمير رحمه الله، وهذا هدفي من هذا التعريف بآل هذا الأمير المجاهد الذي قضى أكثر من ربع قرن بعيداً عن وطنه، مجاهداً ومدافعاً عن قومه بقلمه ولسانه بالعربية والتركية والفرنسية، وقد مُنِع من دخول بلده لبنان وسوريا ومصر لسنين طويلة، وبلغ من محاربته لاحتلال الأوربيين للدول الإسلامية وتغيّظهم منه أن طالبت إحدى الصحف الفرنسية بإعدامه، وكانت وصيته قبل وفاته بأيام لأحد محدِّثيه هي : ( لي وصية واحدة أود أن أوصي بها، فهل تعدني بأن تنقلها إلى العالم العربي بعد وفاتي ... أوصيكم بفلسطين )، وأنا عند كتابتي لمقالاتٍ تُبرِز جوانب فاضلة من حياة الأمير شكيب رحمه الله، لا أُنكِر أنني وقفتُ على بعض المخالفات الشرعية له؛ أعزوها لقلّة طلب الأمير للعلم الشرعي الصحيح الذي لم يُتوفّر له كثيراً في بيئته التي نشأ فيها ولاضطراره للسكن عشرات السنين في أوربة لنفي الأعداء له أو مطاردتهم له، لكننا مطالبون بالعدل في القول كما أمرنا ربنا سبحانه فقال : ( وإذا قلتم فاعدلوا ) ( سورة الأنعام، 152 )، والله من وراء القصد .
وسأبدأ مستعيناً بالله :

1 – والده الأمير
حمّود بن حسن ( 1247 – 1305 هـ ) :
ترجم له ابنه
شكيب في " السجل الأرسلاني " ( ص 15 / ط . الدار التقدمية ) فقال : ( ورد في سجل إثبات النسب الأرسلاني ذكره هكذا : وإنه سنة خمس وثلاث مئة بعد الألف، توفي الأمير حمود بن حسن بن يونس بن فخر الدين في الشويفات، ودُفِن فيها بالقبّة المعروفة، وله من العمر ثمانٍ وخمسون سنة، وخلّف أربعة أولاد : نسيب وشكيب وحسن وأحمد عادل، وكان عاقلاً كريماً جسوراً، ذا همّة ومروءة ومعرفة، وتعيَّن ثلاث مرات مديراً لناحية الغرب الأسفل، وقرأ العربية على المرحوم الشيخ الإمام محيي الدين بن عمر اليافي، وتعلَّم التركية، وكان يُحسن الإنشاء ويقرض الشعر، وهذا الإثبات تاريخه 11 ذي القعدة سنة 1313 ) . اهـ .
وذكر الأميرُ والدَه في "
سيرته الذاتية " ( ص 39 / ط . دار التقدمية )، وأنه توفي في أواخر سنة 1887 ميلادية عن ثمان وخمسين سنة، وأنه أثناء اصطيافهم في قرية عين عنوب، انتدب والده لهم معلِّماً اسمه أسعد أفندي نادر يقرئهم القرآن الكريم ... وقال : وفي سنة 1887، توفي والدي إلى رحمة الله تعالى، وكان في ذلك الوقت مديراً لناحية الشويفات التي هي وطننا من أكثر من ألف سنة ... اهـ .

2 -
والدته :
قال د .
أحمد الشرباصي ( 1317 – 1400 هـ ) في كتابه " أمير البيان شكيب أرسلان " ( 1 / 75 / ط . دار الكتاب العربي – مصر ) : والدة شكيب سيدة شركسية جليلة عاشت أكثر من مئة سنة، وكان لها تأثير بليغ في نفس شكيب، وكان يحبها حبًّا جمًّا، ويترجم عن هذا الحب في كثير من المناسبات، ويُعبِّر عنها غالباً بقوله " سيدتي الوالدة "، وهو يحدِّثنا أنه بعد هجرته إلى أوربة في سبيل قضايا العروبة والإسلام حاول أن يُقابل والدته في فلسطين، ولكن الإنجليز حالوا دون ذلك، وأراد أن يحمل أمه على الهجرة معه إلى جنيف فأَبَت، لأنها لا تريد أن تسكن إلا بلاداً إسلامية، وقد أشار إلى ذلك شكيب في رسالة منه للسيد رشيد رضا بتاريخ 8 أيلول 1923م، ... وبسبب حنينه إلى أمه وحبِّه لها وتقديره لمكانتها سكن في أول هجرته بلدة مرسين بتركية على القرب من الحدود السورية ليكون قريباً من أمه، فيهون عليها السفر إليه فيتمكّن من مشاهدتها، يقول : ( وهكذا كان، فقد أقمتُ بمرسين سنة ونصف سنة، ولا سبب لاختياري السكنى في تلك البلدة إلا هذا السبب، ورجعت إلى سويسرة بعد أن رويت غليلي من مشاهدة السيدة الوالدة، إذ كنتُ أخشى أن يوافى أحدنا الأجل قبل لقاء الآخر ) . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : وتوفيت والدته بعد سنة 1946م، لأنه ذُكِر في ترجمة شكيب عند وفاته في 9 / 12 / 1946م أن والدته كانت حية .

3 – أخوه
نسيب بن حمود أرسلان (1284 - 1346 هـ = 1867 - 1927 م) :
ترجم له
الزركلي في " الأعلام " فقال : شاعر، من الكتاب المفكرين، من نوابغ الأمراء الأرسلانيين، ولد في بيروت، وتعلم بالشويفات، ثم بمدرسة الحكمة ببيروت، وأولع بشعر الجاهليين والمخضرمين، فحفظ كثيراً منه، وقال الشعر وهو في المدرسة، فنظم " واقعة سيف ابن ذي يزن مع الحبشة " في رواية ذات فصول، وأتم دروسه في المدرسة السلطانية ببيروت، وعيِّن مديراً لناحية الشويفات (بلبنان) فأقام نحو عشر سنوات، محمود السيرة، واستعفى، وسكن بيروت، ولما أعلن الدستور العثماني انتخب رئيساً لنادي جمعية الاتحاد والترقي في بيروت، ثم نقم على الاتحاديين سوء سيرتهم مع العرب، فانفصل عنهم، وانضم إلى طلاب " اللامركزية " وأخذ ينشر آراءه في جريدة " المفيد " البيروتية، فكان لمقالاته فيها أثر كبير في الحركة العربية، ثم استمر مدة يلاحظ تحرير تلك الجريدة متطوعاً، كان مجلسه في مكتبها مجمع الكتاب والأدباء وقادة الرأي .
ولما نشبت الحرب العامة (سنة 1914 م) انقطع عن أكثر الناس ولزم بيته، ثم انتقل إلى الشويفات (سنة 1915) وانصرف إلى استثمار مزارعه ومزارع شقيقيه شكيب وعادل، ولم يزل في انزوائه إلى أن توفي، وكان أديباً متمكناً، جزل الشعر، حلو المحاضرة، سريع الخاطر في نكتته وإنشائه، بعيداً عن حب الشهرة، يُمضي مقالاته في المفيد باسم " عثماني حر "، له " ديوان شعر " نشره أخوه الأمير شكيب بعد وفاته، وسماه " روض الشقيق في الجزل الرقيق - مطبوع " .

4 – أخوه
حسن بن حمود أرسلان ( توفي بعد 1955م ) :
ذكره د .
أحمد الشرباصي في كتابه " شكيب أرسلان داعية العروبة والإسلام " ( ص 269 / ط . دار الجيل ) عند زيارته لبيت أسرة شكيب في ضحى الخميس 29 أيلول 1955م، وقال : وهناك قابلنا الأمير حسن أرسلان – أو المير حسن – وهو شقيق شكيب، في نحو الخامسة والسبعين من عمره، وفي صوته بحة، وفي سمعه ضعف، والشبه قوي بينه وبين شكيب، وكان يلبس الجلباب والصديري وعلى رأسه طربوش، وسلّمنا عليه فردّ السلام في ثقل الشيخوخة، ودعانا إلى القهوة فشكرنا، وأردنا أن نتوسّع معه في الحديث عن شكيب فلم نجد لديه رغبة في ذلك، وكلّما فتحنا موضوعاً للكلام حول شكيب اقتضب الرد وحاول إغلاق الموضوع .
سألناه عن أوراق شكيب وكتبه ومخطوطاته، فأجاب : كلّها أخذها غالب ابن شكيب، وهي عنده في بيروت، وسألناه : ماذا ترك شكيب من ميراث ؟ فأجاب : باعها غالب، وبقي منها في صوفر بناية صغيرة . اهـ .

5 – أخوه
عادل بن حمود أرسلان (1304 - 1373 هـ = 1887 - 1954 م) :
ترجم له
الزركلي في " الأعلام " فقال : أمير، مجاهد، شاعر، من قادة الثورة الاستقلالية في سورية، ينعت بأمير السيف والقلم، تعلم ببيروت وبالأستانة، وكان من أعضاء مجلس النواب العثماني، وهو شقيق الأميرين شكيب ونسيب، تولى أعمالاً حكومية، ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية، وعيِّن مساعداً لرئيس الحكومة السورية بدمشق في العهد الفيصلي، ونزح عنها يوم احتلها الفرنسيون (سنة 1920 م) فحكموا عليه (غيابيًّا) بالإعدام، وأقام قليلاً في سويسرة، ثم استقر في شرقي الاردن، مستشاراً لأميرها .
وأبعده هذا إلى مكة، هو وبعض من أنكروا على أمير الأردن انقياده لسياسة الاستعمار، وانتقل من مكة إلى مصر، وثارت سورية على الفرنسيين (سنة 1924 - 1926 م) يقودها سلطان باشا الأطرش، فكان عادل زعيمها الثاني، وفي معاركها ظهرت بطولته، وظل بعد الثورة بعيداً عن بلاده نحو عشر سنوات، وعاد سنة 1937 م، فأقام في دمشق، ورحل إلى تركيا في خلال الحرب العامة الثانية، ولما جلا الفرنسيون عن سورية رجع إليها، فتولى في عهدها الوطني بعض الوزارات، وكان نائباً لرئيس حكومتها، في عهد الثائر حسني الزعيم، ولم يستطع الاستمرار معه طويلاً، فاستقال، فعيِّن سفيراً لسورية في أنقرة، ثم اعتزل الاعمال، وأقام في بيروت إلى أن توفي، وكان ألمعيًّا، كريم النفس، أبيًّا، له شعر جيد حلو المعاني، رفيع الأسلوب، جدير بأن يُجمع وينشر في ديوان .
ونبّهني الدكتور صلاح الدين المنجد إلى أن له (مذكرات - مخطوط) عند الأستاذ عارف النكدي في عبية بلبنان، و(مذكرات - مطبوع) في رسالة، عن حسني الزعيم المتقدمة ترجمته .

6 – زوجته
سليمى بنت الخاص بك حاتوغو ( 1316 هـ - ) = ( 1898م - ) :
ذكرها د .
أحمد الشرباصي في كتابه " أمير البيان شكيب أرسلان " ( 1 / 125 / ط . دار الكتاب العربي – مصر ) فقال : كانت الآنسة سليمى – التي تزوجها شكيب – مقيمة مع والدها القفقاسي الأصل " الخاص بك حاتوغو " في بلدة الصلت بشرق الأردن، ولمّا ماتت أم الفتاة رحل الوالد بابنته سليمى يريد العودة إلى قفقاسية، وفي الطريق نزلا في اسطنبول، وكانت للوالد صداقة بمتصرّف الكرك السابق الذكر، فتلاقيا معه على مائدة غداء حضرها شكيب، وكان المتصرِّف يريد أن يُرِيَ شكيب الفتاة ليُبدي فيها رأيه دون أن تعلم، وأُعجِب شكيب بسليمى وكانت سنها حول العشرين، وهو قد تجاوز الأربعين، وخطبها، وظلّت مخطوبة له حيناً من الزمن، ثم تزوّج بها في بيروت سنة 1916م بعد مأساة المشانق التي أقامها جمال باشا السفاح، كما ذكرت سليمى، وقد أطلعتني السيدة زوجة شكيب على جواز سفرها، فإذا اسمها فيه " السيدة سليمى بنت الخاص بك "، ... والجواز المذكور صادر من المملكة العربية السعودية، لأن السيدة الآن سعودية الجنسية، وهو بتاريخ 6 محرم 1359 هـ / 14 فبراير 1940م ( من القنصلية السعودية بمصر )، ...
وقد تزوّجت سليمى بشكيب وهي – كما قالت – لا تعرف العربية، وإنما كانت تعرف التركية فقط، ولكنها تعلّمت العربية من زوجها، وكانت على وفاق مع زوجها في أغلب الأحيان، لأنه كان يحبها وكانت تحبه، وقد أهدى إليها كتاباً مخطوطاً لم يُنشَر، وقد سألتها : ألم يقل فيكِ الأمير شعراً ؟ فقالت : لا، وقد تنقّلتُ معه شرقاً وغرباً خلال جهاده الطويل .
وكان شكيب يحرص على شعورها ويترضاها، وقد ذكرت لي من قبيل ذلك أنه لما سافر إلى الحجاز سنة 1934 عرض عليه الملك عبد العزيز آل سعود أن يرسل إليه جارية فرفض قائلاً : ( إنني متزوّج، وأنا أحب زوجتي، وفوق هذا فإن زوجتي تغضب عليَّ إذا عرفت )، ولمّا عاد شكيب قصَّ القصة على زوجته . اهـ .
وقال د . أحمد الشرباصي في كتابه ( 1 / 74 ) : وقد أكّدت لي زوجته هذه الحقيقة ( أي أن الأمير شكيب كان سنيًّا )، وقالت : إن الدروز يحرِّمون الزواج من سنيّة، ولكن زوجي تزوّجني وأنا سنيّة مسلمة . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : وعندما أقف على سنة وفاتها سأُلحِقه هنا إن شاء الله .

7 – ابنه
غالب :
قال د .
أحمد الشرباصي في كتابه " أمير البيان شكيب أرسلان " ( 1 / 127 / ط . دار الكتاب العربي – مصر ) : وقد رُزِق
شكيب من زوجته أولاً بابنه غالب – أو محمد غالب -، ولذلك كان أصدقاء شكيب ومعارفه يقولون له ( أبو غالب )، وقد وُلِدَ غالب بلبنان في بلدة عاليه قبل رحلة أبيه الطويلة إلى أوروبة . اهـ .

8 – ابنته
مَي :
قال د .
أحمد الشرباصي في كتابه " أمير البيان شكيب أرسلان " ( 1 / 127 / ط . دار الكتاب العربي – مصر ) : ثم رُزِق بابنته مَي التي وُلِدت في جنيف، وقد تزوّجت بالسياسي اللبناني المعروف كمال جنبلاط . اهـ . وأنجبت الزعيم الدرزي وليد جنبلاط .

9 – ابنته
ناظمة :
قال د .
أحمد الشرباصي في كتابه " أمير البيان شكيب أرسلان " ( 1 / 127 / ط . دار الكتاب العربي – مصر ) : ثم رُزِق شكيب بابنته ناظمة، وقد وُلِدت أيضاً في جنيف، وظلّت بعد وفاة أبيها في سويسرة إلى سنة 1952، ثم عادت إلى لبنان،

وتغلب على الجميع الصبغة الأوربية في الحديث وفي التفكير،
وهذا ما كان يخشاه شكيب، إذ كان يحرص الحرص كله على تربية أولاده تربية عربية إسلامية في اللغة والثقافة والعادات والتقاليد . اهـ .

وقال د .
أحمد الشرباصي في كتابه ( 1 / 106 - 107 ) : وفي سنة 1354 هـ / 1935م أرسل شكيب أسرته المكوّنة من زوجته وبنتيه مَي وناظمة وابنه غالب إلى لبنان للاصطياف هناك، وبعد قليل عاد غالب إلى والده في جنيف، وشكا لأبيه الشوق إلى أختيه، فقال له أبوه شكيب : ( إنني أشد منك عذاباً في فراقهنّ، لكني لا أريد أن يخرجن إفرنجيات، فلو ربّيتهن في جنيف لخرجن بدون لغة عربية، وبدون عقيدة إسلامية، وما يعود ممكناً إعادتهنّ إلى الحجاب متى ذهبن إلى الوطن، والحاصل أريد تربية بناتي على أسلوب عائلاتنا الأصلي، لا على الأسلوب الذي لا يجدن غيره في جنيف ) . وقال لولده أيضاً : ( أنا يجوز ألاّ أرى وطني، ولكن إذا توفّاني الله في أوربة فلا بدّ لكم أن تعودوا إلى الوطن حالاً، فأنتم لا تقدرون على معيشة أوربة، فكيف تعودون إلى الوطن وأنتم متفرنجون ؟ هذا لن يكون ) . ( المصدر : ذكرى الأمير شكيب / ص 142 ) .







رد مع اقتباس
   
   
قديم 09-14-2012, 11:09 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جو عشري
عضو متألق جدا

إحصائية العضو






 

جو عشري غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : نفود السر المنتدى : تراجم الأعــــلام
افتراضي

رحمه الله ونقل موفق







رد مع اقتباس
   
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
   


   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
   

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir